07

715 81 194
                                    

أستفقتُ هَلعة
أستكشفُ موقعي المجهول

و لا زال ليسَ لهُ بمعروف
فكُل ما حصدته،
هو عتمة حاسمة بشدة سوادها
و أرضًا قاسيةً جافة
و رائحةً عفنة لا تجدُ منها مهربًا

و أن حاولتُ الهروب
فعدوي العتمة و موقعي المجهول
قد اسقطُ نائمة أو ميتة بلا شهود

أسندتُ طول ظهري على جدارًا
لا أدري أن كان ابيضًا أم أسود
شاهقًا أم بسيط
نظيفًا أم ملطخ

لا أدري

و لا ريقَ لي
و ألمًا يحوم حول رأسي

تحسستُ جسدي المترجف الذي تبدل لباسه، أذ هو بخير
و لمست وجههي الجاف، فحصلت أنه لا يقربه جرح
عيني القلقة أدمعت تطلب الرؤية

قفص صدري يعلو و يهبط دون أمري

و كجهلي بالمكان
لا أعلم ماذا يحصل لجسدي

ضميتُ نفسي؛ املًا أن أوقف رعشتي

ذعر، هيبة،تتأثؤ

هي من تحضنني
تمنع عليّ الهدوء
أو خيال الأمن و السكون

جميعي دموع

خوفًا، و هلع، و ضمور

و الضيق على قلبي يزداد
كلما أتذكر أخر شيئًا

لمسته
و سمعته
و رأيته

كان

برعم
جيون جونغكوك
المختطف الطليق

شهيقي يحكي عن شعور
لا تصفه الحروف
يعضُ نسيج لساني تارةً
و يصكُ ضروسي تارةً

و قبل أن أسكبُ شتمي على هيكلًا
لا أدري في أي وجهًا تقبع حقيقته

لعنت نفسي
قلبي
و كياني

صرخت بصوتي
و عقلي
و أعضائي

اختنقت بلا سببًا أو وجود

حتى سعلت شيئًا، يمكنني مناداته بالدماء

مسحتُ فمي و يدي الدامية على اللباس الجديد
الذي لستُ أدري كيف لبسته أو حتى كيف شكله

ظننت أنها النهاية
و أنني سأتعفن هنا

و لن يسمع أحد عني

لكن قهقةً بنبرة مشمئزة و صوتًا معلوم
دوى في المكان برمته
يأتيني من جميع الجهات قائلًا :

بُرعم الفاصولياءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن