الفصل الثامن

12.7K 457 330
                                    

كان قيصر يشعر بالغضب المستعر وهو يشاهد شاهي تقف مع احدى الشبان وابتسامه رقيقه ترتسم على محياها وهو يتحدث معها وملامحه تضج بالاعجاب كانت روز تراقب عيني قيصر المشتعله غضبا وهو يراقب فتاة ما ولو كانت النضرات تقتل لاردى قيصر الشاب الذي يقف معها قتيلا لم تكد روز ان تمسك كف قيصر لتسأله من هذة الفتاة حتى رحل قيصر باتجاه الفتاة وسط قول بسمه لروز وهي قد استطاعت ان تجاري خطواتهم
- اوه لقد وجدتما شاهي اخير انها كارثه عندما يتعلق الامر بوصف الموقع الذي هي به كان رائد وزياد يقفان خلف الفتيات وعينهاما لم تفارق فتاتيهما ابدا كان رائد يريد اي فرصه لينفرد بهذة الصغيرة المشاكسه لتعليمها كيف تضرب بكلامه عرض الحائط
اما زياد فكان منشغل بمراقبه حركات بسمه الطفوليه وابتسامتها السعيدة وهي تتحدث عن شاهي بحب هؤلاء الفتيات تجمعهن علاقه متينه حقا وهو سعيد ان روز انضمت لهن فزياد كان رأيه من رأي قيصر فرنه لاتبدو مؤذيه ابدا لكن حسام ورائد هما الاثنان اللذان لم يقتنعا بهذا الامر ورائد اكثر من حسام حتى فرائد من النوع الذي لايسامح ابد
وقف قيصر بجانب شاهي ملتصقا بها تماما لتنضر اليه شاهي بتعجب وتحمر خجلا فهذة المرة الاولى التي يتواجدان بها بهذا القرب كانت شاهي بالكاد تصل لمنتصف صدرة اما قيصر فكان يرمق الشاب بنضرات حادة متفحصه مهيمنه فبنية قيصر الرجوليه طغت عليهم ليقول قيصر
- هيا سنذهب لنتناول الفطور جميعا اذهبي لتقفي مع الفتيات قال هذا بامر وبعنجهيه وكأن مايربطه بشاهي علاقه طويله الامد لتنسحب شاهي بسرعه وتذهب للانضمام لبسمه والفتاة الاخرى التي بجانبها ليقول الشاب وهو يمد كفه لقيصر الذي كان يهم بالانصراف دون ان يتكلم بكلمه حتى مع هذا النكرة برأيه
- مرحبا اسمي حاتم انا في المرحلة الخامسه في كليه الطب سعيد بلقاءك سيدي لينضر قيصر للشاب وهو يرفع حاجبه دون ان يمد كفه هو الاخر للسلام ليسحب الشاب كفه ويقول بتردد
- انا كنت احاول ان اتحدث مع الانسه شاهي باني اريد ان اتعرف على عائلتها لتحمر عيني قيصر ويقبض على ذراع الشاب ويقول وهو يصر على اسنانه
- لا تقترب من شاهي ابدا وان رأيتك تنضر لها فقط سيكون حسابك معي عسيرا ليقول حاتم بسرعه
- انا انوي ان اتقدم لخطبتها لم يشعر قيصر بنفسه الا وهو يوجه لكمه للشاب لتوقعه ارضا ويهم لتوجيه المزيد من الضربات له ولكن زياد ورائد لاحضا التشنجات الباديه على وجه قيصر فتقدما لمعرفة مايحصل ليتفاجئا بقيصر يضرب الشاب  ليمسكانه من الحانبين لمنعه من التهور وقتل الشاب الذي بدا متفاجئا لا يعلم مالامر الخاطئ الذي تفوه به ليحصل على لكمه شوهت نصف وجهه
اما شاهي فكانت مرعوبه وهي تتمسك ببسمه التي لم تكن اقل رعبا منها وبالنسبه لروز فكانت ترتجف كسعفه في مهب الريح وهي كانت تتحدث مع حسام على الهاتف والذي كان يريد معرفه المطعم الذي قرروا ان يتوجهوا اليه ليتفاجئ بصرخة روز والفتيات ليحاول ان يفهم مالامر الذي يحصل معهم

ليقول زياد لحاتم الذي كان واقع على الارض ونضرات الاستغراب والحيرة تعلو وجهه
- اذهب من هنا ليقول حاتم
- لم افعل شيئ خاطئ كل ماهناك اني طلبت يد اخته لتحمر عيون رائد وكاد ان يترك قيصر ويضربه هو بنفسه ولكن حاتم اضاف لينقذ نفسه
- الانسه شاهي ليهدأ رائد اما قيصر فعادت النيران تشتعل بصدرة وحاول ان يخلص نفسه منهما ويضربه مرة اخرى ليقول رائد
- امضي الان ولنا حديث اخر فيما بعد ليقول قيصر بصوت عالي نسبيا
- لا كلام بيننا وان رايته قريب من شاهي ثانية ساقتله  ليقف حاتم وينضر بأمل لرائد وينصرف وفي هذة الاثناء وصل حسام ليرى منظر الفتيات المرعوب ورائد وزياد يمسكان بقيصر الذي خلص نفسه من يديهما وعاد بخطوات سريعه لشاهي ليسحبها من جانب بسمه المصدومه والمرعوبه ويسحبها معه مبتعدا عنهم وسط استغراب الجميع لتحتضن روز حسام وتشهق باكيه باحضانه ليقول حسام بعصبيه
- ماالذي يحصل هنا فليفهمني احد ليقول زياد بنبره متلاعبه
- فيما بعد حسام سنفهم جميعا مايحصل هنا لتقول بسمه بصوت مرتجف خائف على شاهي من جهه وعلى رنه التي لم تاتي مع هذا الوحش المخيف من جههه اخرى
- اين رنه لينضر اليها حسام ويخزرها ويقول لرائد الذي لم يصدق اذنينه وهو يسمع حسام يقول
- رائد اعتني بروز ساذهب لاحضر راس المصائب الاخرى وآتي انتظروني هنا وترك حسام روز باحضان رائد المصدوم وسط دقات قلبه الهائجه والمضطربه


لأني اعشقهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن