[٢]- اليَومُ الثَانِي

4.1K 499 489
                                    


لَم أدرِك عِندَها عِندمَا كُنتُ أهمِلك أهميّتكَ مهمَا كَانَ مكَانِي
أهَميّتُك كَانتْ مَوجُودةٌ وَلكِن لَم أعلَم أنَّ هَذهِ النِّهايَة!، لَا تَذهَب بِهذِه الطّريقَة..
أَنتَ قُلتْ:
"ربّما سأغادِر ولَكنْ لَا تقْلَق، سَوفَ تكُون بخَيرٍ وَحدَك
أتَذكّرُ عِندَما رَأيْتُك لأوّلِ مرَّة، لَقدْ كبُرتَ كثِيرًا
هَذِه نِهايَة علَاقتِنا، لَا تَشعُر بالأَسفِ مِن أجلِي أبَدًا
سَوفَ تُقابِلني مُجددًّا فِي شَكلٍ آخَر عِندَها ألقِي عليّ التّحية بِسعَادة"

-first love by SUGA of BTS

لقد كانت آخر كلماته..

.
.
.
.
.
.‏
.
.
.

في اليوم التالي، كعادته استيقظ في ساعة متأخرة مساءً محاولا إجهاد نفسه بأي شيء ليأتيه النعاس و ينام مرة أخرى.. أكمل كتابه المفضل بعدما أشعل المصباح الموضوع على طاولته متجاهلا ضوء الشمس الذي يطرق قماش ستار غرفته، فتح هاتفه، لا شيء مهم، مرت مدة طويلة منذ آخر مرة قد وصلته رسالة ما

‏وضع هاتفه بهدوء على الطاولة و عاد لكتابه منغمسا في قصة البطل الذي رأى أنه يشبهه كثيرا، و لم يكن هناك فرق سوى أن يونغي أراد دوما أن يكون مثله..
‏"حيواتنا ليست خاصة بنا و حسب، نحن ملزمون ببعضنا، البشر ملزمون ببعضهم البعض"
قالها يونغي على لسان أحد شخصيات القصة
‏هذا يستحق التفكير.

‏لكن الأمر برمته كان منتهيا بالنسبة ليونغي، لقد كانت رحلته في العلاقات الاجتماعية متعبة للغاية حتى أنه أصبح يكذب مشاعر جميع العلاقات.
‏فتح درجه مخرجا بعض الأطعمة الخفيفة ليتذكر هوسوك

‏"ذلك المجنون"
همس يونغي بضجر.

‏في الحقيقة، هو يظن بأن هوسوك قد هرب من مشفى ما للأمراض العقلية..

‏عاد ليتنهد مرة أخرى، استمع لوالدته تحادث والده بالخارج بهدوء على غير العادة، لكن ليكون صادقا.. هو شعر بالراحة نوعا ما منذ أن محادثاتهما كانت عبارة عن من يستطيع رفع صوته على الآخر أكثر، عاود النظر لما اشتراه، ذلك الفتى قام بشراء أشياء على الأشياء التي أرادها و على غير العادة هو ابتسم

حتى أنه لم يفكر حيث أنه وقف وخرج من غرفته صوب باب المنزل ورغم ذلك والداه لم يحاولا سؤاله أو حتى ردعه، هو لا يخرج إلا نادرا لذا هما استبشرا خيرا بالأمر، سار باتجاه المتجر متلفتا حوله باحثا عمن أخبره بأنه لا يملك مكان يسكن فيه،

• سُوبْ للْأبَد • |JHS & MYG [مُكتَمِلة]Where stories live. Discover now