-٣٣-

1.2K 118 11
                                    

صلو على رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
---------------------------------------------------------

مددت جسدة المتعب على الأريكة ثم اتجهت بسرعه إلى المطبخ لجلب كوب ماء.

لزالت لا تعلم أين أتت بقوة إسناده إلى المنزل ، ربما كان في وعيه إلى حدٍ؟
لا تهتم هي فقط تشعر بالإمتنان كون القدر كان بجانبها تلك المره.

اتجهت إليه بسرعه لتقوم بسكب بعض الماء في ايدها و رش قطراته على وجهة برفق لتجعله يفيق.

فتح عينيه قليلاً لكنه اغلقهما مره اخرى لتنهض صاعده الدرج بسرعه إلى حمام غرفتها.

ستحضر حقيبة الإسعافات ، لأنه حتماً لن يتحمل أن تأخذه إلى المشفى.
الأمر ليس بذلك السوء اليس كذلك؟

وجدت حقيبة الإسعافات لتأخذها و تتجه إلى الدرج بسرعه و تنزله متجهة إلى الأريكة مره اخرى.
وضعتها أمامه علي الطاوله لتقوم بفتحها.

هو فاقد الوعي إلى حدٍ ما بينما وجهة ملئ بالجروح بالإضافه إلى ذلك الفتح الذي في جانب رأسه الأيسر.

تلك الأرض كانت مليئه بالزجاج و الحصى و حتماً هو اُصاب منها.

ارتدت القفزات الطبيه ثم امسكت القطن بينما وضعت عليه منظف الجروح..

وضعت القطنه على جبينه ليأن بخفه.
فتح عينيه لينظر لها بينما هي تقوم بتطهير الجرح.

رغم كل تلك العمليات التي فعلتها في حياتها هي لا تعلم لما يديها ترتجف من تلك المدواه البسيطه.

هل لأنه زين؟ ، ام لأنها شعرت للحظه انها ستخسره؟

"انا اكرهك" همست بعد ثوانٍ معدودة ليرفع نظره لها و هو يقهقه قائلاً بتعب:"لذلك علامات البكاء لزالت على وجهكِ"

"ماذا كان سيحدث إن كنت جعلتني اذهب معك!؟" قالت بتذمر و ألقت نظرة غاضبه لعينيه ثم بسرعه لتكمل ما كانت تفعله.

"كنا سنحتاج إلى شخص ثالث كي يساعد كلانا"قال مقهقهاً لتشاركه هي.

"من هؤلاء على أي حال؟" قالت و هي تستمر في تطهير الجروح.

"تبدين لطيفه عن قرب" همس و هو يتأملها لتشعر بقشعريره تسري في جسدها بأكمله.

"لكن لست غبيه" قالت ليعقد حاجبيه.

ألقت نظرة سريعه لعينيه لتقول و هي تنظر لها:"انت تضيع السؤال" ثم أنزلت نظرها لما كانت تفعل مره اخرى.

"يسرني تفهُمكِ للأمر" قال ببساطة لتتنهد هي بخيبة امل.

فهي على يقين أنه لن يخبرها شيئاً ، أو على الأقل الان.

Sometimes | احياناًحيث تعيش القصص. اكتشف الآن