الحلقة الرابعة عشر

97.1K 2K 14
                                    

بعد فتره بدات ورد تعتاد ع قبلات ولمسات رائد بل اصبحت تعشقها وايضا تدمنها
بل اصبحت تجري لتفعلها هي لتشعر بحبه وامانه ودفئه
تستيقظ كل يوم تذهب له وتقبله  ليسحبها هو الي قبلته الاساسيه من شفتيه حتي انها اصبحت تعتاد ع ذلك وتدخل الي احضانه
الي ان جلسوا اليوم قبلها كما اعتاد وجلس يشاهد فيلم معها
وهو فيلم اجنبي يوجد به بعض المشاهد الخاصه بالازواج فقط

فالبطل يقبل البطله بنهم وياخذها الي عالمهم الخاص ويظهر المشهد بالكامل مع جسدهم بانفعالهم
يحدث كل ذلك وهو يحتضنها ويشاهدون ذلك الفيلم معا ليزداد احمار وجهها فجاه ويظهر لدهشه والصدمه ع ملامحها ويزداد حراره جسدها
فتختبئ في جسده فجاه وتبكي وتشهق مثل الطفل
يغلق هو التلفاز وينظر لها
رائد.ايه بس ياتوتا مالك
ورد برعشه وبكاء.ده ده مش حقيقي صح دن حرام قولي كده ده حرام صح يارائد
ليحملها رائد.وهي في شبه انهيار عصبي
ويدخل بها الي غرفتهم يحتضنها ويهدئها وياخذخا باحضانه كانها طفلته
يقول بلهجه رقيقه يحنو بها عليها ويستعطفها ان تهدا كانها طفلته.توتا انا عمري زعلتك او اذيتك مش انت بتثقي فيا
فتتنهد وتقول بهمس.اه بس هو ده حقيقي انا لا
يضع يديه ع شفتيها.هشش  اهدي متفكريش فحاجه من دي خالص
انا عمري ماهاجي جنبك طول مانتي مش عايزاني
انا بحبك بحبك مش انتي بتحبيني
تهمس بضعف.اه
يضحك لها بخبث.طيب قوليها
تبدا هي الهدوء والخجل منه .بحبك
يضحك هو عاليا.طب ومالك مكسوفه ليه مانا بفولها اهو ومش مكسوف
فيقترب منها ويقبل وجهها وهو يقول بحبك بحبك وهو ينتقل بقبلاته الي اجزاء وجهها
وعنما وصل الي  شفتاها اخذ يقبلها قبلات رقيقهه كملمسها وينتقل ع مركزها واطرافها
ولكن ما ان امتدت يديه اليها ارتعشت وبددات فالبكاء مره اخري بطريقه هستييريه
ليهداها مره اخري وينيمها وهو يتنهد فسوف يعاني معها
............... .   ...........................
اما عند ساره وزياد
تفيق ساره مبكرا وتدخل لتاخذ حمامها وهي خجله مما حدث امس فهو هداها ليس فقط بل جعلها راغبه به اكثر كن رغبته بها فاي رجل هذا بل عاملها بلطف ولين جعلها تحبه اكثر

اما هو يفيق يبحث عنها فلا يجدها بجانبه  فيبتسم فمن المؤكد انها خجله من استسلامها له بهذه الدرجه ولكن هو من فعل لها ذلك فهو اكثر علما بفنون النساء
يبتسم بثقه من قدرته ع اماله النساء وازاله التوتر منها
يسمع هو صوت الماء ينساب فيعلم انها بحمام الغرفه
فيقوم من الفراش ويتجه الي الحمام ونظره الخبث في عينيه ليردد بداخله سعيدا.استعنا ع الشقا بالله
يفتح باب الحمام فجاه
فتشهق هي وتحاول تغطيه جسدها بيديها وترجع للخلف تبتعد عنها
فتقول هي بارتباك وخجل وهي تحاول تغطيه جسدها.
انت انت عايز ايه ايه الي دخلك كده عيب ع فكره
فيقترب اكثر ويبتسم بخبث
انت انت بتقرب كده ليه انت قليل الادب انا انا
يقترب ويضع يدا ع شفاها لتسكت واليد الاخري ع خصرها
يقول بحنيه وخبث.في ايه انتي مراتي وسنه اني استحمي انا وانتي اول يوم مع بعض
هي .انت قليل الادب
فتصدع ضحكتهه الرجوليه العاليه.ماشي تعالي بس هقولك كلمه سر نسيت اقولهالك
فتشهق.كل ده ونسيت
هو.تعالي ياما هجيبك زي امبارح
لتقول بصوت هامس.زياد
ليجذبها عليه
ويستمتعوا بحياتهم سويا
.........وكفايه كده عيب والله هههههههه ....
................................................
اما عند موجه واسر بعد ان عرف كل منهم مشاعر الاخر في لقائهم امس ولكن الكبرياء والعناد هو الفارق بينهم
هو اسعده معرفته بحبها وانها تخفيه وهذا ماسيلعب عليه مجددا
وهي تعرف انه يحبها ولكنها لامت نفسها كثيرت ع للانجراف وراء مشاعرها معه
ولكن صبرت نفسها بمشاعره التي وضحت لها وانسياقه هو الاخر معها
...يبدا يوم جديد تتجهز لتنزل الكليه كما اتفقوا معا
وتخرج وهي ترتدي كعادتها ينطلون من الليجن الاسود ع بلوزه من الللون الاحمر ع الخصر وتترك شعرها كيرلي ع ظهرها والكعب العالي لتمشي بكبرياء وتتتبختر في نفس الوقت انها الجميله التي لا يقدر عليها احد

روح الصخرWhere stories live. Discover now