_-💕🌸ايماجين هاز وبطبط🌸💕-_

32 7 85
                                    


أأححم...

أهلا أهلا -تطلع من ورا الستارة وبيدها صينية قهوة-

نورتو والله اشلونكم اخباركم احوالكم صحتكم دراستكم-تقدملكم قهوة-...

اليوم ايمايجين حبيب القلب هاز وتؤام روحي بطبط.

أتمنى تعجبكم...

FA20062 love you soooooo much Babe❤💕💟💞💝💗💘💚💛💜💓💖❤💙...

🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸

"صدور النسخة الملموسة لكتاب my dreams بقلم فاطمة أحمد بعد اشتهارها على تطبيق الواتباد ، وكما انها اول كتاب ملموس ببطولة هاري ستايلز"...

هذا ما كانت مكتوبة في أعلى الجرائد وفي الصفحة الأولى كون الرواية حققت شهرة اجتازت الكثير من الروايات (اوعد الغلبانة دي ييااارب😂❤) ...

لم أتوقع يوما ان يشتهر روايتي...لم اتوقع بأن يوافق هو شخصيا ليصبح بطل الرواية...لم أتوقع ابدا...

الآن جالسة في السيارة وفاطمة تسوق لكي نذهب للمؤتمر الصحفي الأول للكتاب...انا وهي أصدقاء منذ ثلاث سنوات ، بعد انتهاء كل منا دراستها سافرنا إلى بلد الاحلام تركيا ، انا تخرجت وأصبحت كاتبة روائية وهي طبيبة اطفال...

نحن الآن في نيويورك وهي تقود إلى المركز الصحفي و هي تشغل اغنية كيوي تغني بصخب مع الراديو ، وأنا جالسة أنظر من النافذة...حسنا على من اكذب كلتانا نغني وصوتنا كصوت الماعز...

وصلنا لنترجل من السيارة لنتجه إلى القاعة ، جلست فاطمة في الصف الأول وراء صف الصحفيين وانا جلست مع أعضاء اللجنة ولا أنكر توتري الذي في أي لحظة ستجعلني اهرب من هنا حافية...

تعدلت بجلستي بعد ان رمقتني فاطمة بنظرة "كوني واثقة من نفسك و الجحيم!!" ، قامت رئيسة لجنة التحرير نحو الميكرفون ورحبت بالضيوف والصحفيين وشكرتهم لقدومهم و دعمهم والخ الخ....

صراحة انا لم انتبه على كلمة واحدة ما قالته ، عيناي كلاهما تركزان على كتلة اللطافة المجعدة اللتي دخلت إلى القاعة للتو ببدلته الغريبة والتي لم ولا ولن يليق بأحد منهم، رفعت فاطمة يدها ولوحتها بخفة أمامي قبل أن يتقدم ويسلم عليها ويشير لي بعيناه على المنصة...

صعدت المنصة تحت أنظار الحضور و رحبت بهم بعد أن جلس وعدل بلدته ، أكملت خطابي وختمتها بشكر كل من دعمني وشجعني ليصفقو لي ما عدا فاطمة التي واقفة عاى قدميها وتصفق بحرارة وهب تبتسم بفخر لي....

ضحكت وعيناي تدمعان قبل أن أنزل من المنصة واتقدم نحوهما لتستقبلني ذراعاها وهي تشدها نحوي ، وقف هاري يبتسم لكلانا بعد أن ابتعدت فاطمة وتقدم هو الآخر ليباركني وهو يبتسم ثم مد يده لامد يدي كذلك ظنا مني انه سيصافحني. ..

❤_-بلاوي الدايركشنر❤-_Donde viven las historias. Descúbrelo ahora