الحلقة الثانية عشر

103K 2.2K 29
                                    

اخذ زياد ساره الي بيته ودخلوا واغلق الباب
فقالت بتوتر.فين الاوضه
فابتسم هو لخجلها من هذه اللحظه ع عكس جرائتها فالحديث معه عن الموضوع
لتدخل تحلس فالغرفه وهو ينتظرها بالخارج تتوتتر ولاتعلم مالفروض عليها ان تفعله فاستمرت جالسه شارده قرابه النصف ساعه ليفتح هو الباب لتنتفض من جلستها
فيندهش هو اكل ذلك الوقت وهي لم تغير ثيابها فلماذا فينظر لها ليري توترها وخجلها الظاهر وعدم تحدثها اليه كان لسانها عقد لاول مره
ليقول لها بهدوء تام.انا هدخل ااغير فالحمام وهتوضي وانتي غيري عشان تتوضي عشان اصلي بيكي
فتندهش من كلامه فهي بعيده عن ربها لاتعلم ماهو الصواب من الخطا فامها واباها لايعيرواذلك لموضوع اي اهميه
ليدخل هو يغير ثيابه وهو يعرف ماذا فعل بكلمته فهو سياخذ الصلاه ليقربها من ربها ولكن بطريق غير مباشر غير لكلام

تقوم من مكانها وتتوجه للدولاب تفتحه وتنتقي قميص من الون النبيتي القصير يصل للفخذ مصنوع من الدانتيلوله روبه الخاص
فيخرج هو من الحمام يرتدي بنطال من اللون الرمادي والفوطه ع صدره العاري
تشهق هي منظره الجديد عليه اما هو فاصبح ابله يفغر فاهه فقط فما هذا الملاك الذي يتحرك فهل يوجد جمال لذلك الدرجه عندما راها كان يريد ان ياكلها
شهقت وانطلقت نحو الحمام واغلقت الباب خلفها ووقفت تلتقط انفاسها فماذا فعل بها ذلك الزياد كيف يخرج امامها بدون ملابس فتتوضا كما علمتها همسه من قبل فوالديها لايهتمون بتلك الامور
وخرجت وهي تنظر للاسفل فضحك بداخله ولكن انقطعت انفاسه من منظرها الجرئ الجميل الخلاب بالنسبه له
ليقول بصوت متفطع.يلا البسي الاسدال ده عشان نصلي
فترتديه ويؤمها فالصلاه فيقرا القران بصوته العذب ويؤكد ع الموده والرحمه بين لازواج كلام مس قلبها ولكن اخفت هذا عنه
وعندما انتهي اقترب منهها وقرا ع راسها الدعاء
لتبدا بخلع هذا الاسدلل لتبدا قدميها فالظهور تد ريجيا ويزيد انقطاع انفاسع معها
وعندما انتهت وخلعته عن وجهها وجدته قريب منها للغايه ينظر لها كالشارد في جمالها
فتجذب الروب لترتديه فوق قميصها ليجذبه منها بقوه ولكنها تتمسك به ليجذبها هي وهو لاحضانه فتقع عليه ويضع يديه ع خصرها يجذبها اكثر
لتقول بصوت متلعثم.انا انا استني بس بصراحه اصل انا فيرجن غير كل الي عرفتهم وبعدين خايفه اوي ووو
ليبتسم فهذا اسعده فهو يعلم ذلك ولكن هي اكدت له
ليقطعع كلامعا ويبتلع كلامتها في جوفه بعد قبلته لها الراغبه والطالبه فالمزيد لتحاول الابتعاذ اول المر ولمن تستسلم لقبلته الطويله فالنهايه
لتشعر به يحملها وهو مازال ع قبلته لها ويضعها ع سريره كانها قطعه من الزجاج يخاف ان تتكسر
لتبعده عنها بقبضتها الصغيره
وتهمس بصوت يبتدا لبكاء.انا انا خايغه مينفعش
ليمس لها بجانب اذنها متخافيش انا عايزك تحسي بكل حركن بكل لمسه هعيشك ليله همرك ماهتنسيها  اهدي واستمتعي بلمساتي ليمرر شفتيه اعلي وجنتها وع رقبتها ويديه تتحرك ع ظهرها ومنها لذراعها ثم تتحرك لفخذها فتترتعش منه ليمرر شفتبه ع شفتيها في قبله حارقه اضعفت مقاومتها وجهلتها تريده لينتقل بقبلاته لنهديها  ثم يعود لفمها الصغيىر المنتفخ
من اثر قبلاته
ويحاول الابتعاد بعد ذلك يحاول التحكم في غريزته حتي لاياخذهاا غصبا فهو يريدها راضيع ولكن بمجرد ان حاول وجد يديها تتشبث به فعلم انها راغبه فعاد بلمساته اليها يجعلها تريده اكثر واكثر فهو التكثر خبره بفنون النساء حتي جعلها تكثر رغبه فامتثل لاوامر جسده زجسدها وانفعالهما وطبعها بصك ملكيته واتحدت ارواحهم قبل جسدهم
ليجعلها ليله تتذكرها هي طوال عمرها ليجعلها تعشقه اكثر وتريده اكثر ليسدل عليهم الستار
......ههههههه عيب كده بقا والله ماتقدوا معاهم احسن ههههه ..........
..................... ... .  ...........
ياتي اليوم التالي ع كل ابطالنا
تستيقظ روح لتكتشف غرفتها فتجد مفتاحين مفتاح تجربه لتجد باب غرفتها ومفتاح اخر لباب داخل غرفتها تفتحه لتجد غرفه اخري تطل ع الشرفه فتبتسم فهذه ستكون غرفه مرحهاا بعيدا عنه
لتخبا مفتاحها حتي لايعرف مكانه الاهي
لتجد من يقتحم غرفتها فجاه بغضب
فتعود بذاكرتها لما حدث بعذ هذه اللكمه التي سددتها له
فتحمر عينيه غضبا منها ويتوجه ناحيتها ولكن تظل ثابته مكانها تنظر له بانتصار فهي كانت تتمني فعل ذلك طوال الفرح
ليمسك يديها بقوه تالمها ولكن لاتظهر هذا فيقول بغضب وهو يجز ع اسنانه
صخر.انتي تعرفي لو كنتي راجل انا كنت مسحتك بس انا موسخش ايدي بدم واحده لينظر لها باستهزاء
ولكن روح في ظل هذا لاحظت ملاحظه غريبه لمثل هذا الموقف فوجهه لم يتلون بسبب لكمتها كيف فعل ذلك ولا ينتفخ او يصبح ازرق او احمر كما اعتادت فماذا يعني ذلك

روح الصخرWhere stories live. Discover now