الفصل الرابع

11.9K 407 200
                                    

لم يكد قيصر ان يوقف السيارةحتى فتحت رنه الباب وخرجت راكضه باتجاة الحديقه التي من المفترض ان تكون شاهي مختبئه فيها لينزل حسام خلفها بسرعه فالمجنونه لم تمهله الوقت حتى ينزل قبلها ليتبعه قيصر والذي كان غاضب جدا وعينيه حادة ليلاحظ حسام ذلك ويكتفي برسم ابتسامه ساخرة فيبدو ان قيصر لم ينجو كذلك من سحر رنه وصديقاتها ولكن حسام يعرف ظروف قيصر الصعبه جيدا وحياته القاسيه ووفاءة لزوجته المتوفاه لااحد يعلم ان قيصر كان متزوج من قبل الا حسام وبعض المقربين منه
سحبت رنه شيئ من خلف الشجيرات وضمته اليها وهذا الشيئ لم يكن سوى شاهي هذة الفتاة التي اشعلت غضب حسام فهي مزعجه كرنه تماما  واكثر جنونا منها على مايبدو وفجأه تركت رنه شاهي وركضت باتجاه ما ليرفع حسام بصرة ويشهق راكضا خلفها متبوعا بقيصر فرنه قد رات الشبان من بعيد وركضت اليهم لتتعلق باكتاف احدهم وتعضه من رقبته ليشهق حسام ويندفع بسرعة البرق ليضرب الاخر الذي كاد ان يضرب رنه ولكن الغبيه لم تكتفي بالعضه بل اخذ تسحب شعرة وهي متعلقه به من رقبتة في الخلف وهو يصرخ كالمجانيين من الالم ليتكفل حسام باثنين وقيصر بواحد وقد سلط قيصر طل قوته عليه حتى كاد ان يؤدي بحياته ليتخلص حسام من الاثنين ليتجه لرنه محاولا فك التصاقها بالرجل والذي اشعل النيران بداخله الغبيه الحمقاء كانت ملتصقه به كالعلكه وتحاول ان تدخل اصابعها بعينيه صائحه بغضب
- ساقتلعهن لك كي لاتتجرا مرة اخرى على النضر لصديقتي ايها المقرف المقزز ذو الرائحه النتنه

كان حسام يحمل رنه من خصرها لافا احد ذراعيه حول خصرها والذراع الاخرى يحاول ان يثبت فيها جسدها وهي تحاول ان تخلص نفسها كمجنونه من بين ذراعيه القويتان كانت كقطة شرسه هوجمت احدى صغارها تضربه تارة على كتفيه وتارة اخرى على فخذيه كانت تبدو كمغيبه تماما ولم يستطع ان يجعلها تهدأ وتعود الى وعيها الا بتثبيت راسها وانقضاضه على شفتيها مقبلا اياهما بعنف شديد معاقبا لها على ضربتها التي وجهتها لمعدته بالتحديد والتي المته فعلا ليسحق شفتيها تماما بين شفتيه ماصا اياهما بعنف مؤذي ليتوقف قلب حسام حرفيا من هول المشاعر التي عصفت بقلبه حال ملامسه شفتيه لشفتيها وكانه ضرب بكهرباء عالية الفولتيه لايعلم ماذا حصل له وهل توقف الزمن به ام لا ولكن كل مايعرفه انه دخل بجنه لايريد الخروج منها ابدا ليسحب شفتها العليا ماصا ايها بقوة وكانه يريد ان يدمجها ضمن شفيه وكذلك فعل مع شفتها السفلى فقد كان يمصها دون رحمه او توقف كان كالمغيب لتتاوه رنه بالم وتفرج شفتيها محاوله استيعاب مايحصل معها فهي قد غيبت تماما وتوقف عقلها عن العمل وشعرت بانها اصبحت كعجينه هلاميه ولولا ذراعي حسام التي تحملها من خصرها وذراعه التي تثبت راسها لكانت ساحت كقطعة ثلج تحت شمس تموز ليجن جنون حسام من سماعه صوت تاوهها المتالم ليستبيح بواطن فمها ولسانها ممتصا اياهما ومحركا لسانه لداخل جوف فمها بحريه مطلقه جعلت حسام هو الاخر يذوب كليا يقسم انه طعم فمها وريقها فاقا كل طعم حلو تذوقه يوما ولايعلم ان كان من الغباء انه القى نفسه في تجربه هذا الخمر المحرم الذي يقطر من هذة الجنيه الساحرة ليتنبه على نفسه عن تذكرة من هي ومن هي والدتها ليبتعد عنها وقد تحولت لحضات السحر التي كانت تجمعه معها للحضات غضب وندم من قبل حسام كيف استطاعت ان تقلب كيانه من مجرد قبله حسام الخيال مغري النساء والجبل الجليدي الذي لم تستطع انثى على وجه البسيطه ان تحرك ولو جزء صغير من مشاعرة جاءت عدوته اللدودة لتعصف بكل هذا وتجعله مغيب لايفقه شيئا سوى طعم شفتيها العسلي والخمري لدرجه السكر التي تفقد العقل تماما

لأني اعشقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن