إمرأة من شمس ( عن الرّوح والكتب ).

نصوص

-

لحنوِّك .. أغلق عليّ صبرك ، وأسقني من بريدك طويلاً
وسأُرمّم كل عطب في ذاكرتِ وأعود إليك ..
كما أحّببتني أنتْ أوّلَ مرة .

-

أقطع مسافاتٍ طويلة .. طويلة جداً
حتى ألتقِ بك في وسط قَصيدة دَسستها
أنت بين صدري وروحي .

-

مرحباً .. أنك تعلم جيداً بأني إمرأة لا يهزمها شيئ
وأنني لا أخشى شيئاً ، سوى سقوطي من قلبك دون أن أشعّر
وأن لا يهزمني سوى حُبِّك .. سواك أنتْ.

-

حدث وأن شعّرت بأن كل شيء بك ميت ولكنك ما زِلت حيّ !

-

أقف عند باب الصمتْ طويلاً لأني أعلم بأن لا جدوى من الدخول في بابٍ من خلفه يقبعُ جدال عقيم .

-

جميع الأشياء من بعد صوتِكَ لا تموتْ ، وكأنك الترّياق الذي يُبقي الحياة حية في عينيّ .

-

قد تظن بأنّي أبالغ إن أخبرتك بأني من بعد قُربك عرفتُ نفسي ، علمتُ بطريقة ما بأنك كل حبٍ قد سعيت للحصول عليه .. ببساطة وجدتني بِك .

-

لأولئِك السيئين الذين ظنّوا بأن تصرّفاتنا الطيبّة نحوهم من المسلمات / الواجِبات ، حان الوقت الذي يجب أن تعوّا فيه جيداً، بأنّ جزءاً كبيراً منا أختلّف .. تشوّه نصفُنا وبتنا نشبهُ قُبحكم . .

-

- حالكِ كيف .. بخير أنتِ ؟.                 
- وما هية الخير بدونك ! ، وحالي في كل الرسائل التي أرسلتُها دون أن تقرأها أنْت أو أضعتها بين أكوام بريدك الوارد.