"إذا كنت أنت تلمع.. فسأكون أنا بخير"
*
*
*
*
*
*فتح يونغي عيناه بهدوء ليقابله نور الغرفة الساطع ليغمض عيناه مجددا حتى يعتاد على الإضاءة، استوعب كل شيء حوله ليفتح عيناه بكاملها، رائحة المستشفى، إذا هو في المستشفى؟
"يونغي"
سمع صوتا باكي، نظر ناحيته ليجدها والدته"مالذي كنت تنوي فعله يونغي؟"
سألت بصوتها الباكي"هل أردت الانتحار؟"
أردفت بسؤال لينظر هو في عينيها"أردت إنقاذ نفسي و حسب"
تحدث بصوت ضعيف"كدت أفقدك، كدت أموت من خوفي عليك، افهمني يونغي،لقد خسرت شقيقك، لست مستعدة لخسارتك أنت أيضا"
قال بدموع متزايدة"لم أقصد الانتحار..، لا أريد فعلها بينما لازال هناك شخص ما يهتم لكل تفاصيلي"
قال بهدوء عندما تذكر هوسوك"منذ متى و أنا هنا؟"
سأل يونغي بعدها بمدة"يومان"
أجابت لينظر لها مذعورا، ماذا عن هوسوك؟"أريد الخروج الآن من هنا"
قال باندفاع بينما نهض"لكنك لازلت متعبا!"
قالت باندفاع هي الأخرى و هي تحاول دفعه ليستلقي مجددا"أرجوكِ! هوسوك ينتظرني!"
قال بنبرة مترجية.. نظرت له قليلا و وقفت بهدوء.. خرجت ليدخل والده و يطمئن عليهأجابه يونغي بينما باله كان مشغولا بهوسوك، خرج بعد العديد من الإلحاح على الطبيب ليخرج، ما أن وصلا لحي منزله حتى ترك والديه ذاهبا لمنزل هوسوك مهرولا، وصل بعد مدة و رن الجرس ولكنه لم يجد أي إجابة، ذهب للحديقة و لكل مكان توقع أن يجد هوسوك فيه حتى انتهى به الحال عند الصيدلية.. دخل بهدوء و ما أن رآه الصيدلاني حتى تعرف عليه
"أوه ألست صديق هوسوك؟"
تحدث بذهول خفيف
أنت تقرأ
• سُوبْ للْأبَد • |JHS & MYG [مُكتَمِلة]
القصة القصيرة• ماذا سيحدث لو أن هوسوك انتشل يونغي من كآبته؟ ساعده للنظر للحياة بطريقة جيدة؟ التصق به حتى تلامست أرواحهما في محاولة للخروج من الانطفاء؟ • • • • • "لَقد كنّا لبَعضِنا كَمنْ وجَدَ النّورَ فِي الظّلامِ الحَالِك" "أنَا أُحِبّك لذَا، عِش قَويّا وَ سعِي...