الثامنة والخمسون LVIII

194 31 21
                                    


اسمعو يا أحباب قلبي ☺

البارت الي قبل هاد norhyun_32
ردت على الكل وقالتلهم الجواب
بس رح نعذرها لأنها جديدة 😒

بحذركم للمرة الأخيرة الي بترد عالتعليقات وبتقول الجواب رح أعدمها رمياً بالرصاص 🔫

عم تسلبوني أقل حقوقي 😂😂

•••••••••

عند عودتها وجدته يتقعد أرضية غرفتها
وهو يلعب ببعض الأوراق التي تتذكر رميهم في السلة مسبقاً !

" ما الذي تفعله بحق الجحيم ؟ "

رفع رأسه لتصدم بابتسامة عفوية

" أتيتِ ؟ "

وبسماجة لا حدود لها ارتمت على السرير

" لا ، لا زلت خارجاً وخذا هو شبحي يتحدث إليك "

" حقاً .... هذا سخيف "

" ليس أسخف من أنني أجالس شخصاً
يبدو أنه يعاني من طفولة متأخرة "

ابتسامة جانبية ارتسمت وصوته الذي تعمق الذي تعمق فجأة برجولية تحدث بخفوت

" تريدين رؤية الرجولي إذاً ؟! "

" توقف تبدو مريباً للغاية هكذا ! "

لم يجفل أبداً ، وعاد لطبيعته الطفولية
وهو يقترب من سريرها زحفاً

---///---

زفرت بملل قبل ان تنزل عن السرير ، طوت الارض بخطواتها نحو الشرفة ، ازالت الستار ووقفت تُحدق بالقمر ذو الضوء الواهن

همست لنفسها بخفه

" الجو بارد حقا "

فركت ذراعيها بكفوفها ، وأسندت رأسها لحافة الشرفه وما زالت تهمهم

" لمَ انتِ مستيقظة بعد "
سأل بنعاس ولم يغادر سريره

جفلت عندما سمعت صوته ... رعشه سرت بجسدها .. واللعنه ما الذي يجري بها ؟! انه البرد بالتأكيد

لم تلتفت
" استيقظت ولم استطع العودة للنوم "

حركت رأسها لتنظر له... يبدو نعسا ومع ذلك هو يهتم لكونها مستيقظة.. كان يمكن له ان يغمض عينيه ويغفل عنها... يتظاهر انه لم يراها حتي ، لكنه لم يفعل...

شيءً ما بداخلها كان سعيداً بما فعل ، وكان ممتننًا جدًا ، شيء ما فيها أحب انه لم يتجاهلها فحسب....

--------

" انظر لنفسك بالمرآة وثم كرر هذا ثلاث مرات لنفسك... ستجد نفسك سخيفًا للغاية... "

" ماذا؟ أنني طفل؟  "

" أنكَ رجل!! "
هزت كتفيها ببساطة تجيبه ، وانفلتت منه شهقة مصدومة..

إحزر الرواية [ Kpop ]Where stories live. Discover now