البارت 61

734 24 1
                                    

جالسة فالصالة تاتفرج وبنتها حداها تاتلعب بالدمى ديالها تاتمشط ليهم وتهزهم لماماها توريهم ليها وهي فرحانة تاضحك وراندا مسايراها ..
راندا : ويينو صاوبتي ليها شعرها همم قولي احبوبتي اكبيدتي
شيماء : اه زات وينة
راندا (عنقاتها) : نتي لي زوينة وتحمقي احبيبة ماماها
بدات تهر فيها وشيماء ميتة بالضحك تادمعو عينيها .. ماحبسها غير صونيت د الباب وهي تبعد منها وناضت تشوف شكون غايجيها فهاد الوقت، كانت السبعة دالعشية وبدر مازال مارجع بحكم الخدمة لي معطلة عندو هاد الأيام لي غابهم فاش داهم لأكادير يفوجو مع راسهم ويعطيهم تاهوما وقتهم خاصة فالشهرين لي فاتو كان مضغوط يخرج فالصباح بكري يكونو ناعسات ومايرجع تا 2 دالليل تايلقاهم نعسو، ماكانش يشوفهم بزاف الشيء لي قلق راندا وهو لاحظ وهزهم سافر بيهم فور عقد قران هدى وسفيان هاد الأخيرين لي ماوافقات عليه تاشيباتو وغير سمع "اه موافقة" وهضر دك الساعة مع بدر وقرر يزرب فالعقد وقدر يقنعو خاصة بدر فاش سول عليه وبحث وراه لقاه ولد نقي وعندو نيشان وماتايحملش الخوزعبلات والتخلويض وباينا فيه باغي هدى ديال بصح وتاهي باغاه وماقدرش يوقف فطريقهم وحددو نهار جا فيه باها ودارو العقد وهي أجلات العرس تا تولد راندا واخا سفيان تقلق ولكن بقصوحية راسها وعنادها وافق بزز منو المهم ولات مراتو ومحسوبة عليه والباقي ساهل حالو ..
وصلات للباب وفتحاتو مالقات حد وعقدات حواجبها باستغراب تاتساءل فخاطرها واش سمعات الصونيت ولا جاب ليها الله ولكن هي متاكدة سمعاتو، يالاه اتسد الباب دخل فحالها وعينيها لمحو شي فالأرض فوق طابي لي فالعتبة، تحدرات هزاتها كان ظرف بيض بحال هادوك لي كانو يجيوها فيهم الرسائل المجهولة، وعرفات تاهادي بحالهم ولكن كانو منقاطعين فدوك الشهرين تا اليوم ثاني وعاودو رسلو، شدها الفضول تعرف شنو مكتوب فيهم وسدات الباب بزربة ودخلات فين كاينا بنتها جلسات بلاصتها وفتحات الظرف وخرجات شنو فيه، كانت صورة مكتوب فالظهر ديالها، دوراتها شافت سيارة بحال الشكل لي كان عند عادل ولا تقول هي حيت نفس النمرة، قرباتها مزيان من وجهها تاتحقق فيها ولكن كان الظلام وغير ضواو السيارة لي مشعولين وبابها مفتوح، دوراتها وبدات تقرا الكتبة وعينيها تايوساعو بالصدمة .. حركات راسها يمين شمال غير مستوعبة لداكشي المكتوب ولي كان "راجلك اللول كان مقصود ولي قتلو قريب ليك بزاف، حلي عينيك وردي البال ويلا هربتي نتي وبنتك يكون حسن ليك" .. تاتقرا وتعاود وذاتها كلها تاترجف وشيماء شافت مها قطعات الحس وناضت قربات لعندها حاطا يدها على حنكها وتاتحرك فيها وتنادي عليها وراندا مرفوعة، البنت شافت الصورة وجراتها من يد مها وهنا راندا وعات وحيداتها ليها من يدها وغوتات عليها تجلس ودفعاتها بجهد تاطاحت البنت وبدات تبكي ..
راندا (بصراخ) : سكتييييي .. قطعي حسسسك
شيماء غير مازايدا فالبكا وراندا ضرها راسها وبغات السكات باش تقدر تخمم .. وقفات وبدات تمشي وتجي وشيماء عقلها ايخرج وماتسوقاتش ليها، خلاتها هاكاك تاتفشات وبقا غير صوت شهقاتها لي تايتسمع، جلسات ثاني ورجلها تاتهز وتحط بتوتر وتعاود تشوف الصورة وتمعن فيها وتدور للكتبة تقراها ..
راندا : فففف غانحماااق عقلي ايخرج اسيدي ربي، شكون تايسيفط ليا هادشي وشنو بغاو يوصلو ليا وشكون هاد شخص القريب ليا والخطير وكيفاش موت عادل مقصود اوووووووف انتسطى
هاكاك بقات تاتنص الليل وقرب الوقت لي يدخل فيه بدر وناضت هزات بنتها لي نعسات فالزربية مكمشة داتها لبيتها حطاتها ففراشها وباستها فجبينها واعتاذرات ليها ودارت للبلاكار ديالها جبدات منو صندوقة د الخشب كانت شراتها من صويرة بالساروت ديالها على شكل حرف R حلاتها وحطات الصورة جنب رسائل الاخرين القدام وسداتها ورجعاتها لمكانها وطرقات البلاكار باش مايطيحش عليهم بدر وماعرفاتش السبب لي مخليها مخبية عليه هاد القضية لحد الآن ولكن فاش تاتفكر ان المجهول طلب منها يبقا هادشي سر امتاثلات لطلبو ..
دخلات لبيتها طفات الضو وتخشات ففراشها مخلية الفايوز مشعول، بقات تقلب والنعاس حلف مايزورها، سمعات الحس برا وعرفاتو جا ودارت لجنبها مغمضة عينيها، أما هو دخل ولقا الحس مقطوع ظنهم نعسو كي العادة، سبق شيماء هي اللولة باسها وحط ليها دمية جديدة كان وصى عليها ومشا لبيتو، بان ليه ضو خفيف وراندا فبلاصتها، حيد حوايجو ودخل للحمام دوش وخرج تايشنف راسو هز الغطا ودخل حداها كانت عاطياه بالظهر، لصق عليها خاشي يدو من تحت ذراعها حطها على كرشها لي بدات تبان شويا، باسها فشعرها وهي تاتمثل بلي ناعسة، بقا معنقها هاكاك تا غفا بالعيا وهي حسات بيه نعس ودارت لعندو بشويا تقابلات مع وجهو لي ماباينش ليها فالظلام وبقات شحال حالة عينيها تاتفكر، تمخشات فيه معنقاه وتاطلب الله مايصدق تفكيرها على صح .. 
---------------------------------------------

عشق البدرWhere stories live. Discover now