[٧]- يَومٌ ألِيم.

3.5K 425 371
                                    

"إذا كنت أنت تلمع.. فسأكون أنا بخير"

*
*
*
*
*
*

فتح يونغي عيناه بهدوء ليقابله نور الغرفة الساطع ليغمض عيناه مجددا حتى يعتاد على الإضاءة، استوعب كل شيء حوله ليفتح عيناه بكاملها، رائحة المستشفى، إذا هو في المستشفى؟

‏"يونغي"
سمع صوتا باكي، نظر ناحيته ليجدها والدته

‏"مالذي كنت تنوي فعله يونغي؟"
سألت بصوتها الباكي

‏"هل أردت الانتحار؟"
أردفت بسؤال لينظر هو في عينيها

‏"أردت إنقاذ نفسي و حسب"
تحدث بصوت ضعيف

‏"كدت أفقدك، كدت أموت من خوفي عليك، افهمني يونغي،لقد خسرت شقيقك، لست مستعدة لخسارتك أنت أيضا"
قال بدموع متزايدة

‏"لم أقصد الانتحار..، لا أريد فعلها بينما لازال هناك شخص ما يهتم لكل تفاصيلي"
قال بهدوء عندما تذكر هوسوك

‏"منذ متى و أنا هنا؟"
سأل يونغي بعدها بمدة

‏"يومان"
أجابت لينظر لها مذعورا، ماذا عن هوسوك؟

‏"أريد الخروج الآن من هنا"
قال باندفاع بينما نهض

‏"لكنك لازلت متعبا!"
قالت باندفاع هي الأخرى و هي تحاول دفعه ليستلقي مجددا

‏"أرجوكِ! هوسوك ينتظرني!"
قال بنبرة مترجية.. نظرت له قليلا و وقفت بهدوء.. خرجت ليدخل والده و يطمئن عليه

‏أجابه يونغي بينما باله كان مشغولا بهوسوك، خرج بعد العديد من الإلحاح على الطبيب ليخرج، ما أن وصلا لحي منزله حتى ترك والديه ذاهبا لمنزل هوسوك مهرولا، وصل بعد مدة و رن الجرس ولكنه لم يجد أي إجابة، ذهب للحديقة و لكل مكان توقع أن يجد هوسوك فيه حتى انتهى به الحال عند الصيدلية.. دخل بهدوء و ما أن رآه الصيدلاني حتى تعرف عليه

‏"أوه ألست صديق هوسوك؟"
تحدث بذهول خفيف

• سُوبْ للْأبَد • |JHS & MYG [مُكتَمِلة]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن