المقدمه
لازال البعض يتعامل مع الاخر بنظام طبقي عقيم عفا عليه الدهر
ولكن تأتي المواقف لتعلمك بخطأك
لتحاول اصلاح ماأفسدته
فهل وقتها تستطيع الاصلاح حقا؟
لست بطفله
الحلقه الاولي
في احد الاحياء الشعبيه التي تمتاز ببساطه الطراز
وأيضا بساطه الإنسان رغم الظروف التي أنهكته إلا أنه مازال يعافر ف الحياه ولا تزال البسمه ترتسم علي شفاهه رغم معاناته اليوميه من ضيق رزق وقله الخدمات المتوفره لأصحاب الحرف البسيطه.
فهذا الحي الشعبي يقطن فيه العم محمود
هو واسرته
البنت الكبري اسراء وتبلغ من العمر عشرون عاما ف معهد فني تجاري
وهي متوسطه الجمال ولكنها طيبه القلب
والصغري ظلال في السابع عشر من عمرها في الصف الثاني الثانوي
وهي تبدو كالبدر ليله تمامه في استدارته وهي بيضاء ولكن براءتها سر جمالها
والابن فاروق انهي الدبلوم ويساعد والده في النجاره وهو في الثاني والعشرون من عمره وهو قمحاوي البشره
واما زوجه العم محمود تحاول بكل عناء ان تدبر حال الاسره واحتياجاتها باقل القليل حتي لاتزيد من معاناه زوجها
علي الجانب الاخر
توجد اسره فاحشه الثراء
الاب هو البنهاوي صاحب اعرق شركات التصدير والاستيراد
يمتلك افرع بمصر وخارجها
الابن الاكبر ظافر وهو ثلاثون عاما وشارد ف الخارج لايحب النزول للقاهره لذلك فهو يدير الشركات بالخارج وهو وسيم وطويل وعريض
وهذا مايزيد غروره عكس أخيه الأصغر.
الإبن الأصغر حمزه وهو ملتزم اخلاقيا في الخامس والعشروين من عمره
ويفضله والده عن اخيه الاكبر لالتزامه وعقليته رغم صغرسنه اما الكبير اهوج حتي انه تزوج من اجنبيه بالخارج
لذلك كتب الاب معظم الشركات للابن الاصغرلتعقله فقدخشي ان يضيع الاكبر كل هذا علي ملذاته ونزواته
ووصي ولده حمزه علي اخواته والا يأخذ حقهم وان يعطيهم مايريدونه ولكن هو فقط يحفظ المال والشركات من الضياع مع ابنه الاصغر
وحمزه شاب وسيم ولكنه ضئيل الحجم نوعا ما فهو ليس بفارع في الطول ولكنه قصير بعض الشيء
ويوجد لدي البنهاوي ايضا ابنتان
الكبري في الخامس والثلاثون ومتزوجه وانجبت طفلان