صمم علاء على الزواج بحبيبته زينب ... وانا احترق بناري ولكن ايضا فرحة لفرحه . حيث انه سوف يتزوج الفتاة التي يحبها ...
بدأ اهله بتحظيراتهم واصبح العقد في قاعة صغيرة وذهب الجميع للحفله لكن لم اذهب انا ابدا وبقيت في البيت انا واختي ...
بعدها بيومين اتن اخت علاء الينا وجلسنا نتحدث مع بعض ثم قالت سرى (اخت علاء الكبيرة وهي تطمح للزواج من اخي الكبير لكن من المستحيل لانه لل توجد صفه جيده بها عدا جمالها . حيث كانت خريجة ابتدائية ، سليطة اللسان ، غيورة على الرغم من انها ذات عيون صفر و بياض ناصع الا انها غير راضيه بحياتها دائما ما تحسدنا لاننا متفوقين بدراسة و لاتهتم بباقي المميزات التي عندها) ان اهلها غير موافقين على زواج علاء ولكن كي لا يكسروا بخاطره وهو ابنهم الوحيد ، وبقت تحدثنا على تصرفات زينب كيف انها اشترت ذهب بمبلغ عالي وايضا انها غير ذواقه في اللبس ...... وانا اشتاط غضبا من علاء وحزناا عليه كيف اختار هكذا فتاة حيث اني رأيتها في الصور وكل ماقالته سىرى صحيح حيث كانت ترتدي زينب ثوب ازرق طويل لا توجد به تفاصيل جميلة ولا يليق بعروووس ابدا و ايضا شعرها اسووود مع بعض الخصل الحمراء التي اعطت شكلا غير جميل ابدااا ولكن ماذا عساي ان اقوول غير "الحب اعمى " فكان علاء اعمى باختياره تماما......
اكملوا اهل علاء تحضيرات العرس وكانت فرحتهم مزيفه لان اهل زينب وهي مادين جدااا ويحبون التباهي . صحيح انها الوحيدة لاهلها ولكن لا يفر انها تحب المظاهر الخارجية فقط ولم تلاحظ الحزن الداخلي لاهل زوجها .....
اصبح علاء يعمل ليلا ونهارا كي يكمل بناء بيته الذي هو في حديقة اهله لان زينب رفضت ان تسكن مع اهله في نفس البيت ....
بعد انتهاء البناء بدأت معاناة جديدة وهي تأثيث البيت . حيث كانت زينب متطلبة جداااا وتريد التأثيث من اعلى الماركات ووا تأثيث البيت بأكمله ..
وايضا علاء لم يقل شي لها فقط اخذ يتعب نفسه اكثر فاكثر حيث انه قدم بطلب عمل في احد المصانع حيث يكوون عمله الى الساعه الثالثة عصرا وبعدها يذهب لمحله الصغير الذي يقوم به ببيع وشراء وتتصليح الآلات الالكترونية لذالك كان لديه المال الكافي لتنفيذ طلبات زينب......
YOU ARE READING
"لأنني امرأه"
Romanceالمرأة كالدواء للجروح حتى الجروح التي يخلفها الماضي .. سوف احصل على قلبه ( لأنني امرأة) ..