الفَصل الأول

784 52 14
                                    


وَ لَو أنَ لَنا أيادٍ تُداعِبُ النُجوم
و قَلبٌ ذا نَبضِ حُبٍ نابِضٍ بحَياة
و عَقلٌ ذا خَيالٍ خَصبٍ يُنبتُ الأمَل

عِندها

سأرى ما بِوسطِ الدُجى بِعينانِ بارِقَتان، تريا ما تَمَ تسوِيدَهُ عَن عَينايَ في ظَلامِة!
و سَيَقرَعُ هذا القَلبُ ألحانَ الشَجاعَةِ بِكُلِ ثِقَةٍ
مازِجاً ما تَمَ تقطيرَةُ مِن دمائهِ قبلَ أعوامٍ أزَلية، لِيتَضِحَ الشَفَقَ مِن بَعدِ سوادٍ حالِك، لَيُرجَعَ تِلكَ الخَواطِرَ الَليلَةَ من زَيفِ فَلسَفتي دُخانً صاعِد، آنَ آوانُهً ليَختَفي مع بُزوغُ شَمسِ الصَباحِ الأخَاذ.

و لَكِن هَيهاتَ أن تَستَكينَ خَواطِري!
هَيهاتَ أن يَصمُتَ خافِقي!

صَمتُ فَميَ العاجِزَ يُهلِكُ كيانَ إنسانيَ الحَي
و ضَجيجُ خواطِرِ الغَشقِ أهلَكَ كَيانِ إنسانيَ الأثيري

ما الحَلُ لَكَ أيُها الغَسَق?
و ما الدواءُ لِخواطِركَ القاتِلة?
و ما المَغزى من قَولِكَ لي:

" أربَعُ خُطواتٍ لتَجُرَ قَدماكَ صوبَ المَوت"

مَع حُلولِ الغَسَقWhere stories live. Discover now