|TWO|

11.1K 569 919
                                    

.
.
.

VOTE& COMMENTS💕
.
.
.

2 SEPTEMBER...
07:00 AM ...

||HARRY||....

المنبه أعلن بداية يومي لأجعد حاجبي بأنزعاج من الضوء الذي اخترق عيني لأقلب جسدي نحو الجهة ألأخرى ..

الفتى بجانبي نائم بطريقة مبعثرة ، تأملته قليلا مفكرا بتصرفاته انه غير مسؤول ابدا ، اي شيء يتعلق بحياتي الخاصة اجد نفسي غير متأكد حوله ، على عكس عملي ..

بهدوء سحبت جسدي من السرير  متجها نحو الحمام  نصف ساعه لأكون داخل المطبخ مع ملابس منزل مريحة كنت بأنتظار ان يتم تحميص الخبز بينما انظر للماء يغلي بهدوء لصنع بعض القهوة ، عدة دقائق فقط لاكون جالسا فوق الطاولة الكبيرة لتناول افطاري ..

كنت اعبث بهاتفي عن اية اخبار جديدة او ملفات قد وصلتني لكن لا شيء  اذكر ان الرئيس قد قال ان الجريمة زادت ، لكن لا أرى شيء حتى قرر ستايلز ان ينير شاشة هاتفي

" ماذا ؟" تساءلت بتملل ..

" هكذا يجب المحقق الشهير على هاتفه ، انت ذو سمعة سيئة " تذمر بصوتا صاخب..

" سمعتي سيئة من وجة نظرك فقط ، ثم انك و بحق اللعنة مراهق الا تسهر ليلا و تنام صباحا " ..

" قد يكون كلامك صحيح لو لا ان والدي  ضابط في الشرطة ، على اية حال ،
هل انت متفرغ ؟" تساءل لأهمهم ..

" لماذا ؟" ..

" لا شيء ، اردت دعوتك على كوب قهوة بالحليب "..

" لا تحاول استخدام ما احبه ضدي ، ان تفلح " ..

" هاري ، اعلم انك متفرغ تذكر ان ملفاتك تحت ناظري " ..

" عذرا لكن والدك احمق ، كيف يجعل اشياء كهذه امامك! " تذمرت ..

" هو يخبئها لكن كل اماكنه مكشوفة لي ، على اية حال تأتي ام أتي اليك انا "..

" لا ارجوك، انا سأتي لست بمزاج لشجارك مع دانيل " ..

" لا احبه ، سأرسل لك العنوان "..

" هو ايضا لا يحبك " قلت ساخرا لأغلق الخط ..

ما مشكلته مع دانيل ؟ حقا ، منذ تعرف عليه وهو لا يطيقه! تجاهلت التفكير في الامر  لأتحرك نحو غرفتي مجددا ثم نحو الغرفة الصغيرة التي اصبحت خزانة صغيرة ، لأرتدي ملابسي السوداء الرسمية  ثم اخرج تاركا زوجي الكسول نائم ، سخرية ..

العنون الذي وصلني هو احد الحدائق العامة  لأتجه نحوها بسيارتي السوداء المظلله ..

" ستايلز " هتفت عندما رأيته جالسا على احدى الطاولات الصغيرة ، " اهلا ، ستايلز " قال مبتسما بأستفزاز لأقلب عيني..

||BULLET||،، |L.S|Where stories live. Discover now