الخامسة والسبعون LXXV

203 23 11
                                    


قادتني قدمايّ طوعاً عنّي ولا شعوريّاً تجاهه ، وكأنّهُ بِسحرٍ مَا يجذبني نحوهُ

وسرتُ بسعادةِ الأرضُ لا تعرفُ ليّ عليها مكاناً ، و حلقتُ فِي بحرِ الأحلامِ التّي تجمعنا لوحدنا لا أعرفُ أينَ
نحنُ زماناً

هذة اللحظةِ أرغبُ بِحِفظها فِي ذاكرتهِ الخالية، أملئ بِها لحظاتٍ لَا فُراقَ ولَا دُموعَ فِيها، هذة اللحظة

مَنْ روحِي وقلبيّ وعقليّ وحتّى جميعَ حوارحِي تنتميّ لهُ يقفُ أمامي يبتسمُ ليّ بِسعادة وحدقتيهِ تلمعانِ بريقاً ، وجههُ يشّعُ نوراً غيرَ الظلامِ الذي كانَ عليهِ .

------------

" هلّا أخبرتني ماذا كنّا أنا وأنتِ ؟، أعني كيفَ تعرفينني وكيفَ
التقينا ببعض؟!. "

" سأخبركَ بذلكَ كُلهُ فِي وقتٍ لاحق. "

لمْ يرضى بإجابتها ليسألَ بشكلٍ عفويّ وفضوليّ

" هل يُعقل أنكِ زوجتيّ؟!. "

نظرتْ لهُ سريعاً واحمرّتْ وجنتيها لتكتفي بالنفي برأسها
دونَ قولِ أيّ كلمة.

" شيئاً منْ ذلكَ القبيل. "

" أخوان؟. "

السؤالُ الأولُ أخجلها بينما الثاني أغضبها لتقولَ بنبرةٍ عالية

" هل أنتَ غبيّ ، منْ أينَ أتيتَ بذلك، منْ مُؤخرتكْ ؟!!."

قهقه بخفّةٍ منْ غضبها اللطيف وألفاظِها المُضحكة

إحزر الرواية [ Kpop ]Where stories live. Discover now