الحلقة الرابعة

119K 2.5K 60
                                    

لينظر اسر باندهاش الي الشخص الماثل امامه الذي لايمت للرجوله بصله ليس في شكله فقط وانما في صوته وفي حركاته وطريقاته فهو كاي رجل اعمال مر عليه من الناس اشكال والوان ويستطيع ان يميز بينهم بسهوله
اما موجه..
تحاول ان تبدو قويه وتحاول باكبر قدر ممكن ان تزيد من خشونه صوتها حتي لايكتشف امرها
ولكن هيهات بمجرد ان وقف مكانه وسلط نظراته الثاقبه عليها وبدا في التحرك اتجاهها توترت كثيرا فهي تخاف ان يكشفها فهي غير جيده في اخفاء نفسها فهي لاول مره تفعل مثل هذه الحركه اخذت تلعن نفسها العديد من المرات وهي تلاحظ تقدمه نحوها بدون اي رد لكلامها فهي الي الان لاتعرف  فعله ع كلامها وهو كان يريد ان يري اثر صمته ع الشخص الماثل امامه
وعندما وصل امام وجهها واصبحت عينيه في عينيها
قال .اسر.يعني انت خطيب موجه بقا وهي بعتاك تشتغل مكانها وتديلها المعلومات اللازمه تمام اوووي
صح كده..
لتتوتر هي من قربه الزائد ولهجته التي جعلتها تشك انه ربما كشف امرها
لتقول بصوت مرتعش ..اه صح
ليقترب اكثر...
اسر.تمام بس هو انت ليه مش ع بعضك وحاسك مش مظيوط ومخلع من نفسك كده
لتقول بصوت جعلته اكثر خشونه ..ليه يعني مناواقف عادي اهو
ولكن هو لن تخيل عليه فاراد ان يري تاثير حركاته عليها ليتقدم اليها ويقترب اكثر
لتعود هي للخلف كغريزه او طبع انثوي غير مدركه انه شئ عادي فهي رجل الان لتصبح شكوكه شبه مؤكده ولكن....
لليتاكد اكثر
اسر..تمام انا موافق
لتتنفس الصعداء ولكن تسمعه يكمل كلامه
اسر.بس طلب انا عايز موبايلك اكلم منه موجه اتاكد طبعا انا مش بثق في اي حد انت عارف
موجه.اه طبعا طبعا
ليضعها في موقف محرج ويزداد الوضع تازما فكيف تعطي له الهاتف وهو كل ارقامه وواجهته بناتي فمن المؤكد انه سيتعرف عليعا فالحال والاهم كيف يحادثها وهي تقف امامه لتفكر بسرعه ولكن الحمد لله ان ربها هداها لحل
موجه بصوت خشن.اصل انا نسيت الموبايل
لينظر لها اسر نظره تاكد انها ليست رجل انها موجه فهو عرفها  وان كانت محادثاته معها قليله ولكن هل هو غبي في نظرها لهذه الدرجه ...
اسر.تمام مش مشكله هبقي اتاكد منها بكره فالكليه
ليحب ان يثبت لنفسه مره اخري
فيقترب بوجهه من وجهها كثير لتحاول ان تبتعد وترجع الي الخلف وتخجل وتخفض اعينها الي الاسفل ويزداد توترها
ليلاحظ ذلك فيقترب اكثر
وهاهي تاخذ اقصي درجات ضبط النفس لكي لايزداد توترها
ولكن تجده يقترب حتي تلفح انفاسه الساخنه وجهها وشفتيها
لتشهق وتقول دكتور وتحاول الالتزام بخشونه الصووت
لينزل هو برقبته ووجهه ويقول بضحكه سمجه كما اطلقتها عليه
اسر.ايه في ايه ياحمد بشم البرفن بتاعك بس مش حريمي ده
لتحمد ربها انه لم يكتشف امرها بعد شهقتها هذه
موجه.اصل موجه بتحبني وببتحب تحطلي من البرفن بتاعها وانا بحب اشمه طول النهار
فيضحك هو ضحكه هي لاتعرف سببها ولكن هو يزداد فالضحك الرجولي الجذاب وهو يبتعد
فهو يضحك ع سذاجتها فهو عرفها ولكن هي تريد اللعب معه بهذه الشخصيه الوهميه فاهلا باللعب فسيجعلها من تعترف ع نفسها بسبب افعاله فهي من وضعت نفسها في هذا الموقف
فبالرغم من محاولاته حتي لايفتضح امره بانها عرف شخصيته الا انه لايستطيع ان يوقف الضحكه فتمالك نفسه بصعوبه
اسر.تمام اتفضل بقا بلغهم ينقلوا المكتب بتاع السكرتاريه من برا لجوه الاوضه
طبعا مش محتاج اوضحلك اننا الاول كنت عمله عشان بنت وكده لكن دلوقتي احنا رجاله زي بعض فالاحسن نبقا مع بعض وتساعدني ولا ايه رايك
ليتجهمم وجه موجه من جديد نعم هي سمعت بطريقه صحيحه انها  ستجلس معه بنفس الغرفه فاي حركه ستاخذ عليها حتي ولو كانت صغيره لتاتي لتعترض
موجه.لايافندم اظن بره احسن واريح
اسسر.لا اتفضل نفذ واعرف ازاي تطيع الاوامر من غير ماتتناقش والا خطيبتك هتسقط
واتفضل يلا عشان هننزل نصلي فالجامع
يالها من صدمه ثانييه فللتتحمل نتيجه لعبتها بالرغم من انها فرحت للحظه انه ملتزم بالصلاه الاانها في ورطه كبيره فيالها من ايام قادمه ستواجه الكثير من المصاعب
اسر ليلحظ تجهمها بعد كلمته..ايه واقف كده ليه انت مش ملتزم ع الصلاه ولا ايه لا انا مبحبش كده كله الاصلاه هي صله بين العبد وربه اتفضل ورايا يلا
تقدم عنها لتفلت بسمه من شفتيه لايعرف هي فرحه الانتصار
او فرحه اللعبه المسليه الجديد ولا ضحكا ع منظرها بعد كلامه ولكن يعلم ان لايام القادمه لن تكون سهله
لتمشي خلفه وتتوضا وتصلي بملابس الرجال
وبعد ان انتهت شعرت براحه غريبه فهي ليست من المنتظمين ع الصلاه وان كانت تصلي فلاول مره تصلي صلاه الجماعه
ففي هذه النقطه اعترفت بداخلها بفضله عليها
وهاهي تنظر له لتجده يقرا اذكار بعد الصلاه ويناجي ربه ياله من جميل وهو في حاله من الخشوع فهي لاول مره تري معالم وجهه الجذاب بهذا الجمال يالها من عينين متسعتين بنيتين ولحيه منمقه ع وجهه يالها من ابتساامه جذابه وهو يناجي ربه ليست بهذه لابتسامه السمجه التي تظهر ع وجهه عندما يريد اغاظتها لتفيق من سرحانها ع صوته
اسر.بضحكه سمجه ..مش كفايه كده ايه انت بتحفظني لو كنا واحده كنت فكرتك بتحبني
فهو قاصد كلامه ليري ارتباكها الذي لايظهر الا بذكره لاصلها وانها انثي فهو وان لم يعترف بانه تعجبه ولكن يشعر لسعاده خفيه عندما ترتبك امامه وهو عكس شخصيتها العنيده امام الكل
موجه.لا بنت ايه انا بس سرحت
اسر.طيب يلا اتفضل ع الشغل
لتفاجئ به يمسك يديها وهو يسير لترتعش من ملمس يده ذو الملمس الرجولي الخشن والدفئ الخارج منها بل من من الحر كه المفاجئه
فيشعر  هو بارتعاش يديها فيبتسم ابتسامه نصر ويسير لاياخذ بالا بتلك التي تنصهر من كثره المواقف عليها فلقد اعترفت بداخلها انها انثي غبيه لترتكب مثل هذه الحماقه بالاختفاء في زي رجل
وهو الان يشعر بملمس يديها الناعم بل وصغر حجم كفها بين يديه يالها من انثي رقيقه جذابه بالرغم من عنادها وتكبرها
ليصلوا لمكتبهم ويبداوا العمل
لتجده يضع امامها كم كبير لايستهان به وينظر لها نظره تحدي
اسر .يخلص قبل ماتمشي ياحمد
موجه.ده ميخلصشي قبل اتناشر لا مينفعش
ليبتسم
اسر .وايه المشكله يابو حميد ماحنا قاعدين مع بعض اهو
لو انت مش قدها ابعت خطيبتك ام لسانين
لتغتاظ هي من هذا الوصف الذي اطلقه عليها وان كان مميز فهو اول من ينعتها بهذا اللفظ
لتجلس لتنهي عملها وهي تلعن نفسها ع مافعلته
........................................
لنذهب الي ورد التي استيقظت صباحا ونزلت وكلها تفاؤل وهمه ونشاط وتحدي لتحقيق كلام اختها الذي كان بالنسبه لها كالوقود للذي اشعل حماستها من جديد
لتذهب الي قسم الشرطه
وتدخل وتطلب من العسكري ابلاغ رائد ان الصحفيه ورد بالخارج تريد مقابلته
ليامر رائد بادخالها
فبمجرد مادخلت وجدته يعنف احد من المسجونين ويمسك مسدسه بيديه ويقول وهو يشير بالمسدس فيي كل اتجاه
ولكن لحظه فهي يوجد لديها فوبيا من اطلاق الرصاص ومن منظر هذا المسدس فهي كانت تخافه بشده في افلام الرعب التي كانت تشاهدها برفقه اخواتها بناءا ع رغبتهم
لتنظر له بذعر بائن ع وجهها وتجلس ع اقرب كرسي
لتجده يحادث من امامه
رائد.مانت لو منطقتش واعترفت هخلي الرصاصه دي تدخل في راسسك تطلع من الناحيه التانيه
انطق يارووح ........
لتتخيل هي المنظر امامها بدماؤه فيغشي عليها وتقع ارضا ليامر العسكري باخذ المتهم للحبس وان ياتي له ببصله وكوب من اللمون
ليحملها من الارض ويضعها ع اريكه مغطاه باللون الاسود موجوده بمكتبه
ويبدا يتامل وجهها الملائكي الرقيق كالاطفال بل لايستطيع فيمد يديه ليلمس بشره وجهها الناعمه كالاطفال ليتنهد من هذا الملمس المثير لغريزته كرجل فهل يوجد امراه بكل هذا الجمال والرقه والبراءه والطفوله
يالها من مثيره بالنسبه له بمنظرها النائم البرئ وهي مستسلمه امامه لاتدري بشئ بوجهها الطفولي وبشرتها الناعمه بالرغم من انه ع اعلي درجات التدريب ضد الرغبه في النساء ان كانت جميله الجميلات
ليجد نفسه لااراديا يقترب ليلمش شفتاها فهو يريد ان يختبر ملمسهم بشفتيه فهل ملمسهم جميل ومثير كملمس خديها هذه الفتاه التي نزلت له من عالم اخر فهو ظل يفكر فيها ليل نهار بالامس ويفكر في تصرفها الطفولي ويبتسم ع افعالها ورده فعلها عندما عرفت انه هو من تبحث عنه وتصرفها عندما هربت من مكتبه فهي شغلت حيزا كبيرا من تفكيره
ولكن قبل ان يقترب ويلمس شفتيها ليدخل العسكري ويمد يديه بالبصله ويضع كوب اللمون ع المكتب ليامره بالخروج مره اخري
ويقرب البصله منها لتفزع وتجلس وتقول بصوت هامس يشبه الملائكه
ورد.لا والنبي متقتلوش دم لا
ليتغير ويلبس الوجه الخشب غير حالته الداخليه التي ييريد بها احتضانها
رائد.فوقي ياختي احنا ناقصين مره تطلعي تجري ومره يغمي عليكي جايه ملاهي انتي
لتغتاظ من تهكمه عليها وع ضعف شخصيتها وتتخذ وضع الدفاع عن النفس
وتعتدل في جلستها وتقف
ورد.مانت الي شكلك يخوف اعملك ايه
رائد .ليه يانغه  عمرك ماشوفتي ظابط قبل كده
ورد.ليه هو كل الظباط وحشين كده
ليندهش من تصريحها فان كان غيرها للقنه درس في كيفيه التعامل معه ويرفع حاجبيه تهكما ع تلقائيتها
رائد.وحش....يارب صبرني
اتفضلي يانسه كنتي جايه ليه

روح الصخرDonde viven las historias. Descúbrelo ahora