"لأنني امرأه"

الماستر 8

قضيت يومين بالتفكير في حالتي المأساوية وكيف اخرج مهنا فوجدت الطريقه .، وهي الماستر .
قررت ان ادرس واخذ شهادة الماجستير ... وهذه الدراسة صعبه جدا وتحتاج الى وقت وجهد لذالك سوف لن يكون لي الوقت حتى افكر في حبيبي .... لذالك اخبرت اهلي بالموضوع وابي رحب بالفكرة بشكل كبير ولكن امي لم تكلف نفسها سوى ابتسامه بسيطه وبعد ان اختليت بامي سالتها عن انزعاجها من الفكرة
الام.. انا لم انزعج ولكن البنت يجب ان تفكر بالزواج لا بالدراسة كل لوقت
منى .. انا لا استطيع ان اتزوج انا اكره الزواج ....
الام .. لكن يا منى ليس كل الرجال مثل ابيك شكاك ومتعصب فيوجد الكثير منهم المتفهميين..
منى.. قاطعتها ، ارجووك امي الجميع نفس الشيء و انا لن افكر في هذا الموضوع نهائيااااا
الام.. انا لا اريد غير سعادتكي
منى.. سعادتي هي الحصول على الماستر يا امي ، وذهبت الى غرفتها
جلست في غرفتي ونزلت بعض دموعي لاني مجرد التفكير في اني اذهب لرجل غير علاء اختنق من الفكرة فاناا سوف ابقى له الى الابد حتى وان كان مع غيري فانا لن افعل مثله ، لن اسلم نفسي لرجل غيره ........
بعدها اشتريت بعض الكتب التي استطيع ان استفاد منها في دراستي وبدأت اقراء ....
مرت الايام والاسابيع وانا منهمكه في الدراسة ... ومبتعدة عن الجميع حتى لا اسمع خبر ما يخص علاء وارجع اتذكره واعيش بحزن عليه ...
واتى يوم الامتحان التنافسي الذي يأهلني للماستر .
استيقضت من الساعة الخامسة صباحا ، صليت ودعييت ربي بان يبعد حب علاء من قلبي وان ينجحني في الامتحان . ثم راجعت الملخص الذي اعددته حتى اتذكر بسرعه بعض الملاحظات المهمه وبعدها اخذت حمام لطيف لانه كان من الماء البارد ونحن في الصيف..... و ارتديت ملابسي وتناولت القليل من الفطوور لان ابي و امي اصرى على ان اتناول الفطووور حتى اركز في الامتحان . ارادى والدي ان يذهبا معي الى الامتحان لكن انا اخبرتهما بانه ممنوع دخوولهما للكلية ( وكانت هذه اول شيء يزعجني لاني كذبت عليهما لاني لا اريد ان يحزنا اذا فشلت في الامتحان ) .. لكن ابي اصر علي ان يأخذني ابن عمي لكي يضمن انه ينتظرني حتى اخرج من الامتحاان ، فقبلت لانه لا اريد ان يرى ابي اني اتضايق من ابن عمي ( وهذا كان ثاني شيء يزعجني لاني لا اريد ان اراه لانه يضايقني بنظراته المحرجه التي تجعلني اشعر باني يوجد لدي خطأ ما او ملابسي فاضحة).... فاتصل به ابي و طلب منه ان يسرع كي لا اتأخر عن الامتحان....
قبلت والدي و طلبت منهما ان يدعييا لي بالتوفيق وخرجت حيث ان عامر (ابن عمي) وصل .....