١٠.

4.9K 673 53
                                    

نتأتْ عدسةُ عينيّ
في ذهُولٍ حملقتْ
بمُستقيم القَامة

ساقِيه شامِخةُ الطُول
تُلزِمني بالصَد عنْ
إرخَاء عُنقي.

" هاه؟ ".

وها هِيَ همهمةٌ تُظهرُني
بلهَاء، أُحرجتْ لفغرِ فاهِي
أهوَ دقيقُ المُلاحظَة ؟
أَم أنا مَن يهتمُ لأمرِها ؟

" يومُ السبتْ يكونْ عُطلتَك؟
لَمْ تعتادِي الإيصَال بيُومٍ
مُعيّن .. لذلِك خمّنتْ كونَه
يومَ راحتُك .. مُحِق؟ ".
أعادَ كلِماته، مُصاحِباً تبريراتٍ
لإكتشافِه بكفٍ عابِثة
بمؤخِر عُنقِه.

" صحيح .. ولكِنك لاحظتْ ذلِك؟
هذَا مُبهر بعضَ الشيء نامجُون! ".
أردفتْ بتفاجُئ زامةً شِفتي بإنبهَار.

" حسنٌ أنتِ تتذكرينَ إسمي
هذا مُبهِر، نحنْ فِي مُستوىً واحِد ".
أختتمَ بإبتسامةٍ ظرِيفة
حُفرتْ وجنتيّه بطريقةٍ حُلُوه
أذابتْ جُدران صدِري.

" هَل بإمكانِنا الإلتقَاء يومهَا ؟ ".
شتتَ مُقلتيّه بإرتباكٍ مُحاوِلاً
مُوازنَة كلِماته بصوتٍ يأخُذ شيئاً
مِن الإنخفَاض.

هذَا .. ثقيلٌ علَى جُوفِي لأبتلِعه
اختنقتْ بِها ولمْ يُسعفنِي
عقلِي لأبصُقها
إنمَا ضُختْ دمائِي بكثافةٍ

رمِشتْ تِكراراً، إزدرقتْ لُعابي
اِرتعشَ داخلِي، رفرفَ لُبي
أُصِبتْ بداءِ الحُب.

-
إنطهَى.

waiting for me
i finally ended ma exams🌚💔.

طَويل.Where stories live. Discover now