أمنية

23 3 3
                                    


  حينما يرفرف فؤادي فرحا ، فيزداد نبضه و تزداد دقاته ، أحس به في داخلي يرقص ، يداعب باقي أعضائي في دفئ يسري معه الفرح بداخلي ، فيعلو هرمون السيروتونين لدي ، فيكون جسدي موطن لسعادة خالصة ،حينما يتوقف الزمن ، فتبدو الساعات كالثواني و الدقائق مجرد أجزاء لا تكاد تشعر بها ، بين هذا و ذاك احساسي بالوقت ينعدم كما لو أن الساعة الرملية وضعت أفقية فتوقفت الحبات عن النزول ، و توقفت الأرض عن الدوران فلا أحداث تهم و لا تواريخ تحسب ليكون الوقت بذلك مفهوم موجود لكن لا ترجى فائدة منه ،لما أكون غير مدرك لما حولي ، كلمات تقال و أخرى تعاد ، ربما كان موجها لي ، لكنني كنت لامبالي ، فأنا ذلك الجسد الذي يفتقد ذاته التي تهيم في كلامك ، مهما بلغت بساطته ، إلا و كان يستحق كل انتباهي و اهتمامي لأنه نابع منك .  

متناثراتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن