روح الصخر

الحلقه الاولي

في ساحه للمصارعه يوجد فيها الرجال ذات العضلات القويه يتنافسون ليظهروا امام جمهورهم انهم الاقوي
وفالنهايه يتغلب احدهم ع الاخر
اخد الرجال يتصارعون الي ان فاز احدهم ع الجميع وهو رجل يخافه الناس ذو منظر تقشعر له الابدان من قوته لايجرا اي احد ع ان يصارعه لانه يعرف نهايته المحتتومه وهي الخساره
ينتظر من يصعد اليه بعد هزيمته للكل ينتظر
الجوله لنهائيه ومن سيلعبها معه
ليتفاجئ الجميع بشخص يصعد للحلبه يلبس ترنج من اللون الاسود يخفي جسمه بالكامل لايظهر منه شئ وجسمه لايقارن بمن امامه فهو بالنسبه له لاشئ فجسمه ضئيل جدا
ولا يعرف احد ملامحه فهو يرتدي قناع اسود اللون ع وجهه ولا يظهر سوي عينيه ويطلقوا عليه لقب المنتقم...
عندما ظهر اخذ ينظر له الرجل باستهزاء والناس باستخفاف فهو حجمه لايقارن بمن يصعد له
ولكن كانت تبدو خطواته بثقه كبيره صعد اليه وابتدت المباره
وكانت الدهشه من نصيب الحكم والجماهير
فهو اخد يكبل له الضربات والوحش سقط امامه فما هذا الذي يحدث ذو الجسم الضئيل يبرح اقوي اللاعبون ضربا
لينزل بثقه وسط هتاف حار من الجماهير
ويخرج من مكانه بعد ان حصل ع جائزته الماديه ككل مره
لسخرج ويركب الموتوسيكل الخاص به ويذهب لمنزله ولكن
ماذا يحدث...انه يتوقف
بالموتوسيكل ليدخل احد االحمامات لنسائيه
ليخلع القناع وتظهر بنت غايه فالجمال ذو شعر ذهبي كالحرير وملامح غايه فالبرائه والطفوله تداري جسمها الاخاذ متفجر الانوثه بهذه الملابس الشبابيه .....فلماذا تفعل هي ذلك....
انها هي روح ....
روح المعروفه بعدم اعترافها بالرجال غير انهم كائن مؤذي يجب ان تبرحه ضرب لتستعيد حيويتها ونشاطها اليومي لاتعتترف باهميتهم فالحياه فتود لو لم يخلقوا من الاساس ...!!!بطلتنا!!
لتخررج ببنطال وقميص رجالي وعليه كاب لتغطي به شعرها وتركب الدؤاجه البخاريه في مظهر لا يمت للانوثه بصله

وتذهب لمنزلها ......

ناتي لثاني ابطالنا
همسه ..هي بنت رقيقه رومانسيه لدرجه اولي ذو جسم جذاب تعشق الروايات والحب ذو عيون خضراء كاخوتها وشعر بني لامع فهي كاللوحه الفنيه
تعشق الشخص الذي يسكن اسفلهم وهو الممثل المشهور مؤاد الالفي فهو يذكر بابطال الروايات التي تقراهم دائما
دائما حنون عليها ينظر لها نظره حب وعشق ويراها ليست مثل باقي الفتيات الذين يتهافتون عليه لشهرتها
واكثر من مره كان يتكلم مع اختها الكبري ..روح..في ان يتقدم لخطبتها ولكن ماان يتحدث لن ينوبه الا ضربا مبرحا من اختها التي من وجهه نظره تدعي ادعاء باطل بانها انثي
فهو يخافها كثيرا..ولكن ليس لهم احد غيرها ليتقدم لخطبتها منهم فابواها علم انهم توفوا..
ككل ليله عادت همس من كليتها وع وجهها ابتسامه خجوله فهي تعلم انها ستري حبيبها الذي لم تشعر بدقات قلبها الا بوجوده ولاتعلم للخجل ولا للحب معني الا بوجوده
بالرغم من شهرته الذي تعجب جميع بنات حواء فهو ممثل ذاع صيته وغير ذلك وسامته الذي تجذب كثير من قلوب الفتيات لتجعلهم يفعلون اي شئ ليتقربوا اليه شيئا فشئ
ولكن  هو قلبه لن يميل الا لذات العيون العسليه الخجوله التي يراها كل ليله ...همسه .نعم همسته هو وحده لا يشعر برجولته ولا بسعادته الا بوجودها
فهو يعيش نهاره وليله ع ذكري ابتسامتها اليوميه لها عند عودتها
ولكن في ذلك ليوم عادت همس ..لتجد مجموعه من الفتيات يرتدين مايكشف منهم الكثير وذات انوثه صارخه يلتفون حوله
لياخذوا امضاؤه
فهو الممثل الشهير مراد الالفي الوسيم الذي يجذب للفتيات
ووهو يقف يبتسم لهم بضحكته التي تود ان تكون لها وحدها
فيتغير تعبير وجهها من الخجل الي الغضب والغيره
تود ان تفتك به وبهم فهو لن يكون لغيرها
لتمر من جانبه لتدخل المنزل وهو ينظر لها نظره الحب والعشق التي اعتادتها منه
ولكن قابلته هي بنظره حقد وغيره وغضب لم يعهدها منها
فترك الفتيات التي حوله واسرع ليلحق بها عند المدخل ليعلم مابها
اغلق باب المنزل
مراد.همس استني  بس في ايه
تظل همس تسير ولم تعيره اي انتباه  ليجري خلفها ويجذبها من ذراعها ويحاوطها من ذراعيه لتقف هي خجله بين يديه
ولكن لم يدوم خجلها عندما يبدا كلامه
مراد.في اي بس ياهمس بتبصيلي كده ليه انا عملت ايه انا كنت مستني اشوفك زي كل يوم هم اللي اتجمعوا حواليا والله