#شجاع_و_الجميلة٤

107 4 0
                                    


منتج: علينا ان نسافر لمدة ٣ ايام للتصوير ...
ايرام: حسنا لا باس به... الى اين؟
منتج: سنذهب الى طرابزون..
اولاش: جيد جدا...
منتج: حسنا جميل جدا اشكركم و الان بامكانكم ذهاب...
تنهض ايرام قبله و تغادر، منذ ذلك يوم برودة بين اثنين يظهر امام الكل...ليس هناك اي كلام او ضحك او حتى ابتسامة بينهم... كل شي يسير بطريقة احترافية...
ايرام يضب اغراضها في حقيبة ، بما ان بيتها احترقت ستبات في الفندق و سيارة خاصة باولاش و ايرام اخذهم للمطار و من هناك للطيارة طربزون، طبعا منتج عرف من طاقم العمل توتر بين ابطال فقرر ان يصور هذا جزء في طرابزون لكي يغير اجواءهم... مع اسف مقاعدهم في طيارة كلن بجانب بعض..: ايفيت ساعات طويلة سيكونو بجانب بعض...
في طيارة :
جلسوا بجانب بعض و وجههم عابس، ايرام وضعت سماعة و تلفت الى جانب شباك، اما اولاش يلعب بموبايله... فجاة طيارة عمل حركة فجائية و ظنو سيسقط و ايرام مسكت بيد اولاش من الفزعة و هو التفت اليها و راى لون وجهها شاحب ...
اولاش: هل انت بخير؟
ايرام تتنفس بصعوبة و تغمض عينيها لكم لحظة ثم تفتحهم و تنظر الى يدها على يده و تسحب يدها: بخير...
و تستمر تجاهل ....
بعد رحلة دام ل٣ ساعات وصلو اخيرا الى مطار طرابزون مجموعة من فانز جمعوا حوليهم و هنن ابتسموا باحترافية و ذهبوا بسيارة خاصة ثم الى اوتيل و استريحوا قليلا...
ايفيت كان حتى غرفهم بجانب بعض... منتج اجتمع معهم و بما ان وقت قد تاخر خبرهم ان تصوير سيكون في صبح الباكر و عليهم ان يرتاحوا جيدا لان غدا ستكون يوما طويلا....
اولاش مستلقي في غرفته يتكلم مع اويكو بعده طفى فون و ذهب الى بلكونة لاستنشاق هواء طرابزون نقية و ابتسامة خفيفة يرسم على وجهه فقرر ان ينزل الى اسفل ليتمشى قليلا ليزيل تعب سفر منه قليلا...و وضع يده في جيبه و استمتع 
بهدوء شاطىء، فجاة يلتفت و يراها جالسة امام البحر بابتسامة على وجهها، و يظهر انها تتذكر شيئا جميلا... يتامل وجهها من بعد و يتنهد بالندم و تعب و الحزن...و هي تلتفت بنفس اتجاه و تختفي ابتسامتها عند رؤيته، هناك شيء ما في عينيه يجذب واحد او اي احد يراهم... و هذا شيء الي ازعجها جدا فهي لا تريد ذلك...نزلت راسها و افسد عليها مساءها لهذا نهضت و غادرت المكان
اراد ان يلحقها و لكن بأي صفة؟ هو متزوج و هي لديها حبيب، شيء وحيد الي يمكن ان يحصل هي صداقة و هو رفض هذا شيء و قاله بوجهها و الان لم يبقى له شيء... كان يقتله ما في بداخله! لم يشعر مثل هذا شعور ابدا..عندما يلمسها عندما ينظر في عينيها، عندما يسمع صوتها او اسمها.. كل هذا جديد عليه...حسنا لماذا رفض ان يكون صديق؟ ماذا يريد بعد؟ لماذا دائما يريد مزيد؟
ما هذا بلاء على راسه؟ كلما يفكر بأمر ينزعج اكثر و يشعر باحباط اكثر...حسنا اذا كل ما يحتاجه ليكون بقرب منها هي صداقة اذن لتكون كذلك... هو لا يريد ابتعاد هو يريدها باي طريقة... حسنا هناك طريقة و ليس اكثر...
ايرام في غرفتها تمشط شعرها و تنظف اسنانها و تبتسم لنفسها و توعد حالها ان لا تفكر في امر، لان لنراجه امر بعد هذا مشروع لن تراه مرة اخرى فلماذا تتاثر هي؟ كلا لن تتاثر...
استلقت و سحبت غطاء و قفلت عينيها و فتحتها عندما سمعت دقة باب... نهضت و ذهبت باتجاه الباب و فتحها و تفجات في مكانها...
ايرام: ماذا هناك؟
اولاش ينزل راسه و هو لا يعرف ماذا يقول و بماذا يبدا اساسا...
ايرام: قلت ماذا هناك اولاش بيه؟
اولاش استفز بهذا كلمة "بيه" و لكن هو استخدم "هانم" فلا يمكنه ان يقول شي او يعارض...
اولاش دخل غرفتها و قفل باب و مسك بيدها و اخذها لنصف غرفة و وقف امامها... اما هي كانت متفاجئة و منصدمة بدخوله الى غرفتها بهذا طريقة...
ايرام: ماذا تظن نفسك ان تفعل اولاش بيه؟ هل انت بوعيك؟
يتنفس هواء و يخرجه بسرعة لكي لا يعصب و يتحكم بنفسه لكي لا يخرج شيئا خاطئا من فمه...
ايرام: اخرج من غرفتي رجاء لا اريد ان اتخانق معك الان...
مسك بذراعيها و ثبتها على حائط : هل بامكانك سكوت للحظة ايرام؟
فجاة فقدت قدرة على ان تنطق بشيء و نسيت نفسها ماذا كانت ستقول، فقدت نفسها في عينيه و هذه مرة كان قريبين جدا منها...
اولاش: انا احاول ان اتكلم معك بشيء و لكن انت تثرثرين دائما و لا تسمح لي بتحدث ابدا...
ايرام: باردون...؟ انا اثرثر؟
اولاش:اجل انت..
ايرام:  ماذا تريد مني؟ لماذا في نصف ليل تدق بابي و تدخل غرفتي؟
اولاش: انا اسف...
تستغرب للحظة: لا تتاسف و هيا قل ماذا تريد مني!
اولاش: لا اتاسف من اجل ذلك... انا اسف... لان تصرفت مثل ثور... لان...
ايرام: لان...؟
اولاش: لان قلت لك لا اريد صداقتك... لان صرختك بوجهك... لان تجاهلتك باصعب اوقاتك... لان...
تبلع ريقها: لان...؟
اولاش يقرب منها اكثر: لان.....
ايرام وجدها... وجدت ما وراء عينيه، وجدت جوابها و هذا اكثر شيء خافت عنها: سان... يوكسا....مستحيل!
اولاش: ماذا مستحيل؟
ايرام: مستحيل هذا شيء...
اولاش يستغرب: ماذا تقصد؟
تنزل دمعتين من عينيها: اولاش اولماز...
اولاش ينزل راسها و يتنفس بصعوبة: اعلم هذا...لكن لا تبكي رجاء!!
ترتجف كل جسمها و هي بين يده: منذ متى...؟
اولاش: لم اعترف هذا بعد لنفسي... و لكن... منذ اول لحظة... ايفيت!
تقفل جفونها: اللهم...
اولاش: اعتذر من اجل ذلك... اعتذر جدا! اعتذر لان ليس بيدي شيء ...
ايرام: كان انت... لم اتخيل او ما شابه... انت كنت موجودا تلك ليلة في مشفى...!
اولاش : ليس مهما... انظر لم اتخيل من طريقي الى هنا انني سانكشف بهذا طريقة... كنت ساطلب منك فقط ان تقبل صداقتي... هذا للم يكن ضمن مخططاتي... " ضحك بسخرية" الله كارتسن ما هذا كلام...
بعده لم ينتظر كلمة منها و خرج من الغرفة باحباط...
تجلس في مكانها و هي لا تصدق ما سمعها لان، لماذا؟ كيف..؟ ماذا فعلت لكى يراها بهذا طريقة؟
ايرام: اللهم ساعدني هذا ليس جيدا ابدا... هو متزوج منذ شهور... و انا و الب.. ياللهي..!!!!
اولاش في غرفته يجلس يفكر ماذا فعل و ماذا قال... يا ليت كان خيالا او حلما... و لكن حقا حصل... قلبه يشعر بالحزن!
اولاش: لم ارد ان يحصل هذا... كيف فقدت سيطرة؟!!! اللهم...
و يساند ظهره على حائط، و هي تساند ظهرها على حائط... و الذي فارقهما الان حائط...
فلاش باك:
ام اولاش: لن تفعل هذا...
اولاش: سافعله و لن تمانعني.
امه اولاش: فقدت عقلك غالبا، لن تتزوجها لن تجلعه كنتي ابدا...
اولاش: لماذا..؟ لان دائما انتم صح و قراراتي غلط؟
اب اولاش: انت تريد زواج بها عنادا بنا، لان لا نحبها!
اولاش: اينان اويلي ساتزوجها غضبا عنكم... و ستتقبلونها عنادا عنكم!
و يخرج من البيت غاضبا...
انتهاء فلاش باك..
اولاش: دائما تتسرع بقراراتك يا غبي و لا تعرف ماذا تنطق... ما هذا حياة ياه!
#يتبع

شجاع و الجميلة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن