-٣٨-

1.1K 114 44
                                    

صلو علي رسول الله💜
(تجاهلوا الغلطات)
--------------------------------------------------------

"في بداية الأمر تعجبت من أن تصاميمكم بتلك الروعه ولم يساعدكم احد لكن الآن أنا سعيده من أجلكم!" قالت السيدة التي تقف أمام بيري لتبتسم بيري لها بخفه و شرود.

هي لم تستمع لحرفٍ واحد مما قالت ، كل تركيزها كان مع كاميلا التي تجلس و تنظر إلى شون و جيلينا بهدوء.

نظراتها حادة بقدر حزنها.
و كيف لا تحزن و هي ترى أن صديق طفولتها و حبيبها يبتعد عنها و هي عاجزة عن فعل أي شئ!؟

استأذنت بيري منها و تقدمت إلى كاميلا.
جلست بجانبها لكن عينيها لم تترك شون و جيجي و لو للحظه.

"برود ، برود ، برود" تمتمت كاميلا بحده ثم اكملت:"منذ أن جائت تلك السخيفه و هي تجلس معه و تتحدث إليه و تقهقه بتزيف و كلما نظر إلى لا يعطيني إهتمام! ، ينظر لي ببرود و يتحدث بنفسه و يزيح نظره و كأن شيئاً لم يكن!" قالت بغضب و لزال نظرها متعلق بهما.

"ما رأيك بأن تتحدثي إليه؟" قالت بيري لترد كاميلا بسخريه و هي توجه نظرها لها:"اخبركِ انه ينظر لي ببرود و لم يتحدث إلى منذ أن جئت و تخبريني أن أتحدث إليه؟ ، جدياً بيري؟"

"نعم! ، انهضي و بأي طريقه تحدثي إليه و أخبري بكل ما تشعري كاميلا!" قالت لتوجهكاميلا و نظرها إتجاههما لوهله.

"أأنتِ متأكده؟" قالت و عادت نظرها لبيري لتومئ هي بهدوء لتتنهد كاميلا قبل أن تنهض و تتجه لهم.

"شون" قالت كاميلا من خلفه ليلتفت و ينظر لها.

نظرت لجيلينا لوهله ثم له قبل أن تردف:"يجب أن نتحدث"

"كاميلا انا منشغل مع جيلينا الان ، ايمكننا تأجيله؟" قال و كان على وشك الالتفات قبل أن تقول هي بحده:"هو موضوع هام شون"

تنهد ليلتفت لها و يقول بإنفعال:"إذاً تحدثي هُنا!"

"هُنا؟، اوه حسناً! ، شون انت تغيرت من ناحيتي" قالت ليرد هو و التفت مره اخرى:"كاميلا ذلك ليس الوقت المناسب"

أمسكت يده لتلُفه لها و قالت مره اخرى بغضب:"بلى هو الوقت ، انت ابتعدت و تتغير ، شون انت اغلب وقتكَ تقضيه معها!"

"لا أجد مشكله في ذلك حقاً؟" قال بسخريه ثم اكمل:"ثم اني اتحدث معها في تفاصيل العمل لأنها تُريد أن تعمل معنا"

"عفواً!؟ ، من التى ستعمل معنا؟ ، هي؟" قالت بإستنكار ثم أشارت على جيلينا بأخر جمله.

امسك يدها بغضب ثم تمتم من بين أسنانه:"تحدثي بطريقه أفضل من تلك!"

دفعت يده بعيداً ثم قالت:"اوه حقاً اسفه اجرحتها؟ ، لم نختلف كثيراً فهي تفعل ذلك منذ مده!"

Sometimes | احياناًWhere stories live. Discover now