-٢٣-

1.4K 135 8
                                    

صلوا على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
---------------------------------------------------------

"زين" همست بعدما أدركت أنهما في غرفة القياس ليقوم بلفها له.

الصقها في حائط الغرفة و اقترب منها ثم اردف قائلاً: "همم؟" سئل و هو يتأملها.

عجز لسانها عن التحدث ، كل ما استطاعت فعله هو تبديل نظرها من عينيه إلى شفتيه.

هي تشعر بالامان بمجرد نظرته لها ، تشعر بذلك الزلزال الذي يخلقه قربه منها.

"براين ، براين أين أنت؟" صرخت سيدة من الخارج و بعدها قامت بفتح الباب لتفزع بيري و تدفع زين بسرعه و تركض خارج الغرفة.

"يا مراهقين! ، ماذا تفعلون في غرفة القياس؟!!" صرخت السيدة و هي ترمي علي زين الملابس ليأخذها و يجري مسرعاً خلف بيري.

ابتعدوا عن السيدة لتقف بيري و هي تنفجر ضاحكة على مظهرة و شاركها زين الضحك بقوة حتى أن الناس بدأوا ينظرون لهم بتعجب.

"كان يجب أن ترى ردة فعلكِ" قال و هو يضحك بشدة لتلقي بيري عليه القميص.

"هيا قبل أن تأتي مره اخرى" قالت ضاحكه ليرتدي قميصه.
-

تسير بجانبه بهدوء بينما هو يقوم بإختيار المستلزمات و يضعها في العربه التجاريه.

ربما هي تشعر بالقليل من الملل لكن في جميع الأحوال هدا أفضل من الجلوس في ذلك المنزل وحدها تحدث الجدران!

و أيضاً هي تعتقد أن ذلك الصمت بينهما نتيجة ما حدث منذ قليل أليس كذلك؟

هو شبه اعترف لها بحبه ، أو ربما إعجابه.

لا تعلم ، هي فقط تأمل الا يتغير شئ بينهما.

"لا ، احب هذا اكثر" قالت و هي تمسك إحدى عُلب القهوة.

"تحبين القهوة بشدة" قال و هو يضع العُلبه في العربه ثم بدأ في التحرك.

"منذ صغري كانت جدتي تخبرني اني اُشبه القهوة" قالت مُقهقه بينما ألقت نظره على ارفف القهوة.

"تشبيه دقيق" قال لترفع نظرها له عاقده حاحبيها ثم قالت:"لما؟" سئلت ليقف و يلتفت لها.

اقترب منها بهدوء بينما هي تنظر له بتساؤل.
امسك إحدى عُلب القهوة ليقول: "تستمتعين بها للحظات بسيطة ، بعدها تترُككِ طوال الليل تعانين" قال ثم رفع نظره لبيري.

اقترب منها أكثر بينما هي ثابته لا تتحرك.
هي فقط أحبت قربه!

"قويه عينيكِ كالقهوة ، منذ أول مره رأيتها ، لم تترك جفني يُغمض للحظة!" همس بينما اغمض عينيه لتشعر بنبضات قلبها تُسرع.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن