مر أسبوع بالفعل.
كنت أقابلها يومياً
نحظي بمحادثات قصيرة
تبتسم لى و أنظر لكفى فحسب
لا أشعر أننى بخير اليوم ، لا اريد الخروج
رغم أن داخلى يخبرني عكس ذلك!
هى على الأغلب تنتظرني فى ذلك المقهى الذي نتقابل به
سأكون وغداً كطبيعتي و اتجاهل الأمر ، لقد مرت ساعة بالفعل لابد و أنها ذهبت.
أغلقت عيني و كنت على وشك النوم حين سمعت صوت امى تنادي بإسمي
ماذا الآن أمى؟
فتحت الباب على مصرعيه لتقتحم الغرفة
"صديقتك هنا هيا لا تدعها تنتظر أكثر"
لكن ، أى صديقة هى؟
وجدت إجابة سؤالى تحدق بي قبل حتى أن أفتح فمي.
هى كالعلكة الملونة التى تلتصق بك و ترفض تركك.
للتو لاحظت أننى عارى الصدر و هى تقف هناك ، هذا حقاً محرج للغاية.
لم نذهب للمقهي الدافئ اليوم ، قررت ذات الحذاء الوردى أن نذهب للعب مع الجراء فى الحديقة العامة.
كم هذا طفولى و سخيف!
كانت تأخذ الكثير من الصور لكل الجراء بينما تحضنها.
كانت تبدو كالأطفال بحق ، بريئة و زاهية.
على غفلة وجدت يداها تحاوطان جسدى فى عناق بينما تبتسم مقربة الكاميرة مننا.
هذا حتى أكثر إحراجاً من رؤيتي عارى الصدر.
هذه أقرب مسافة بيني و بين فتاة فى حياتى.
أخبرتني أن أبتسم ، أنا فقط فعلت لتبتعد عنى
هذا يوترني ، قربها يوترني.
لوحت بالصورة أمام وجهى لأخذها من بين أصابعها.
كنت مبتسم ، لا أبدو قبيحاً كالعادة و كنت أبدو طبيعي للحظة.
أين يونغي الذى أراه كل يوم صباحاً؟
هى رسمت قلب على ظهر الصورة مع عبارة "كن بخير دائما يونغي"
يبدو أنني سأحتفظ بتلك الصورة لكثير من الوقت.
.
.
.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يونغى يوزع عليكم كولا🌸
