البارت السابع

2.6K 230 33
                                    

اردف جين بجدية إلى هيويون:هذا ما قرره المدير و ذلك من أجل الترويج لتعاونك القادم مع تيمين

زفرت هيويون و قالت بغضب:و هل يجب ان أواعده من أجل الترويج؟

تنهد جين و قال لها بقلة حيلة:لقد حاولت معه ليتراجع و لكنه هددني إذا لم توافقي على المواعدة سيقوم بتأجيل ألبومك المنفرد الجديد إلى العام القادم

وقفت و قالت بأنفعال:ما هذه الحماقة؟ هو يرغب بأستفزازي بالفعل فلقد تعبت كثيراً من أجل ذلك الألبوم و في النهاية يهددني ، اللعنة

استقام سوهو و قال بجدية:اعتقد بأنه يجب علي الذهاب

اعترضت هيويون طريقة على الفور و قالت بتوتر:لا تذهب

نظر لها بأنزعاج و قال:لما؟!

تحدث جين مقاطع حديثهم:انا من سيذهب و لا تنسي المرور في الصباح على الشركة لأبلاغ المدير بقرارك النهائي هيو ، ثم أنصرف

قالت هيويون إلى سوهو بعبوس:إلى أين كنت ترغب بالذهاب؟

وضع يديه في جيبي بنطاله و قال ببرود:ليس إلى مكان محدد و على اي حال انتِ لستِ في حاجة لي الآن

اردفت بحزن و هي تتفادى النظر له:لا يوجد احد يهتم لأمري في هذه الحياة لذا لا بأس بأن تنضم لهم فلقد أعتقدت بأنك مختلف

أمسك بذقنها و جعلها تنظر له ثم قال:لا يستطيع شخص مثلي البقاء بجانبك كصديق او كحبيب لأني لا أقارن بفنانة مشهورة مثلك و رغم اني عديم القيمة بالنسبة لمجتمعك الراقي إلا أني لا أستطيع الصمت و انا ارى أحدهم يلمس ما هو ملكي و انتِ ستواعدين أنستي لهذا من الافضل أن أعود إلى الواقع

امتلئت عينيها بالدموع و قالت له بأستياء و فضول:لما تتعامل معي بتلك الطريقة و كأني خاصة بك؟

ابتسم بسخرية و قال لها:بعد كل ما حدث بيننا و تطرحي هذا السؤال؟! هيو انا أحببتك و لا أعلم لما و لكن فور ان استقرت عيناي عليكِ فقدت قلبي ، اعتقد بأن هذا ما يسمي بالحب من اول نظرة

قالت له بتلعثم و انكار:لا هذه ليست مشاعر حب فأنها رغبة و اعجاب لا أكثر فأن الحب لا يحدث بتلك السرعة

ابتعد عنها و تحدث قائلاً بجدية:رغبة ، اعجاب! ربما هذه مشاعرك نحوي و لكني ادرك مشاعري نحوك ، ثم انحني برأسه و قال بهدوء:سأذهب لأدعك تفكرين في مستقبلك و لتلقى بحديثي في سلة المهملات فهو ليس ذو قيمة ، ثم ذهب

جلست هيويون على الكرسي لتنهمر دموعها و تقول بصوت مرتجف:ما الذي يجب علي فعله؟ مشاعري نحوه لم احددها بعد و علاقتنا مستحيلة و اعترافه بحبي لا استطيع تصديقه بسهولة و مستقبلي يتوقف على تلك المواعدة المدبرة ، اللعنة لما وضعت في ذلك المأزق؟!

كان سوهو يسير في الطرقات و يتأمل ما حوله و الهدوء يرتسم على ملامحه

حدث نفسه قائلاً بهمس:ربما ستعتقد بأني استسلمت و لكني لم أفعل و أعلم بأنها ستوافق على تلك المواعدة و لكنها ملكي و لن اسمح لأي شخص بالاقتراب منها و لمسها و أعدك هيو بأنكِ ستقعين في حبي و بشدة و حينها ستعلمي كيف هي مشاعري نحوك

فراكاس || FracasWhere stories live. Discover now