#شجاع_و_الجميلة٣

119 6 0
                                    


صفحة جديدة قد فتح في حياتهم، بنظرة ايرام اولاش كان صديقا ممتازا في اصعب و احزن اوقات حياتها كان موجودا يفتح لها ذراعه، بوقت قصير قدر ان يترك بصمة في حياتها...و لكن هو كان عكسها، يعيش صراعا بين حياته مهنية و خصوصية و عواطفه...
مرت على تصوير و بدء العمل في المشروع شهر الكامل ... مشاكل بين ايرام و حبيبها كانت تتكاثر لاول مرة هي كانت تتجاهله و ليس لديها وقت لكي تكترث لهذه مشاكل، وقت ضيق و هي مشغولة من صبح لنصف ليل بالكاد ترتاح خلال ساعات قليلة....
فتحت عينيها على صراخ قوي و كسر زجاج و شباك و في من ينادوها ، فتحت عينيها بصعوبة و هي تشم رائحة غريبة... و هي نعسانة لا تميز بين اصوات...
"ايرام هانم استيقظي!!! "
"ايرام هانم حريقة استيقظي "
"ليس هناك صوت اكسرو الباب "
تفتح عينيها لترى انها محاطة بالحريق و النار و لا تستطيع تنفس و فجاة تقع على ارض و تغمى عليها بعده سواد تام و لا تتذكر شيئا واضحا بعد...
في جهة اخرى :
يرن هاتفه في نصف ليل و هو يحضن زوجته في سابع نومه متعب جدا....
اولاش: يا اللهي من هذا في هذه وقت؟
اويكو ( حبيبته سابقة في حقيقة و زوجته هنا) تفتح عينيها بصعوبة: حبيبي هاتفك يرن...
اولاش يفتح ضوء و عينيه لا يفتح من التعب و ياخذ هاتف و يجيب: ني فار؟
كان ايمري: اولاش هناك حريقة و .....
اولاش عند سماع حريقة ينهض بسرعة: حريقة...؟ اين و لماذا صوتك يرتجف هكذا؟
ايمري: في بيت ايرام... كان حريقا كبيرا و اسعفوها الى مشفى في اخر لحظة لحقوها!
اولاش عند سماع اسمها يقع موبايل من يده و ينصدم ...
اويكو: حبيبي ماذا حصل؟ لماذا تعرق هكذا...؟
ينهض فورا و يلبس ملابسه دون رد على اسئلة اويكو و ياخد موبايل و ينطلق بسيارته الى اين...؟ لا يعرف فقط عليه ذهاب...
اويكو: الله الله ماذا حصل في هذا وقت؟
اولاش في سيارة يتصل بايمري و ياخذ عنوان المشفى ، ايمري ينصحه بان لا يذهب صحافة اساسا ملاحقينهم في كل مكان و لكن هو لم يسمع كلام و ذهب... خبى وجهه بالوشاح و لبس نظارة سوداء و دخل من الباب خلفي للمشفى... لان امام مشفى كان هناك صحفيين كتير يحومون حولين مشفى...
اولاش: حسنا ماذا افعل الان؟ لن ابحث في كل غرف مشفى غالبا... اووف عليي ان الاقيها...
يبحث في ارجاء و ينظر الى شباك غرف و لكن ليس هناك اي اثر و فجاة يرى شخص ما متوتر و بفزع يبحث عن رقم محدد لغرفة... كان يعرق من خوف و مفزوع... و فجاة هذا شخص لقى رقم الغرفة و دخل و هو كان فضولي و لاحقه ليراه يدخل غرفة ايرام...
ايفيت كانت هذه غرفتها، نائمة على سرير تتنفس بصعوبة و هناك سيروم معلق بايديها... كان هذا رجل يجلس بجانبها و يمسح بشعرها و يتردد بكلمة "اعتذر اعتذر جدا " و يقبل جبينها... فجاة ايرام صحت و لقت الب امامها...
الب: حبيبتي... انت بخير؟
هزت براسها بصعوبة: نعم بخير...
الب: اعتذر اعتذر جدا...
ايرام: لا تعتذر هذا ليس خطأك...
الب: و لكن زعلتك كثيرا اعتذر...
تتنهد هي باحباط و ترفع بصرها و تلمح ملامح شخص ما.... و لكن يختفى... استغربت...
ايرام: معقولة...؟ كلا ماذا يفعل هنا في هذا الوقت؟
كلا لن تتوقعو كمية خيبة امل الي شعر به اولاش في هذا لحظة، شعر بالغباء و احباط و اختناق...و ركب سيارته و انطلق الى بحر... جلس على احدى مقاعد الي موضوعة امام البحر...
اولاش يضحك بهستيرية و يمسح بشعره: ايها الغبي... كيف تهاجر زوجتك و تذهب الى احد اخر؟ هي شريكتك في العمل و لديها حبيب و مع ذلك عملته... ايها الغبي احمق..!!!
يقضى بعض من الوقت و يرجع الى بيت يستلقى على احدى كنبايات في صالة و يغمض عينيه من احباط و يستسلم للنوم... في صباح ينهض و جسمه ثقيل و ياخد حمام طويل و يسمح لقطرات ماء الباردة ان يجري في انحاء جسمه.... و يلبس بطريقة مشرشحة و لا حتى لديه طاقة لكي يمشط شعره... يذهب دون وداع زوجته....
في الموقع:
ايمري: ما هذا الحالة يا ابني؟
اولاش يحك شعره و يمسح بشعره و هو ينظر الى نص: ما به حالتي؟
ايمري: انظر الى مرأة لم يمشط شعرك و وجهك عابس ... هل رايت ايرام بارحة؟
اولاش يقفل نص بعصبية و يحدق به: انا بخير ... و كلا لم اذهب اليها هل انا غبي اذهب في ساعة ٣  من الفجر؟
ايمري: و لكن سالت عن العنوان؟
اولاش: ايفيت سازورها يوم... لست غبيا و مثير للشفقة لهذا درجة؟
ايمري: ما علاقة يا هذا؟
اولاش ينهض بعصبية: ساذهب لاتجهز اذا ذهبتم اليها اخبروني....
ذهب و ترك ايمري بحيرة.....
في مشفى ايرام مستلقية على سرير تعبت جدا بعد تحقيق شرطة معاها، مسكت بهاتفها و تلعب و فجاة الب دخل مع بوكية ورد يبتسم اليها...
الب: صباح الخير جميلتي...
ايرام تجلس على سرير: صباح الخير..
الب يضع باقة على طاولة بجانبها و يجلس امامها و يمسك يدها و يقبلها: هل اصبحت بخير؟
ايرام تتنهد: ايفيت انا بخير و اشعر بالملل و اريد ارجع الى عمل ...
يبتسم لها بلطافة: سترتاحين قليلا و غدا سترجعين...
و هو يقبل جبينها ينفتح الباب....
يريد ان يدخل و ينزل راسه: اسف لم اقصد ان ادخل دون دق باب...
تبتسم ايرام مشرقة: اولاش.. تعال ادخل!
اولاش يدخل و يتصرف بطبيعية و لكن يتهرب من عينيها: الحمدلله على سلامتك هل انت بخير؟
ايرام تهز براسها: ايفيت بخير و جدا...و لكن انت لا تبدو طبيعيا ماذا يحصل معك؟
ياتي انصال هاتفي لألب و يخرج...
ايرام: هيا قل ماذا هناك؟
اولاش يرفع بصره نحوها و ينظر اليها بنظرة قاتلة لدرجة حتى هي شعرت بذلك: ليس هناك شيء فقط قلقت عليك.
قبل ان تنطق بشي دخلوا ايمري و جماعة و تمنوا لها سلامة ... هي تبتسم لهم سطحيا و عينيها على اولاش لا ينظر اليها و شكله لا يطيق بقاء في هذه الغرفة لوقت طويل و يطلق تنهيدة ملل من وقت للاخر و يشغل نفسه بالهاتف... هي حزنت لهذا حالة هو كان صديق قريب بالنسبة لها ماذا تغير بالنسبة له؟
ايمري: حسنا لنذهب و لنترك مريضك ترتاح و سنراك غدا ...
ايرام: شكرا لكم و اسف لانني قلقتكم..
ايمري: ليس هناك شي المهم انت بخير... هايدي لنذهب !
يغادرون الغرفة بما فيهم اولاش، هو اول شخص يغادر في حقيقة و لا يريد ان ينظر الى وجهها... وضع تتاثر بايرام كثيرا و لا تعجبها... في موقع لما رجعت اصبح اولاش بعيدا عنها كلما تحاول ان تقترب هو يبتعد باي مبرر...
يوما ما يصورون مشهد يقفون تمام البعض و كلمات سيناريو متاثر كثيرا.،..
ايرام : لماذا..؟ لماذا تفعل هذا بي؟ بماذا اذيتك؟
اولاش يتامل بوجهها  و ينظر الى عينيها: وجودك هنا تاذيني... كلما تتقرب مني اجن و اريد احضنك و اعترف لك ما في داخلي و امسك بيدك... و لكن انت لا تهتم... دون مشاعر...
تنصدم من كلماته و تستغرب: ماذا؟
يمسك بوجهها و يقربها منه: احبك اعشق يا هذا... اعشقك بجنون لماذا لا تفهم عيناي؟
تبلع ريقها بصعوبة و تنزل راسها بحزن و عتب ...
مخرج: و كااااات... كان مشهدا جميلا تسملو يا جماعة...لناخذ ٥  دقائق استراحة...
اولاش يسحب يده من وجهها و ينظر الى ارض و يلتفت لجانب اخر و يغادر الموقع يتركها بحيرة... و لكن هذه المرة تلاحقه للكرفانة و تدخل وراءه و تقفل الباب و هو يتفاجاة...
اولاش يستغرب: ماذا يحصل؟
ايرام: فالله اولاش بيه هذه مرة انت ستخبرني ماذا يحصل...
اولاش يضع كاس ماء على طاولة: لم افهم ؟
ايرام: لم تفهم؟ ماذا يحصل معك اولاش؟ فجاة تصبح ذراع و كتف الي اريده لحتى ابكي عليه براحة و فجاة تذهب و تبتعد عني... ماذا فعلت بك؟
اولاش يتهرب من نظراتها و يهم بالخروج و لكن هي تمسك بذراعه و توقفه و تواجهه من القرب...
ايرام: لماذا تفعل هذا؟ على اساس تصبح صديقي؟ على اساس استطيع وثوق بك؟ تؤلمني هكذا!
اولاش يتنفس بصعوبة و يكاد ان لا يتحكم بحاله: انا لا اريد صداقتك... انا لم اتي الى هنا لكي اصادق احد... انا هنا لكي اعمل! و الان اتركني...
تنصدم ايرام: هكذا اذن؟
اولاش يتكلم بقلب و نفس بارد: اينان اويلي ايرام هانم....
#يتبع

شجاع و الجميلة Where stories live. Discover now