-٣٦-

1.3K 129 22
                                    

صلو علي رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

نزلت من السيارة لتنظر حولها ، هي أمام قسم الشرطة.

الضوء الصادر من سيارات الشرطة ملء المكان نظراً لكثرة عددها.

رغم قلبها الذي بات محطماً هي نظرت حولها بقلق و هي تبحث عنه ، اهو بخير؟

تصلب جسدها عندما شعرت بأحد يحتضنها بقوة بينما هي كانت تنظر إلى اعلي بذهول قبل أن يزال شعورها عندما اردف:"اشتقت لكِ بيري ، انا السبب في كل شئ انا اسف!" فوراً أدركت انه شون و لم تترد ثانيه أخرى في مبادتله العناق.

لم تتحدث هي فقط أرادت أن تشعر بأحداً جانبها في ذلك الوقت.

ابتعد عنها لتنظر إلى وجهة و ابتسمت رغماً عنها على إبتسامته.

وجدت جايد تحتضنها هي أيضاً متمتمه:"كنت أعلم أنكِ ستعودي!" دفنت وجهها بشعر بيري لترتفع زاوية شفتيها بإبتسامه بسيطة.

احتضنت الباقيه و كاميلا بكت و هذا توقعته بيري بشدة لأن كاميلا حساسه جداً.

رفعت عينيها و عندما وقعت عليه لم تتوقع انه قد يأتي ابداً.

"انا حدثته" تمتم شون من جانب بيري بينما نظرها تعلق بخاصته.

"بيري" قال و شعرت به يسحبها في حضنه.

شعرت بعدم الراحة لتلك الوضعيه ، هي فقط لم تعد تعتاد لمساته كما كانت من قبل.

"انتِ بخير؟ ، هل فعل بكِ ذلك العاهر شئ!؟" قال و هو يبتعد عنها و كور وجهها بين يديه.

"انا بخير ، تشارلي" تمتمت و حاولت رسم ابتسامه صادقه على ثغرها و هي تبتعد عنه.

شعرت بنظرة من فوقها بينما صرخ:"انتظروا!" قال و ابتعد عن بيري لتلتفت و تجده يتجه نحاية زين.

"انت مجرد حقير!" صرخ به تشارلي بينما امسكه من ملابسه لينظر زين له ببرود.

"صدقني ليس أكثر منك" تمتم زين و ارتسمت إبتسامه ساخرة على شفتيه.

"اتراني اخطتفها من وسط عائلتها و أصدقائها مثلما فعلت انت!؟" قال ببرود و هو ينظر لعينيه ليُتمتم زين:"لكنك تخليت عنها ، و لم تثق بها" بصق كلامته بكرة عندما تذكر كيف تخلي عنها بكل سهوله أمام الصحافه.
كيف كانت تعاني بسبب عدم ثقتهم بها ، لكن أأختلفت معناتها بعد ما فعله هو!

ارتفعت يد تشارلي على وشك لكمه لكن اوقفه صرخة بيري من خلفه:"لا!"

نظره فوراً توجه لها هو و زين.

بيري اقتربت منهما لتقف أمام زين بينما وجهها إلى تشارلي.

"هو لم يفعل شئ" قالت ليقاطعها تشارلي بغصب:"هو اخطتفكِ ، اقسم اني لن ارتاح قبل أن...." قال بكرة قبل ان تقاطعه بيري.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن