THE END

5.7K 257 22
                                    

" نحنُ لم ننفصل حتى نعود ! "

بيكهيون تذكر جيداً كيف كان سيهون يبتسم عندما أخبره بذلك ، لقد جعله ذلك يتمنى لو أن سيهون يقع في حُبه حتى يذبُل قلبه و يموت كبريائه ... حتى يجثو على ركبتيه راجياً له ، حتى يرى قلبهُ متحطمًا فيدوس عليه ويرحل وكأن شيئًا لم يكن. تمامًا مثل فعلته.

أصبحت هنالك العديد من التغيرات ، الجيدة و السيئه. عودة سيهون للوهان كانت مفاجئة لم يتصورها ، كان مؤلماً تذكر كيف أعتقد أنه من الممكن لسيهون ان يُحبه ،لكن ليس هنالك شيء يستطيع القيام به الان ، كلٌ منهما أصبح تربطه علاقه حُب مع شخصٍ اخر

سابقاً بيكهيون فقد قدرته على الحب ، منحه او حتى تلقيه ، لقد شلت حواسه ، مشاعره ، و كل ما يمكن ان يكون عليه . لم يعد يستطيع ان يفهم الحب خارج دموع ألمه ، الم وجوده وفراغ قلبه كل حب أصبح كاذب ، كل حنان هو مكيده ، كل قُبلة و كل عِناق هو جزء من تلك اللعبه

مشاعره تجرحه من الداخل ، مقابل كل قبلة حصل عليها من سيهون كان يُمعن في التعرف على القبح . معه كان الحب قبيح ، و كل شيء كان جميل أصبح قبيحاً ، لقد قتل قدرته على النظر إلى الأشياء ، لقد كان فقط هناك يتلقى الألم من سيهون و الحُب من تشانيول ، الألم و الحب... بكثيرٍ من التخبطات

في المرةِ الأولى التي أخبر فيها نفسه بأنه واقع في حب سيهون ، بيكهيون قال ببساطه نعم ، و دون أن يسأل نفسه مرتين ، اعتقد بأنه ليس ثمة داعٍ لذلك ، هكذا قرر و هو يمسك بكوب الحليب الدافئ بين يديه ، مستعداً للذهاب الى النوم الهانئ

امتلأت عيناه بالدموع ، لكن هذه المره كانت دموع سعادة من نوعٍ اخر !

لقد كان يحاول النوم بينما يحدق في صدر عشيقه النائم الى جانبه ، بيكهيون لم يشعر بسعادة أكثر من هذه اللحظه التي أيقن فيها بأن قبول مشاعر تشانيول هو أفضل شيء قام بفعله طوال حياته

بيكهيون لم يستطيع تجاهل الفتى الذي قاتل الجميع لأجله ، الفتى الذي أخضع قلبه و جسده ليكون له وحده ، تشانيول يُحبه و بيكهيون كذلك لم يترددُ للأعتراف له بكم هو واقعٌ في تأمل وجهه النائم في تلك الليالي التي يسقط فيها تشانيول نائمًا بتعب

بيكهيون حدق أكثر إلى تفاصيل وجه تشانيول بجانبه ، زادت قطرات العرق الخفيفه على جبينه وسامة ، هو كان يتميز بتلك الملامح الوديعه التي يحفها شعرٌ أسود منسدل على جبينه ، ربما بيكهيون لاحظ جمال عينيّ تشانيول لعدة مرات ، لكنها أشدُ جمالاً عندما تكون مُغلقه .. و من هذا القُرب ... جمع شجاعته و بدأ في محاولة لمداعبة جفنيّ الفتى ، كانت رموشه كثيفه و عيناه نصف مُغلقه ذلك جعله يبتسم بنعومه ، بيكهيون أصبح فخورًا بما ألت اليه حالته.

SLEEP TIME ✔️Where stories live. Discover now