٥.

5.9K 784 147
                                    

-

في قَسوّةٍ أمِتسكَ مِعصميّ
الَذي غدَى نَحِيلاً ما بينَ
كفُه المُشدِدّة.

رحتُ أطلبُ سِر الحِنق المُباغَت هذَا؟!
ف لَم يُجبني سِوى
بِ
" ألَم تُخبريني أنِ فتَاك الوَحِيد؟! "
بسَخطٍ زعقَ بوجهي حامِلَ
الملامِح المشَدوهةِ.

" لَو أنّك تستمِع إلي فقَط؟! "
أقرنتُ الحاجبينَ أطلبُه
سمَاعاً لِ مُبرري !

أبّى ورمَى بساعديّ بعِيداً
تارِكاً إياي خلفهُ
بعد هَسهسةٍ أفرجتهَا
شِفاهُه.

" لننتهَي هُنا ! "

أبصرتُ خلفهُ الراحِل
بلاَ تردُدٍ يُباين
الآتيان لاحِقاً.

ابلجتُ الشَجن في
فَمٍ قابِض،وبقبضتينَ
مُحكَمة.

في نهَارِ يوميّ
كِدتُ أُراقِص العصافِير
فرحَاً
والآن

لقَد إنفصلتُ عن حبيبي
الِذي سُرِرْت
بشدّةٍ
لِلُقياه!

ماللّعنة؟!

-
إنطهَى.

طَويل.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن