الصدمة 3

2.6K 129 8
                                    

بعدها اصبحت في المرحلة الرابعة ...
كانت هذه المرحلة صعبه جدا  من حيث الدراسة والاوضاع لانها كورسات حيث ان الكورس الاول يعتبر دراسة و امتحانات والثاني تطبيق وبحث...
انتهى الكورس الاول ونجحت وبتفوق ايضا ...
اما في الكورس الثاني انتقلت للتطبيق في المدرسة التي تدرس بها امي .
في اليوم اول اتت مدرسة الي وخطبتني الى ابنها ولكن امي رفضت لاني اريد ان اكمل دراستي ولكن المرأة اصرت لان ابنها  معجب بي وخو اتي بنفسه الى كليتي و لكنننا لم نتحدث نهائيا وهو نظر الى من بعيد .. لذااك كنت احمل صفات وجته المستقبلية فأصر على امه ان تخطبني له ولكن مثل حالتي اصبحت حالته لانه هو يحبني فقط لان قلبي ملك حبيبي فقط.# حب من طرف واحد ايضا .. و ضل سنين عديده ينتظرني ولكن انا لم اوافق على الرغم من انه لا يوجد به شي يعاب لانه محامي ويمتلك بيت وسيارة فضلا عن الاخلاق الحميدة والشكل الجميل حيث كان طويل وصاحب عضلات وعيون صفر وشعر بني .... ولكن ليس للنصيب مكان عندي ...وبعدها استمرت الايام وجميع لمدرسات تخطبني ... ولكن لن اقبل نهائيا .....
بعدها سمعت من عمتي ان علاء يريد ان يخطب فتاة يحبها من ايام الكلية حيث كانت معه عندما كان في الكلية وبعد ان تخرج منها ظلا معا حتى سنتين وفي هذه السنه هي من اصرت عليه ليأتى ويخطبها لان أهلها يريدون ان يزوجوجها ...
هنااااا كانت الصدمه الكبرى لى ، لم ابد اي ردة فعل امام عمتي حتى لاتشك بأمري واني احبه فالتزمت الصمت وبعدها في الليل بكيت حتى نمت وكانت تعاستي وحزني على حبي الذي ربيته في قلبي منذ ان كنت صغيرة تلاشى في ساعات ...
بعدها مرت الايام وانا في حزن لا يوصف ولكن لم اكن ابين لاحد حتى احفظ كرامتي التي اهانها هو
وارجع واعيد افكاري واقووول هو من اين له ان يعلم اني احبه واننا لم نلتقي ابدا ...... ولكن ضمدت جراح قلبي ودفنت حبه واستمريت في حياتي وانطويت اكثر على نفسي حتى كرهت شيء اسمه زواج وبدأت ايام التخرج وصور .في يوم توديعي لصديقاتي بكيت بكائا شديدا لاني لن نلتقي بعد ..
اما في حفلة التخرج ذهبت انا وعائلتي وعمي وعمتي ولكن لم اكن فرحه قط و كنت حابده على جميع الازواج فالعديد من الطلاب اتوا مع ازواجهم و زوجاتهم وكم تمنيت ان يكوون علاء معي . ورجعت من عالم الامنيات و الاحلام الى الواثع عندما استلمت شهادتي .... ورجعنا الى البيت......
وبعدها باسبوعين سمعت المشاكل بين علاء وخطيبته زينب و الاهل .... فرحت كثيرا لأن اهله لم يكونوا موافقين عليها اولا لانها من غير محافظه ولا تريد انت تسكن مع هل علاء ......و الكثير منها
الا انه صمم على اخذها

"لأنني امرأه"Où les histoires vivent. Découvrez maintenant