[٦]- اليَومُ السَادِس

3.3K 442 223
                                    

"ها أنا ذا أعطيك كل ما أملك، انظر لكفي التي تمسكت بها.. كن واثقا بأني لن أفلتك.. هذا القلب الذي حارب العقل ليبقى بجانبك، أتراه سيتخلى عنك برغبته في النهاية؟ ثِق بي.. ها نحن ذا يا صديقي.. تمسك جيدا و سأتمسك جيدا.. و سنمضي سويا"

.
.
.
.
.
.
.

‏"هوسوك"
نادى يونغي على هوسوك لينتبه لقدومه

‏"اوه مرحبا، هيا لرحلة اليوم؟"
قال هوسوك بينما يمشي متقدما مبتسما

‏"إلى أين؟"
سأل يونغي بلهفة

‏"مفاجئة أخرى؟، ما رأيك؟"
سأل هوسوك بابتسامة هادئة

‏"بالطبع!!"
أجاب يونغي مبتسما

‏مشى هوسوك بتراخي ليتراخى يونغي في مشيته معه، كان هوسوك مبتسما بينما الآخر قلق

‏هو لاحظ إرهاق هوسوك منذ رآه، مشيته البطيئة و ملامحه المتعبة جميعها جعلته يقلق، كان يريد سؤال هوسوك و بشدة، لكن شيئا ما في داخله كان يردعه، شعر بأنانية نفسه، كيف له ألا يسأل هوسوك عن حاله و هوسوك هو الذي اهتم به و بآلامه؟ ود لو أنه قام بضرب نفسه و الصراخ عليها لكنه تنهد

‏هو فقط يريد أن يكسر حاجز نفسه الانعزالي، أن يمسك بهوسوك و يطلب منه إخباره عن كل شيء يخصه، و أن ينقاد هوسوك له و يحكي ما في داخله، لكنه صعب على شخص مثله، نفسه تعاكس رغبات قلبه المزوع بينها، قلبه ضعيف بالنسبة لنفسه، ضعيف جدا..

‏"أنت بخير؟"
سأل هوسوك لينظر له يونغي

‏"بخير"
رد عليه بهدوء

‏"على العموم لقد وصلنا"
قال هوسوك بهدوء هو الآخر لينظر يونغي أمامه، متجر موسيقى؟، نظر لهوسوك ليبتسم له

‏"قرأت في الأوراق أمسا أنك تحب البيانو"
قال هوسوك بينما لم تمحَ ابتسامته

‏"هوسوك.."
نادى يونغي بامتنان و دهشة

‏"لا أريد سماع شيئا، هل ندخل؟"
سأل بحماس

‏"أجل"
قال يونغي مبتسما بشدة

رغبته في التعبير عن امتنانه كانت كبيرة، لكن هوسوك مشى و كأنه لم يتوقع أن يرغب يونغي بالبوح عن شيء ما.. قد اعتاد شخصيته تلك، لكن يونغي أراد و بشدة أن يتحدث.

• سُوبْ للْأبَد • |JHS & MYG [مُكتَمِلة]Where stories live. Discover now