الفصل السادس

12.3K 429 294
                                    

كانت رنه تجلس بجنب روز على الغداء وتسترق النضرات لرائد بين الفينه والاخرى كان يبدو باقصى درجات غضبه ويوجه بين الفينه والاخرى نضرات غاضبه نحوهما لاتعلم ان كانت لها ام لروز ولكن المسكينه روز كانت في حالة يرثى لها لذا مدت رنه يدها من تحت الطاوله لتمسك يد روز وتعصرها قليلا لتنضر روز لرنه بابتسامه شاكرة كم كانت رنه حزينه لحالة روز فلقد شعرت رنه بارتجاف جسد روز من خلال ارتجاف يدها التي في كفها هذة الفتاة عاشقه لرائد لحد الجنون كما هي عاشقه لحسام الاثنتان مصابتان بلعنه العشق الاسود
انتهى الغداء ليجلس الجميع في الحديقة لتناول الحلويات لتنسحب السيدة كرامه من الجلسه فقد زارتها احدى صديقاتها ليتبقى الشباب جالسون معا لوحدهم
اخذ كل شاب منهم الحلويات التي يفضلها من الطاوله المرصوف عليها مختلف الانواع  وعادوا للجلوس في مقاعدهم اما الفتاتان فوقفتا تنضران بحيرة لكميات الحلويات المرصوصه وانواعها  لاتعلم روز حقا متى تصدامت هي ورنه عندما كانتا تحاولان اخذ الحلوى القطنيه لتسقط روز في حضن رائد تماما فهو كان يجلس على يمينها ليخطف لون رائد ويشحب وجهه ويختفي نفسه وهو يشعر بجسدها الطري ملتصق بجسدة العضلي ليستفز رجولته اختلاف تكوين جسديها وروز كليا تستريح  بين احضانه ودفئ انفاسها يضرب وجهه محركا به مشاعر حاول دفنها منذ زمن طويل
اما روز فقد اصبحت قطعه حمراء من الخجل والخوف وقلبها بات يطرق بعنف لهذا الوضع الذي لم تتوقعه اتجه قيصر وحسام لروز بقلق ليحملها قيصر بخوف من حضن رائد ويقول لها بقلق
- صغيرتي هل انت بخير لتومئ روز لقيصر وتدفن راسها بحضنه خجله وخائفه ليس من الوقعه ولكن من هول المشاعر التي اشعلها حضن رائد بداخلها
اما حسام فقد نضر باتجاه رنه التي بقيت جالسه على الارض بعد وقوعها ولم تقف كانت مصدومه من الموقف وماكاد ان يتحرك باتجاهها لانه ضن انها مصابه حتى سبقه رائد اليها ليحملها من ذراعها بعنف ويوقفها مزمجرا بقوة
- ايتها الغبيه .......... لم ينهي جملته ليشعر برنه تسحب منه من قبل حسام وليضعها خلف ظهرة قائلا وهو يصرخ برائد
- اجننت رائد ليقول رائد بغضب
- حسام ابتعد عنها لتتمسك رنه بظهر حسام بحركه مست قلبه لاول مرة يراها مروعبه لهذة الدرجه كم من المرات عاقبها ووصل به الامر في بعض الاحيان لضربها ولكنه لم يرى هذة النضرة المرعوبه على محياها كانت ترتجف وهي تدفن راسها بظهرة محتميه به بعد كل مافعله معها الا انها وجدت الامان معه وبه ليقول حسام بغضب
- ارجع رائد لمكانك وسنتكلم عن تصرفك الاهوج هذا فيما بعد ماحصل كان مجرد حادث وهاهي روز ورنه بخير ليقول رائد بحدة
- ومن قال لك اني قلق على رنتك تلك ليصر حسام على اسنانه قائلا
- رائد كفى قلت انتهى الامر ارجع لمكانك قال حسام هذا وهو ملتفتا لرنه وساحبا اياها معه الى داخل الفله

حال دخولهما للفله ووقوفهم في الممر القت رنه نفسها  بين احضان حسام دافنه راسها في صدرة فهي لم تعد قادرة على امساك دموعها اكثر الخوف والرعب الذي شعرت به عندما امسكها رائد لايمكن لاحد تصورة كاد قلبها ان يتوقف عن الخفقان ليتفاجئ حسام من حركتها لم يتوقع ان رنه القويه التي لاتهاب احد ولطالما وقفت بوجهه ودافعت عن نفسها بكل شجاعه بالرغم من عنفه معها وكلماته المؤذيه هاهي تنهار لمجرد صوت عالي من رائد ماذا يحصل رق قلبه لها فعلا ليلف ذراعيه عليها ويجذبها لصدرة اكثر وهو يحرك كفيه على ظهرها مهدئا اياها ليقول
- رنه هل انت متالمه من شيئ أالمتك الوقعه لتهز راسها الذي تدفنه بصدرة برفض وتستمر بالبكاء لم يعرف حسام ماذا يفعل فهو لم يمر بموقف كهذا مع رنه اما رنه فقد شعرت بالامان والدفئ لاتعلم هل ان حضنه دافئ ام لانها مغرمه به شعرت بذلك سكنت بين حضانه بعد قليل وهدات دقات قلبها لتشعر ان احضانه هي جنتها بالفعل
ابتعدت رنه عن احضانه مجبرة فقد طال وقوفهما لتقول وهي تزيل اثار الدموع من وجهها
- آسفه ......ولكن صديقك كان مرعب جدا ليستعيد حسام انفاسه ووعيه الذي فقدة نتيجه قربها ويعود لرسم البرود على وجهه ويقول بحنق وهو يرفع حاجبه
- رنه الوقحه تخاف من احد اقسم لو لم اكن حاضرا لما صدقت الموقف لتعقد رنه حاجبيها بغضب وتقول
- الم ترى شكله كيف اصبح وهو ينضر اليه لو كانت النضرات تقتل لارداني قتيله امسك حسام ابتسامته من الانفلات وقال بجديه
- اين رنه التي تقف وتواجهني بكل قوة وصلابه لتقول رنه بغباء
- صحيح انك مرعب وقاسي وشرير وتتعمد اخافتي لكني لا اخاف منك كثيرا فقد تعودت على لؤمك وشرك قالت هذا وابتسامه سارحه عاشقه تعلو وجهها وهي تتخيل شكله في المواقف التي مرت بينهما لتتنبه لصوت انفاسه الغاضبه لتدرك ماقالته لتشهق وهي تنضر اليه برجاء ولم تكد تعتذر على اقوالها الغير محسوبه الا وهو يسحبها اليه ثانيه ويطبق باسنانه على شفتها السفلى عاضا اياها بقوة بعد ان ثبت جسدها وراسها جيدا اليه كانت عضته مؤلمه بحق لتتاوه رنه متالمه وتنزف شفتيها ليصل الدم لفمه وتلفح انفاسها المتاوه الحارة وجهه ليفقد سيطرته هو فعلا لم يكن ينوي ان يقبلها كان ينوي معاقبة هاتين الشفتين الوقحتين ولكن وجد نفسه يمتص شفتيها متلذذا بين شفتيه لم يتوقف عن امتصاصه لشفتيها والتلذذ بهما حتى شعر باختفاء انفاسها ليبعد وجهه عنها ويطلق سراحها قائلا
- تمادي ثانية ياصغيرة وعندها لن اكتفي بعضه وقبله قال هذا وتركها لوحدها في الممر وهي ذائبه كليا ونضراتها عاشقه حالمه مرددة بخفوت ساسجل هذا اليوم في روزنامتي تحت عنوان حصول القردة على قبلتين من طرزانها لتمسك رنه قلبها بكفها وتضغط عليه قائله
- لابد انك تقيم حفله اليوم فحبيبك تخطى كل الاحلام التي كنت تريد الحصول عليها

لأني اعشقهDove le storie prendono vita. Scoprilo ora