'أود رؤيتكَ ..
فهناك أمرًا يحتاج حوارَ طرفان لينتهي، أيمكن أيها الوسيم؟''انا دائمًا بالجوار آيلاي!'
متذوقةً القهوة الداكنة، قرأت ردهُ الودود
و على قدومِ نادلِ المقهى إلي، دسستُ الهاتف في جعبتياخبرني بتعابير الحياء
بأن اليوم في اخرةوجب عليه الإغلاق أعين المقهى؛ لبداية صبحٍ جديد
لذلك هممت بالأستمام قائمة
عن مجلسيو في حين خروجي
ظننت أن مكتبة البرعم مطبقة كالباقونلكنها مضيئة و أبوابها لم توصد على غير عادة
تربصتُ عن بُعد
متساءلة
من معه في جوف المكتبة؟و عندما استخلصت الإجابة
شقيت طريقي إليهكان وحدة
طرقتُ ثلاثًا، فصرحَ الدخول
و فعلت برسلٍ ككل مرةرفعت رأسي عاليًا متوقعة رؤية
ملامح صبا التي طالما أحببتها بهو لم يحصل
فقد كان ذبلانَ عنوان ملامحه
و جسده يعبر خلال مجرة تنفسه الوعر على أنه باتَ وهنهادئ، مغلق البصر
و يده اليسرى لا تستقر على السطح المستوي
بل تحكي أرتاجفًا بأقرانيها الخمسبينما شقيقتها يستندُ ثُقل رأسه على مفاصيلها
يرتدي قميصًا حالك الزرقة
ذو أكمام مسيرتها لنصف كفيهِ و بضعف حجم ذراعيهعلى غير عادة
فتح ما اغلقهم
بعد إدراك الصمت الجاري بين وصفيأبتسم كقوة جسده ثُم رحب بي بنبرة ناعسة فوق اللسان :
" آيلا النحلة؟ سررتُ بقدومكِ!
لم يكُن هنالك أثرًا لكِ في الصباح..-""ما بكَ؟ هل تشعرُ بوعكة صحية؟ هل أنقلك إلى المشفى؟ دعني أفحص حرارتك"
تزامنًا مع قولي أوصلت كفي إلى جبينه ثُم وجنتيهِ ثُم جيده"دافئ،
لو ذهبنا الأن سوف نمنع من علوها"
أمسكتُ يده ساحبةً إياه للخارج
YOU ARE READING
بُرعم الفاصولياء
Fanfictionآيلا ، تودين اللعب معي؟ - جيون جونغكوك. - جونغ آيلا. C ; @ezhiallen,©TÆV ▪ جميع الحقوق محفوظة الفكرة و كتابتها تعود لي قطعا . إذا وجدت تشابه بينها و بين قصة أخرى فهو محظ صدفة.