الحلقة 44

6.2K 273 9
                                    

كان كمال ذات صباح يعمل في مكتبه مع جميلة الذي كان يتغزل بها اكثر من انه يعمل عندما رن هاتفه المتحرك "افندم"

استطاعت جميلة رؤية ملامح وجهه تتغير الى الصدمة وهو ينهض "ماذا؟؟؟ في اي مشفى هي الآن؟،،،، حسنا حسنا انا قادم"

نظرت له جميلة بخوف بعدما نهضت "ماذا هناك؟"

استدار كمال حول مكتبه و امسك بيد جميلة "علي ان اذهب؟"

سالت مجدداً "ماذا هناك؟"

"ايرام،،، لقد وقعت على السلالم"

شهقت جميلة "هل هي و الجنين بخير؟"

كمال بتوتر "لا اعلم،، سأذهب الآن لأراها"

وضعت يدها على يده بحنان "لا تقلق، لابد انهما بخير؟"

نظر لها بامل "ارجو ذلك" ثم ترك يدها و غادر المكتب امامها

وجد امه و جولبهار و والدي ايرام في المشفى حالما وصل "كيف هي؟"

والدة ايرام بحزن "انها نائمة بسبب الابرة"

سأل بخوف و تردد "و،،،،والبيبي،،هل،،،هل هو بخير!!!"

ما سمعه بعد ذلك صدمه كثيراً فجلس وسط امه وجولبهار وهو يقول من غير وعي "هل حقاً فقدت الجنين!!!" ثم نظر الى امه "هل مات ابني يا امي؟؟"

نظرت له فيروز بألم "انه طير من طيور الجنة،، و سيعوضك الله بطفل اخر"

ضرب صدره و قال بألم "انا السبب ،، انا السبب،، لقد اهملتها و اهملت طفلي ،، لابد انه شعر انه غير مرغوب فيه فغادر الدنيا"

شعر الجميع بالاسى عليه بالاخص والدة ايرام التي تفاجأت حقاً من رده فعله حيث انها اعتقدت انه سيفرح بهذا الخبر فقالت "انه قضاء و قدر يا كمال ،، لا تلم نفسك"

نظر لها ثم نهض "علي ان اراها"

فتح باب غرفتها ببطء و احس بالألم عندما نظر الى وجهها الشاحب فاقترب منها ببطء و مد يده الى رأسها و مسح شعرها بحنان وهمس "انا اسف يا ايرام،، لقد اهملتك،، لم اعتقد لثانية واحدة ان هذا سيحدث"

في ليلة شتاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن