|FIFTEEN|

7.6K 524 547
                                    


.
.
.
التشابتر للجميله ،،
 _Han13
.
.
" تفاعلوا اذا تبون دبل ابديت "
.
.
.
VOTE & COMMENTS💕
.
.
.

26 SEPTEMBER...
05:25 AM...

||HARRY||...







لازلت جالسا في مكاني ،مقابلا لستايلز ،الذي ينظر لي بترقب ، بينما كنت شارد الذهن ، لا شيء محدد افكر به ، تخيلات كثيرة لنهاية قد تكون مؤلمة ،،

" ألن تتحدث بشيء ؟" ستايلز قال كاسرا الصمت لأحرك نظري نحوه ،

" مالذي تريد مني قوله ؟" تساءلت بصوتا بارد ،

" اي شيء ،لا احد يحب هدوئك " قال بطريقة انفعالية قليلا ،لأتنهد معتدلا في جلستي

" كنت تتستر على قاتل " قلت ليبتلع بتوتر

" لم اقصد هذا النوع من الحديث " قال لاعقا شفتيه ،" كما ان حالي كانت أسوء من حالك عندما علمت بالامر "

" لا تقارن نفسك بي ،انا في ورطة ،" قلت ساخرا ،،،، " لا أريد خسارة شيئا أخر "

" يمكنك فعل شيء ،لا اعلم ماهو ،لكن لا يمكنك ادخاله الى السجن ،هذا ان كان سيتم الحكم عليه بالسجن " انفعاله زاد ،

" الحكم عليه ؟ ،هل تظن انني قد أسلمه هكذا ؟" قلت ،ليرفع كتفيه ،، أعدت جسدي بتعب على الاريكة زافرا بخوف ،، ،

" لا تزال الرصاصة داخل كتفه؟" تساءلت ليحرك رأسه ،

" لا ، الغبي اخرجها بيده " ،قال ،، أغلقت عيني ،، ولم أشعر بشيء محدد ، انه متهور ،،

" لوي " ستايلز همس ،لأفتح عيني ناظرا نحو لوي الواقف أمامي ،

كان شاحب ،شاحب جدا ،و كأن روحه تسحب منه ببطئ ، عينيه حمراء متورمه ، شعره مبعثر ، ينظر لي بخوف وهو يعبث بأطراف كنزته السوداء ،،

" سأخبرك بكل شيء " صوته كان على حافة الاختفاء ، لأعثد حاجبي ،ناظرا لجسده الذي جلس بجانبي ، وهو يحرك عينيه بيني و بين ستايلز ،

" لابأس ،اذا كان الامر يزعجك " ستايلز تحدث بسرعة

" أنا ،لا أملك أحد غيركما ، يجب ان تعلما بكل شيء " ،، كان يتحدث بتردد ، لأتنهد ممسكا يده المرتجفة ،

" توقف متى ما شعرت بأنك لست بخير " قلت ، لينظر لعيني ،قبل ان يومئ

" بدأ كل شيء عندما ادركت ان طفولتي مختلفة ،ليس كما يجب ان تكون ، والدتي كانت مهملة ،، مهملة لدرجة تمنيت انها لم تكُن والدتي ،حتى علمت سبب أهمالها ،، والدي كان يعذبها ، حتى فقدت قدرتها على الشعور بما حولها ، حتى وفاة ابنتها الصغيرة بسبب الاهمال لم يؤثر بها ،،" تحدث بصوته المهتز ،، " عندما اصبحت في الثالثة عشر ، توفيت ،او ،لنقل انتحرت بسبب جرعة كبيرة من الكحول ، لم تكن مهتمة لكنها كانت أماني الوحيد امام والدي ، اتذكر ذلك اليوم و كأنه قبل ساعة ،، والدي فقط ، سحبني من فوق جسدها الذي لا اعلم اين هو الان ، بكل قسوة تركها من غير حتى دفنها ،،، فقدت وعيي وقتها ،لأستيقظ و اجد نفسي في منزلا ملكي ،والدتي كانت تبكي الفقر بينما هو كان لديه قصر يضع عاهراته به ،" ،،،،،،

||BULLET||،، |L.S|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن