#شجاع_و_الجميلة٨

42 4 3
                                    

رجاء تفاعل مع بارتات و كتابة كومنتات ولو بايموجي واحد🤝💙
ايرام: ماذا تفعل هنا يا هذا؟
شاتاي يمسح بشعره: اتيت لكي اراك يا مشاغبة...
ايرام ضحكت بسخرية: لا تستظرف و لان ماذا تفعل هنا؟
شاتاي: انا ضيف شرف كزم... ألم تقراي في نص ؟
ايرام: حسنا قرات ضيف شرف و لكن لم اتوقع ان تكون انت!
اولاش يراهم من بعيد يشعر بالوحدة بيناتهم، هنن كانو ثنائي قوي جدا عندما صوروا تلك فيلم سويا و اشاعات كانت مستمرة عليهم و لكن في اخر بقيت صديقة له و هو انخطب و هي بقيت مع حبيبها... لم ينضم لهم بل انحسب بهدوء و غادر الموقع...
شاتاي: كزم كم اصبحتي جميلة ياه!
تبتسم ايرام: كفى مزاحا يا ابني.. اذن دورك صديق اولاش في المشفى!
شاتاي: ايفيت ياه الي سيقع في حبك يتنافسه عليك! بالمناسبة اين هو شريكك؟
ايرام التفت بدرجة ٣٦٠ و لم تجده: ممكن غادر و لكن غريب لم يقل لي!
شاتاي: هيا ليس بمشكلة، ساذهب لكي اقابل مخرج و ساراك لاحقا..
ايرام: حسنا ايها الشقي ساراك...
غادر شاتاي و هي بقيت لوحدها و رجعت لكرفانة و في طريق التفت ببعض من الفانز و اخذت معاهم صور و اعطهم توقيعها و غادرت هي ايضا..
استلقت ايرام في غرفتها في الفندق و غمضت عينيها لكي ترتاح نفسيا... و فجاة دق باب غرفتها و لما فتحتها تفاجات بوجود الب مبتسم امامها.. و لم تشعر بشيء... ابدا! دخل غرفة و هو يحضنها و لم يراها لاسبوع و ليس هناك شيء في الوسط حضنته هي دون روح، ثم دخل غرفتها و جلس على احدى مقاعد و عرض يده عليها و هي مسكت يده و وضعت راسها على صدره... كلا كلا هناك شيء غريب.. لماذا تتذكر حضن اولاش في المشهد؟ لماذا وجه يلاحقها لهنا؟ لماذا لا تشعر بشيء هنا ماذا يحصل؟ و هو يمسح بشعرها و حركة مفضلة لها و قبل شعرها و لكن ليس هناك شيء.. تكاد تجن و تطق! فنهضت و غادرت للمطبخ و بدات بتقطيع خضروات و صنعت شوربة و شغلت نفسها في المطبخ، و ذراعه حاوطها من الخلف و تنفس في رقبتها و يبتسم لها و يمدح بطبخاتها و لكن انزعجت من هذا حركة و انسحبت دون ان يشعره بشيء  و وضعت اطباق على طاولة و سكبت له شوربة و طبق امامه و ياكل و يتحدث و هي ليست بوعيها و تسمع صوته يناديها و تبتسم لها... الب ناداها و هي ابتسمت له و نزلت راسها... هو شعر بان شيئا ما خطأ و تاكد عندما نامت على اريكة و تركته لوحده ...
قفلت عينيها و اتغطت في النوم عميق..
في صباح نهضت من النوم بجسم ثقيل و صداع، ثم تذكرت ان الب موجود او كان موجودا... لقت ورقة على طاولة بجانب اريكة الي كانت نائمة عليها...
"انت لست بخير عندما ترجع لطبيعتك اتصل بي... سانتظر اتصالك...
الب ❤️ "
رمت الورقة على ارض ...و غيرت لبسها و خرجت لكي تركض قليلا و وضعت سماعات في اذنيها...
في جانب اخر اولاش صحى من النوم باكر قبل اويكو و غير ملابسه و خرج من البيت... يضع سماعات و يتمشى على شوارع بجانب البحر ...
ايرام ترجع للاوتيل و تاخد شاور حار و تسمع لماء ساخن تلمس جسدها متعبة و تتذكر كل شيء بدفعة وحدة و تفتح عينيها فجاة كانها وعيت و صحيت...
اولاش ايضا يستحم و لكن بماء البارد و يتنفس بصعوبة، اويكو في جهة و ايرام في الجهة و احترافية عمل و احتفاظ على عمله في الجهة اخرى تركوه في الحيرة تامة...
كان يوم عطلة ليس هناك تصوير فغيرت لبسها و حقيبة ظهرها و خرجت لكي تغير جو، ذهبت و حجزت محل في باخرة الي تاخذ زوار الى جزيرة اميرات و تنفست عميقا و هي تواةه البحر و التقت بفانز و كالعادة اخذت معاهم صور و تكلمت قليلا معاهم... اما باقي وقت فقط تامل منظر البحر...
اولاش بعد نقاش طويل مع اويكو خرج من المنزل و فورا الى باخرة و فكر قليلا ثم صعد على متنه و جلس بعيدا عن الناس و طلع بالبحر...
ايرام نزلت من الباخرة و بدات بالمشي شيئا فشيئا و سماعة في عينيها و وضعت قبعة كبيرة على راسها... و تلعب مع قطط الي في شوارع يبحثون عن طعام... و تبتسم و تطعمهم ايضا.. في احدى مطاعم جلست و اكلت وجبة دافئة و صورت مع مدير المحل ثم غادرت...
اولاش في جهة اخرى يبتسم و هو يشعر بالحرية و يمشي في الشوارع و يتنفس بالراحة و اخيرا... يجوع و يرى مطعم على طريق و يجلس فيه و ياكل .. يتفاجا مدير محل بوجوده و لكن يبتسم له و يتركه على راحته...
بعده ايرام تتمشى قليلا بين زهور و تترك اشعات شمس تدفيها و هنن في عز الشتاء، تبتسم لمناظر جميلة...
اولاش في جهة اخرى يجلس على احدى مطاعم قرب شاطىء و ياخذ قهوة ساخنة ليستمتع بهدوء البحر...
في اخر مشوارها تقف ايرام لثنائي في شارع صبي يعزف و صبية تغني بكل شغف و عاطفة و من كل قلبها...
اولاش اخيرا يلتفت انتباهه شابين يعزفون و وحدة منهم تغني و هي مغمضة عينيها و من كل قلبها توصل مشاعرها للناس موجودة حوليهم...
في اخير صعدوا اثنين الى نفس الباخرة و بنفس الوقت و لكن مقاعد مختلفة، لا هي راته و لا هو لاحظها...
انتهت اليوم و هي رجعت لغرفتها في الفندق... غسلت و غيرت ملابسها و جلست على احدى كنبايات و رات ورقة ممزقة على ارض...احذت الورقة و كانت رسالة او بالاحرى ملاحظة من الب... " سانتظرك " ماذا لو هي ابدا ما اتصلت..؟ ماذا لو هي ابدا ما رجعت لطبيعتها؟؟ هل هو سيتركها؟
اويكو في جهة اخرى كانت غاضبة لانو هو تركها في يوم فراغه و تجول لوحده و هذا امر زعجتها كثيرا و تركها تفكر باشياء غلط... نامت و لم تنتظره و هو رجع نام في صالة و ملامح وجهها لا تفارقه و لا للحظة...
في صباح هو وصل الى موقع التصوير منعش و مرتاح بال و غير مهتم لمناقشة هذا صبح مع اويكو و لا لمرة واحدة...يريد ان يراها و ينعم براحة نفسية و روحية، بحث في ارجاء و لم يكن هناك اي اثار لوجودها...
وصلت هي للموقع و هي شاردة و شربت قهوتها بنفس طريقة و لبست و هي تقرا سيناريو ايضا شاردة..لحتى....
اولاش دخل و هو يبتسم: جونايدن يا جميلة....
رفعت بصرها نحوه.. استغربت منذ متى هو يناديها هكذا؟ غريب...
اولاش: ماذا بك؟ هل انت بخير؟
هي تحدق به بطريقة غريبة حتى هو يستغرب منها....
اولاش يجلس امامها و يمسك كلتا يدها: ايرام بدات ان اخاف ماذا بك؟
هي تتقل بصرها الى يده و دفىء الي تشعر بها و دقات قلبها سريعة تكاد تقلع قلبها في صدرها لم تتحرك في مكانها بعد ولا نطقت...
اولاش يجلب لها كاسة ماء و لحسن حظها لم تضع مكياج بعد لان اولاش يرش الماء على وجهها و يمسح بوجنتيها  و يقرب منها دون اي قصد و يلمس وجهها و يبلع ريقه و هو قريب منها...
اولاش يخمس بقرب وجهها: جوزاليم ماذا بك لماذا انت شاردة؟
نطقت اخيرا و هي بين يده: بسببك!
اولاش يشير الى نفسه: بسببي؟
هي فجاة صحيت من الخيال و انسحبت وجهها بين يدها: انا بخير لماذا تثرثر هكذا في صبح؟
اولاش: اثرثر؟ كزم قلقت عليك لا تجاوب و لا ترد باي ردة فعل... الله الله!
ايرام نزلت راسها و دخلت غرفتها في الكرفانة و غيرت لبسها و بعده ميكب ارتست اتت و وصعت لمسات اخيرة و بعده ظهر شاتاي في وسط ينشر بهجة على كل...و يرى ايرام و يحضنها بابتسامة... حسنا اولاش انزعج و لكن ليس لان يغار بل لان يستطيع ان يفعل هذا بارتياح و لا احد يفهمه غلط...يتوجه شاتاي اليه و يصافحه...
صورو مشهد ثلاثتهم باحترافية تامة ولو عادو مشهد مرتين و لكن في اخر كان جميلة جدا... بعد مشهد فورا ايرام  غادرت الموقع و اولاش حاول ان يلاحقها و لكن شاتاي وقفه،..
شاتاي: الى اين يا رجل؟
اولاش: ساذهب الى كرفانة...
شاتاي: اتركها ترتاح قليلا بين على وجهها تعب...
اولاش: اعرف ... لهذا ستذهب لاطمئن عليها اتركني!
شاتاي ابتسم: لا تفعل يا رجل فانز كتيرة موجودين حوليك ياخذوا صوركم ماذا بك؟ ستراها لاحقا اصبر...
اولاش غادر ر كان لديه مشاهد اخرى و شاتاي ايضا غادر و الي بقيت ايرام في الوسط الي اعتذرت و رجعت الى فندق بعذر المرض...
اولاش يسال باستغراب: اي مرض؟
ستايلست: لا اعرف اولاش بيه و لكن غادرت بحجة المرض...
اولاش خرج الموبايل: الله الله كانت بخير قبل قليل..!
اتصل بها و لكن دون جواب و كان وقت متاخر و لم يعرف ماذا يفعل الان لكي يطمئن عليها... فكر قليلا ثم غادر...و شخص ما لاحقه!
في جهة اخرى:
هي مستلقية على سرير و يحدق بالسقف الغرفة و شاردة تفكر بكل شيء حرفيا كل شيء... من اول لحظة لحتى الان! كيف انقلبت كل حياتها بهذا سرعة؟ و ماذا سيحصل معها و مع الب؟ هل حان وقت؟  فجاة في هذه افكار دق الباب نهضت و توجهت نحو الباب و فتحت بلا مبالاة و انصدمت بوجود هذا شخص امامها...
ايرام: ماذا تفعل هنا ؟!!!
#يتبع

شجاع و الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن