الحلقة الرابعه والعشرون

94.1K 2K 32
                                    

يهتز الكرسي ولا تتحمله روح فوزنه ثقيل جدا وهي
ضعيفه ووزنها اخف منه بكثير ليختل وزنها فتقع
ع السرير ليقع هو فوقها بعد ان اختل توازنه
لتتلامس شفتيهم بدون قصد

فاول مره تشعر بملامسه شفاه رجل لها وليس في احلامها
بل حقيقه وليس اي رجل فانه فارس احلامها الذي كانت
دائما تنتظر حضنه وقبلته في منامها لتطمئنها وتبعث
لها الامان

اما هو فبالفعل اول مره تاتي بدون قصد منه فهذا من فعل
القدر

ولكن ماأجمله القدر عندما يقف بجانبه ويجعله يلمس تلك
الشفاه العنيده ولكن وهي تعي كل مايجدث
ليست نائمه ككل مره
فليري رده فعلها......

ينظر لها يجدها ثابته في مكانها لا يفهم بماذا تفكر اهذا
اغضضبها ام اعجبها ماذا بها.....
ليقول بصوت عابث.ايه هو الموضوع عجبك ولا ايه

تفيق هي من افكارها ع صوته
لتبعده عنها بسرعه بقبضتها وتقف
وتقول بعصبيه.ايه ده انت متخلف ازاي تعمل كده

يقترب منها بعصبيه.اولا انا مش متخلف
ثانيا دي غلطتك ياهانم انا قلتلك امسكي الكرسي كويس
كان ممكن تتفتح دماغي بسببك

وبعدين تحترمي نفسك وانتي بتتكلمي مش معني اننا اتكلمنا شويه براحتنا. تاخدي عليا وتشتمي الزمي حدودك

لتقول وهي تبتعد.انا عارفه حدودي كويس ياريت انت الي
متتعداش حدودك

يريد ان يخرج من هذا الموقف والكلام الذي ظهر عليها الحزن
ليقول لها بمكر وخبث وهي توليه ظهرها وتبتعد
هو بابتسامه بخبث.وبعدين  مش جايز انتي الي كنتي قاصده
انتي الي كنتي ماسكه الكرسي مش انا

تلتف له مسرعه بغضب ماذا يقول انه تقصد ان تقبله
تقترب منه مسرعه وتشير باصبعها اما عينيه
روح.نعم يابابا ليه من حلاوتك

ولا انا لايهمني ظابط ولا هباب واحترم نفسك معايا واعرف حدوك انا مبطيقكش تقربلي هخليك تت....

ليضحك هو بصوت عالي ع تغير حالها من العصبيه الي الخجل فاخر كلمن
صخر.هههههههه تتت ايه ماتقولي
روح.ولا انت مش مظبوط

صخر.انتي اللي مش مظبوطه من يوم ماعرفتي
انا انا فالمخابرات وحلو مش عجوز وكل البنات تتمناني وااولهم مايا وعرضت عليا اوضتها كمان
يبقي ممكن انتي الي كنتي تقصديها صح ولا ايه

ابتسمت.هو انا لو ضربتك دلوقتي هتعلم صح
دانت ممل وثقيل مش حاسس بنفسه

بص انا هخلص من ثقالتك وهتهبب انام عشان ابقا فايقه
لسهره بليل عشان ميضحكوش عليا ويسقوني حاجه اصفره زي ناس ياراجلي

نظر لها نظره غضب هي تلمح ع يوم ماشربت الكاس بدلا منه
لتضحك هي بصوت عالي فيزداد غيظه

روح الصخرWhere stories live. Discover now