شجاع و الجميلة

#شجاع_و_الجميلة١

ايرام في الهاتف تتحدث مع مديرة اعمالها و في صباح الباكر مع كوب من قهوتها صباحية ...
ايرام: جونايدن سينام جم... ماذا هناك؟ اه حقاً ؟ طبعا لما لا... متى؟ يوم!!! لماذا كل هذه عجلة؟ حسنا... من هو..؟ كلا لا اعرفه.... حسنا سأراه في وقته .... حسنا على ساعة ١١ ... يعني بعد ساعتين... ساراك!
قفلت هاتفها و شربت قهوتها برواق تام و بعده خرجت هاتفها و بحثت عن اسمه: اولاش... اولاش تونا استيبي... اممم لنرى من هو... اه متزوج... ليس لديه اعمال كثيرة.... بالخير....
وضعت هاتف على طاولة الطعام و ذهبت لكي تحضر نفسها....
في جانب اخر:
اولاش نهض من النوم متاخرا قليلا و استحم و بعده خرج لكي يلاقي طاولة فطور جاهزة و زوجته جالسة تسكب قهوة، ابتسم و قبل راسها و جلس امامها و استنشق هواء صافية...ليتفاجاة باتصال هاتفي من مدير اعماله ...
اولاش: افندم ... ايمري ماذا يحصل يا رجل؟ ماذا...؟ مع من...؟ "ينصدم اكثر" هل انت جد؟ متاكد؟ طبعا سأتي ما هذا الكلام!!! و لااااان احبك كثير.... "ضحك بصوت لطيف" لا اصدق هذا.... تمام بعد ساعتين... اوووف لاحضر نفسي هذا مهم جدا.... هيا ساراك لاحقا... الى لقاء!
زوجته سالته ماذا يحصل لماذا كل هذا سعادة و لكن هو اكتفى بأن لديه اجتماع العمل و عليه ان يحضر نفسه... لبس جينز اسود مع قميص ابيض و عليه جاكيت اسود و يضع ساعة على يده و بيرفوم باهض ثمن و يضبط تسريحة شعره و يبتسم لشكله في مرأة و يخرج هواء من صدره لكي يستنشق ما باقي من هواء في الغرفة، زوجته تتفاجا بتغير مفاجىء و لكن قررت ان لا تتفوه بشيء....
ركب سيارته و الى اجتماع....
في جهة ثانية ركبت هي سيارتها و انطلقت الى اجتماع العمل....
تقابل اولاش مع ايمري في صالة و صافحه بابتسامة...
ايمري: اراك سعيدا و وسيما ايضا ما هذا تحضير و لان!!!
اولاش: يا اخي هذا فرصتي وحيدة و بطلة معروفة عليي ان ابذل جهدي... ناسل هل اعجبك؟
ايمري: اعجبني اعجبني... هيا لنذهب الى اجتماع!
اولاش: ماذا عنها؟
ايمري: تقصدين ايرام هانم؟ اه هي وصلت قبلك و هنن ينتظروك!
اولاش: و لاااان لكن لماذا وقفتني هنا؟ هيا سنتاخر لا اريد ان اترك طباعاً سيئا في اول يوم...
و هنن يتمشون...
ايمري: ايييه كيف زوجة اخي؟
اولاش يتردد: بخير....
ايمري: هل هناك مشكلة؟ بسم الله للتو تزوجتوا يا ابني!
اولاش يهز براسه: كلا كلا ليس هناك مشكلة... هيا لنسرع سنتاخر!
في غرفة اجتماع...:
دق الباب و المنتج اذن لهم بالدخول...
دخل اولاش مع ايمري، اولاش راى شابتين جالسين و اثنين لابسين نضارة و اثنين يقراون نص او سيناريو ....
منتج: اهلا بك تفضلو اجلسوا....
في هذا لحظة بالذات... رفعت ايرام بصرها اليهم... هو تجمد في مكانه... " او او او يا اللهي " و لم يعرف لماذا فجاة خجل في مكانه و نزل راسه...
منتج: اولاش بيه اظن انك تعرف ايرام هلفاجي اوغلو...
هز براسه و ابتسم و هي ابتسمت له و عرضت يدها لكي تصافحه و هو يتردد مسك يدها...
"حسنا حسنا ستهدى... كلا هذا ليس صحيحا ماذا يحصل معي؟ اترك يدها يا غبي... ااوووف هذا صعب جدا"
كلمات يتردده اولاش عند مصافحتها في راسه ثم ينسحب يده، ايرام تستغرب من تصرفه و لكن لا تهتم...
منتج: حسنا اذن لدينا يوم كاتبة معنا و المخرجين معنا... اريدكم تقراو نص بالحذر و بعده خذو قراركم...
فتحوا نص و ايرام تقرا بالحذر و اولاش فتح ايضا كلمتين و ينظر اليها بالخفى لكي لا احد يلاحظ... ماذا يحصل معاه؟ هل هي جميلة لهذا درجة؟ حسنا جميلة... و لكن لماذا لا يقدر ان يبعد عينيه عنها؟ كانه اول مرة يمثل في مشروع...
منتج: حسنا اذن ما رايكم...؟
ايرام: تصوير سيكون في اصتنبول اليس كذلك؟
يهز براسه: نعم هل سيكون مشكلة لك؟
ايرام: كلا اساسا لديي بيت هنا سابات فيه...
منتج: حسنا جيد جدا اذن اتفقنا؟
ايرام: انا موافقة...
منتج: اولاش بيه؟
اولاش يبتسم و يتردد في اول و لكن هذا لحظته لكي يصعد لدرجة تانية في مسيرته فعليه ان يوافق: طبعا انا موافق اصلا انا محظوظ لان اخترتموني!
منتج: جميل جدا.... اذن لنوقع على عقد ...
وقعو كلا من ايرام و اولاش و بدا رحلتهم سويا في هذا مشروع، لم يعرفوا اي منهم ان هذا مشروع سينقلب حياتهم ١٨٠ درجة...
منتج وقف على رجليه و صافحهم: بالخير و سعادة ... ساخبر كلا من سينام هانم و ايمري بيه عن جدول اعمالكم و هنن سيخبرونكم عن موعد انطلاق بامكانكم ذهاب...
ايرام ابتسمت: شكرا لك...
خرجت و وراءها اولاش ...لم يعرف كيف يناديها كان مرة خجول و لكن ابتسامة لم تفارق وجهه.. و خرج منه صوتا خافضا و لكن كان يكفي لايرام ان تسمع و تلفت اليه...
ايرام: اولاش بيه...؟
اولاش لحقها و وقف امامها: لم اقدر ان اعرف نفسي بطريقة جيد... اعتذر!
ابتسمت ايرام و صافحته مرة تانية: كلا ليس هناك داعي للاعتذار...
اولاش: اذن ...نحن اصبحنا شركاء العمل...ايرام هانم!
ايراححم هزت براسها: لا لا لا اكره عندما احد ما يناديني بايرام هانم... فقط ايرام... هل فهمت؟
اولاش ابتسم: حسنا... اذن انت ايضا ناديني باولاش !
ايرام: تماما اذا اولاش... ان شاء الله نقضي وقتا ممتعا في تصوير...
اولاش: تاكدي من هذا... انا شخصية عفوية و ببني صداقات بسهولة!
ايرام: اويلي مي اولاش؟ حسنا اذن سنستمتع هكذا...
حك راسه يدل على خجله و هو يتكلم بتلك طريقة: شي... شكرا كثيرا!
استغربت ايرام : على ماذا؟
اولاش: اعرف معظم مشاريعك في تلفزيون مع ممثلين مشهورين... و محترفين... يعني مجرد انك تقبلت ان تعمل معي اسعدني كثيرا!
ايرام ابتسمت: ما هذا كلام اولاش؟ انا مجرد ممثلة مثل اي شخص اخر... يعني انا و انت بمثابة بعض... ليس هناك فرق بيننا!
اولاش: هناك فرق كبير هذا اول بطولة الذي اخذه... حقا استغربت من امر و لكن فرحت كثيرا عندما عرفت انك بجانبي... يعني... انا....
ايرام وضعت يدها على ذراعه بعفوية: لا تقول هذا تزعجني هذه افكار اولاش،  تمام ممكن انا اشتغلت في هذا مهنة اكثر و لكن هذا لا يدل على قلة احترافية لديك...انت كنت محتاج فرصة و ها اتى لديك...
اولاش: ستساعدني اليس كذلك؟
ابتسمت هي بتواضع: سنساعد بعض، من يعرف بلكي انا احتاج مساعدتك اكثر من انت تحتاج مساعدتي!
اولاش يتامل بوجهها: جميل جدا....
من بعيد يناديهم مدراء اعمالهم و هنن يرجعون اليهم و ياخذون جدول اعمالهم و اول ايام العمل ستبدا بعد ٣ ايام...

بعد ٣ ايام:
مدير تصوير: حسنا لننادي عليهم لكي ناخد صور ترويجي... نحن جاهزين!
احدى عمال: انا ساناديهم...
ذهب و نادى على كلا منهم... اولا اولاش خرج و هو لابس شيرت ابيض  الذي يبرز عضلاته مع جينز ازرق داكن ، مع تغير من تسريحة شعره...
اولاش : انا هنا...
و يسمع صوتا انثوية و جميلة في خلف: و انا هنا ...
يلتفت و ما يراه يسقطه ارضا... ايرام لابسة فستان ابيض مع وردي و على راسي تاج مصنوع من ورود ابيض و على وجهها مكياج خفيف.... مع كعب ابيض ، عينيه يوسع من جمالها و ينزل راسه من خجل...
مدير تصوير: جميل جدا هيا تعالو...
تقف ايرام امامه و هي تبتسم: انا جاهزة...
مدير تصوير: هيا جهزوا اضواء... اريدك اولاش تضع يدك على خصرها و انت ايرام ضع يديك عل صدره و تاملو بوجه بعض... تمام!
ايرام هزت براسها: تمام...
اولاش متوتر و يرجف و لكن هز براسه على انه موافق...
بيده مرتجف يمسك بخصرها و هي يدها على صدره و تحس بدقات قلبه سريعا...لاول مرة في حياتها حست بشيء غريب و هناك شيئا في عينيه...

#يتبع