❤_-بلاوي الدايركشنر❤-_

ايمايجن اسلولتي و زين 💜💕

هالللوز فروم ذي إذر سايد.....

كيفكم اخباركم احوالكو صحتكو عطلتكو....

وحشتوووووونييييي....

وحشت حد و لا لا؟ ....

النهاردة ايمايجن للطيفة الحلوة الامورة اسييل....

عشانك يا اسيييل هغسل الغسييل-بصوت محمد رمضان -😂❤.....

انجوي بيب💕...

💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜💕💜

تتمشى بين حقول الشاي الخضراء على التلال حيث حر الصيف الحارق و قبعتها التي تحمي وجهها الحسن من أشعة الشمس و هي بيدها آلة قطع الأوراق تقوم مع أوراق الشاي و ترميها في السلة الكبيرة التي على ظهرها كما الحال مع بقية فتيات القرية....

أكملت 3 سلات و بقت 4 لتنتهي و الساعة قاربت على ال5 عصرا حيث تعمل منذ 3 ساعات على التوالي دون توقف ، توقفت فجأة بسبب الحر و مسحت عرق جبينها لتتدلى خصيلاتها البندقية على وجهها لتبعدهم بأنزعاج و تحاول الاستمرار على العمل...

مرت جرار أسفل التلال حيث فلاح يلبس طاقية سوداء و سترة رمادية و بجانبه شاب بقميص ابيض و بنطال اسود ووشاح احمر على رقبته كان يمسح عرقه بها لشدة الحر ، بعض من الفتيات تهامسن فيما بينهن و بعضهن قهقن بينما هي تجاهلت كل ذلك و ركزت مع الإيقاع الصادر من سماعتها التي اشترتها مؤخرا....
.
.
.
بعد ملئت سلة أخرى ذهبت لتجنب أخرى،  و لكن في الطريق قاطعها صوت أنين متألم  خافت هي و لكن تجرات و أخرجت تلك السكينة الصغيرة من جيب تنورتها و اخفتها وراء ظهرها ريثما تتقدم من موضع الصوت....

لم يكن الصوت إلا للشاب الذي رأته قبل نصف ساعة وهو يسند نفسه جالسا على الحائط و يمسك بذراعه التي تنزف بشدة مجددا وجهه و يأن بصوت خافت لشدة تعبه ، جبينه متعرق و لم تلاحظ ذلك الجرح العميق الذي في جانب خصره إلا توا لتتوسع عينيها و تركض نحوه...

:- إلهي هل انت بخير يا سيد؟!..ماذا حصل لك؟!من فعل هذا....قالت و هي تمسك بكتفه برقة و تعدل جلسته ، أمسكت يده بحذر لينتفض يده و تبعد يده عن موضع الجرح لتجد أنها آثار خنجر و تنزف بشكل سئ....

جعلت انفها بألم وقلق له ثم بدأت بإبعاد القميص برقة حتى تبين لها الجرح بحثت حولها عن أي مادة معقمة لتجد البانزين لتسحب وشاحها الأبيض من رأسها بعد أن نزعت قبعتها و نقعتها في البنزين قبل أن تقربه من ذراعه....

:- عليك أن تتحمل قليلا حسنا؟! ...اعلمته بذلك ليفتح نصف عينيه و ينظر لي بتردد قبل أن يعض شفته السفلى و يومئ لي بتردد...

:-استعد...1،2،3...قلت ووضعت القماش برقة على الجرح ليأن بصوت عالي و مكتوم نتيجة لعضه شفته...

بدأت بتنظيف الجرح بسرعة و دقة لكي لا اؤلمه أكثر و انتهيت بعد أن لفيت ذراعه بنفس الوشاح قبل أن انتقل لخصره ، لم يكن الجرح سيئا جدا بالنسبة لذراعه إلا أنها كانت تنزف....