سولو وهو مخرج عينيه ويديه مزيرهم فوق الطبلة وقلبو كايضرب بقوة ومتشوق يعرف بالضبط اش وقع فديك الليلة وشنو السبب الرئيسي والمباشر لقتل خوه ..
سفيان : جاوب فين هو هاد الشاهد؟
السبع : كاين فين لقيتو
سفيان : تاتفلا عليا ولا؟ علاش ماجبتيهش لهناا هااا؟
السبع : هو لي ماباش يجي، حلف من ديك البلاصة مايتقلع وقاليا لي باني يجي عندي
سفيان : اهاااه، يالاه نوض دابا نيت تگعد
نهض فيه عاقد حجبانو ووجهو بدا يتزير، السبع عرفو تعصب وهاد الموضوع حساس بالنسبة ليه ومهم بزاف، ساعفو بدون مايعتارض، ناض جمع مسائلو لي ديما ملازمينو فينما مشا بحال وليداتو وهوما مصدر رزقو وونيس وحدتو، الحاسوب والمعدات لي معاه خشاهم فمحفظتو ودارها على ظهرو وخرج تابع سفيان لي سبقو للوطو كايزرب بغا غير ايمتا يوصل ويتلاقا هاد الشاهد لي غفلو عليه البوليس وماتذكرش فالقضية .. ركبو فاللوطو وديمارا سفيان ..
سفيان (بلا مايشوف فيه) : فين كاين؟
السبع : فين تقتل خوك بالضبط
سفيان : وشنو تايدير هو فداك القنت المهجور
السبع : نوصلو عندو وتعرف
سفيان : بديتي تلعب معايا اسبع هااوذني منك تبدا تنوعر عليا راك عارفني
السبع : عارف عارف اسي سفيان ولايني خاص تشوف بعينيك باش تفهم ونتا عارف خدمتي ديما تاقنها
سفيان :هاحنا غانشوفو
بعد مدة كانو وصلو للبلاصة لي وقع فيها الحادث، وقف اللوطو ونزلو بجوج وعينيه تايقلبو فالمكان، نملة ماكادورش فديك طريق من غيرهم بجوج، وقف قدام اللوطو ديالو وسند عليها بيدو والسبع قبالتو تاهي تايبحث بعينيه ..
سفيان : طلقنا خلاص
السبع : واحد دقيقة اسي سفيان
خلاه واقف ونزل هو من شانطي، نقز فوق الارض المحفرة وعامرا بالزبل واغصان دالشجر ذابلين صفرين مافيهمش الروح، بعد بزاف وهو تايصفر تا بان ليه جاي من بعيد تايميل وفيديه ميكة تاينفخ فيها، غير شافو ودار وراه صفر على سفيان وعمل ليه إشارة بيدو باش يجي لعندو وسفيان لبى دعوة وقرب منهم وعينيه على الشخص الثالث ولي واضح ماشي فوعيو ومن المظهر ديالو ولباسو عرفو متشرد .. وقفو بثلاثة دايرين دائرة وسفيان يدو فجيابو وهاز راسو للفوق تايطلع ويهبط فالمتشرد، هاد الأخير لي مامسوق وغير تاينفخ وعينيه مقلوبين وحوايجو كحلين بالوسخ ومقطعين وشعرو طويل مشعكك ولحيتو نامية ويديه ملوثين ونفس الشي رجليه لي مامغطي منهم والو فصندالة دالميكة ولا نقولو نص صندالة حيت الگدم ماعندهاش تقطع بقوة المشي وريحتو عاطيا مخلطة بالسلسيون ..
السبع (موجه كلامو للمتشرد) : ذيبة هادا هو سيد لي قلت ليك
ذيبة (بصوت ثقيل ومقطع) : م مرحبا مرحبا
سفيان (للسبع) : متأكد هادا غاينفعنا بشي حاجة؟
ذيبة : ههه ومالي لي مانفعكم، واخا تشوفني هاكا راه عندي هادا (تايشير لعقلو) تانفكر بيه وحسن منكم كاع
سفيان : مزيان مزيان، ايوا اسي ذيبة شنو تاتعرف على ديك الليلة؟
ذيبة : هأ تانعرف كلشي كلشي كلشي وشفت كلشي بهاد العوينات ههههه
سفيان (بنفاذ صبر) : شنو شفتي؟
ذيبة : شفت دوك الغوال فاش قتلو داك الغنضور
سفيان (بتركيز) : عاود ليا من اللول شنو شفتي بالضبط ديك الليلة، من اللول اذيبة ونتهلى فيك
ذيبة : أنا شري ليا غير بحال هادي (جبد ليه جعبة دسلسيون من جيبو وراها ليه)
سفيان : نشري ليك مية منها غير طلقني للفراجة
ذيبة : ديك الليلة كنت جاي لبلاصتي لهييه (تاينعت ليه لبعيد فواحد زبالة تما) تما فين تانعس، كان ظلام وغير قربت نوصل تما وانا نسمع صوت طوموبيلات فالطريق حبسو فران مجهاااد دار كغغغغغغغغط فوذنيا وقفت تانشوف تما وهوما يبانو ليا شي غوال ثلاثة كانو نزلو من طموبيل لي كانت القدام حابسا الطريق على لاخرى لي اللور، مشاو ليها وحلو الباب الثاني لي حدا شيفور وجبدو منو بنت
سفيان (مستغرب) : بنت!
ذيبة : اه قووووقة اعشيري واخا كنت بعيد شويا عليهم ولايني شفتها مزيان كانت حووووتة
سفيان : زيد كمل ومن بعد؟
ذيبة : البنت بدات تغوت وتبكي وتنتر منهم وهوما شادينها مزيان شويا نزل لي كان صايگ بيها وكان باينا غنضور غير من لباسو جا وراهم وبدا يبعدهم وتايغوت عليهم يطلقو منها وهي تاطلبو يفكها منهم بدا يدفع فيهم ويضارب معاهم ماتعاتقش حالف يشدها منهم شويا شتو خشا يدو فجيبو وجبد تيليفونو كان يمكن بايصوني على شي حد هوما شافوه وخطفوه ليه من يدو رماوه وتشانق معاهم وثلاثة على واحد غلبوووه اخويا وهي غفلاتهم فاش كانو شادينو وهربات منهم ماعاقوش بيها كانو ملهيين مع الغمضور وواحد منهم جبد شي مضا لمع فعينيا وعطاه جابو مسرح فالارض دارو تايقلبو على البنت مالقاوهاش وانا شتهم غايشوفو جهتي ونعست فالارض مخبي وسط التراب وظلام ماشافونيش بقاو تايدابزو ويتخاصمو وغواتهم وصل لعندي ومن هضرتهم باينا خايفين من شي حد كبير عليهم هو لي سيفطهم شافو تاعياو وهربو فحالهم والغنضور بقا مرمي تما وانا ماقدرت نقرب ليه بقيت متكي وحاضيه تا وقفات حديدة خرى ونزلو منها شي وحدين هوما لي عيطو البوليس وانا هربت فحالي
KAMU SEDANG MEMBACA
عشق البدر
Romanceقصة درامية بامتياز .. تحكي عن فتاة يتيمة عاشت المعاناة حتى دخل حياتها من أرجع النور لها أحبها دللها وعطف عليها قبل أن يفقد حياته في حادثة غريبة غامضة وترجع أرملة تعيش في ظلمة وتفقد الأمل من كل شيء فهل الأمل سيعود لحياتها من جديد؟؟ تابعو القصة لتجدو...
