|NINETEEN|

7.1K 470 513
                                    

.
.
.
2685  كلمة..
* تجاهلوا الاخطاء *
.
استمتعوا في التشابتر قبل ألأخير ..

.
.

VOTE & COMMENTS💕
.
.
.




6 OCTOBER...
06:19 PM...



||HARRY||...














بدأ ألامر من اتصال ، قطع طريق ،ثم دخول مقهى ، ثم تلاقت الأعين ،

لم اكن أفكر بمالذي يفعله فوق طاولة اللقاء تلك ، أو ،لماذا يحمل تلك النظرة الخالية ، خالية تماما مثل بحرآ جف فجأة ، أو لماذا كان صامتآ ، او لماذا كان يخفي ذلك الجسد ،،

لم اكن أفكر بماذا سيحدث بعد تلك النظرة الاخيرة ، في ذلك اليوم الغريب ، قبل شهرا تحديدا من الان ،تقابلنا ،،

لازلت لا افهم ما حدث ،، او كيف حدث ،،  كيف دخل حياتي بكلمات غريبة ،و نظرات أغرب ،، كيف ذهب زوجي في ليلة واحده ، و كيف كان هو مكانه في اليوم التالي ،

و الى هذه اللحظة ،لا زلت انظر له بعدم فهم ،، كل ما أعلمه انه القى علي لعنة غريبة ،، كان عنوانها نظرة عينيه ،،

حيث كان يقف عند باب المطبخ ،منتظرا تلبيتي لندائه لتناول الطعام ، في اليوم الذي يجب ان ينتهي به كل شيء ،،

هناك حيث ينظر لي مع ابتسامة صغيرة ،اعلم ان ألم العالم خلفها ،، هو على وشك قتل أبيه ،، ألذي كان أول من أخترق جسده ،بغير رحمة ، بغير ارادته ، و اول من قرر تعذيبه ليكون خاليا هكذا ،،

" انت طبيعي جدآ " تمتمت مقتربا له ليبتسم

" لا أشعر بشيء ،و لا حتى القلق " تمتم هو رافعا كتفيه ،،

كما قلت ،الفتى خالا تماما ،، و هذا يخيفني ،،

" متأكد أنك بخير ؟" تساءلت بعد النظر الى وجبة الطعام الفاخرة التي أعدها

" كما أراك امامي ألان " قال مقتربا لي ،، ثم قبل شفتي برقة ،،" و كما أشعر بشفتيك أيضا "

نظرت نحوه بقلق ،قبل ان يسحب يدي نحو الطاولة الممتلئة ،،

" انت تبدو أسوء مني ،، تبدو و كأنك على وشك فقدان وعيك ،، أريدك قويآ ، فأنا أستمد قوتي منك " تحدث بهدوء مقربا الصحن امامي ،الذي لا اعلم تماما ما يحتويه انا فقط مشغول في تأمله مع قلب مضطرب ،،

" لا رغبة لي في تناول شيء اذا كنت مستعد لنذهب " قلت بهدوء ،،

" لا يمكنك رفض كل ما قمت بأعداده " قال لأنظر بشرود نحو الطاولة ،،، لما هذا الهدوء الغريب ،،

||BULLET||،، |L.S|Where stories live. Discover now