الرابعة والأربعون XLIV

299 35 21
                                    

----

" هل أنت سعيد الان بما نحن فيه "

نظرت اليه بجرأه وحزم ، رغم الخوف
الذي حل بها في تلك اللحظة

نظر لها بحدة ، نظرة جعلتها ترتخي خوفاً

أخفت ملامح الخوف لتردف بصرامة

" لا تنظر لي هكذا "

ابتسامة جانبية ترسمت على شفتاه ليجيب

" لا شيء "

----

" لا يمكنني تركك تنام على الارضية و الجو بارد "

تنهدت لتردف

" نم على الفراش "

رفع حاجباه

" معك ! "

أومئت بهدوء

" أأنت قلقة مني ؟ "


------

" يا لها من فتاة سخيفة تتحدث مع بومة "

" عذراً ولكن أنا لا أمزح ! ، انا استطيع فهمك جيداً لذا انتبهي لحديثك "

إحزر الرواية [ Kpop ]Unde poveștirile trăiesc. Descoperă acum