ايتها الغبيه !

5K 396 25
                                    

وكونها علمت ذلك من خلال رؤيه هوسوك فقط ! علمت انهم هؤلاء ! وايضاً ذلك اثار فضولها للغايه وخوف...أسندت على حائط قريب منهم ولكن ليس لدرجه قدرتهم على سماع خطواتها...تضع يدها على ثغرها وهي مصدومه اعني هؤلاء الأشخاص يعرفون بالخجولين والهادئين ولكن ذلك عكس تماماً ما رأت ..! حسناً هي تعلم لِمَ بحق السماء يتنمرون على شخص ما ! وايضاً ما هويه ذلك الشخص ! شتمت بخفوت بسبب احباطها منهم كانت ستكتفي بالمغادرة فهي لا تريد المشاكل ..مهلا مهلا سمعت هي محادثه مريبه رغم انها قصيره..

هوسوك
لا تقم بتخريب مهمتنا !! ايها البطل المنقذ .!
قال ذلك ويشعر بالغضب من الشخص الطريح في الارض وسمعت صوت ضربه مؤلمه وبعدها وصوت سعال قوي 

ايريك
هوسوك اتركه ،،، استسلم فحسب لا يمكنك التستر عليها ومساعدتها ونحن هنا
نطق بذلك يكلم طريح الارض بجدية وهدوء ولكن عيناه كانتا كاللهب


~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فكرت بكلام المدعو بهوسوك اي مهمه يتكلم عنها ؟ وما شأن ذلك الشخص بذلك— !
لم تكمل ما تفكر به إلا وعيناها تقابل عينا هوسوك !! رآها من بعيد وكلا الطرفان صدما من بعضهم البعض افتضح امرها هوسوك بصراخه قائل
انتظري توقفي مكانك !!! انها يونا !
هرعت بسرعه لم تعلم لماذا ولكنها شعرت بالخوف لانهم قد يتخذونها ضحيه اخرى او يقومون بتهديدها بسبب انها اكتشفت حقيقتهم القبيحة جرت بسرعه واخذت تحوم حول المكان في الممرات الضيقه والمظلمه لا تعلم اين تذهب !.... وورائها جميعهم ولكنهم تفرقوا ليستطيعوا الامساك بها بسرعه ! اه لقد حاصرها يونقي ورأت مكان اخر حاصرتها الاخرى المدعوه ميرو ! ولكنها وجدت ممر اخر انه املها الوحيد الآن ! ركضت اليه ورأت على يسارها ايريك يركض متوجه اليها ولكنه كان بعيد واكملت طريقها اسرع من ذي قبل ! شعرت بأحد يمسك بمعصمها بقوه ظنت انها قد انتهى امرها وصرخت ترجوه يتركها وهي تحاول الافلات منه
ايتها الغبيه !!!
ماذا ماذا ماذا !؟ انه صوت جيون جونغكوك ! غاضب بجنون ! اخافها ذلك ولكنه ركض ممسكا بمعصمها بسرعه قبل يتم الامساك بهم ركضوا بسرعه بين الممرات ووجدوا نهايه بذلك نهايه الممر هنالك نور مشع هرعوا اليه ! لم يتوقفوا رغم انهم خرجوا اتجه جونغكوك ممسك بمعصمها وهي تركض ورائه ابتعدو عن ذلك المكان تماماً توقفوا افلتها هو وهي ركعت تمسك بركبتيها ..كانا يلهثان ويلتقطان انفاسهما بتعب !! رأته جيدا بسبب النور كان مليئ بالكدمات والجروح والدماء الطفيفة كانت تغطي اجزاء من جسدة وتأكدت تماماً انه هو ذلك المستلقي في الارض...، عندما هدئا قليلاً فحسب رمقها جونغكوك بنظره مليئة بغضب وعيناه تكاد تخرج من مكانها وصرخ عليها قائل
مالذي فعلته بحق الجحيم !!!
ارتعبت هي وكأنها فعلت شيء خاطئ بينما هي لم تفعل نظرت اليه بصدمة وخوف..اكمل
هل تمزحين معي ؟؟ لِمَ بحق الجحيم اتيتي الى المدرسة !! لقد اخبرتك بعدم الذهاب ! ماذا لو تأذيتي !!
اجابته هي بتعلثم وخوف
ولكن انا فقط—.
قاطعها وأمسك بكتفيها وهو يصرخ
هل تعلمين لِمَ منعتك من الذهاب الى المدرسة ؟؟! لانك مستهدفة وفي خطر !!
بعد ثواني ترك كتفيها ورفع رأسه الى الأعلى يغلق عيناه براحه يحاول ان يهدأ ويتحكم بغضبه وهي رأسها الى الأسفل تشعر بالذنب لانها خالفت امره ولكنها ايضاً منصدمه لم تتوقع ان تكون المسأله كبيرة لهذه الدرجه ! وغاضبه اعني لماذا لم يخبرها من قبل ! بعد ثوان اردف
هيا سوف نعود الى المنزل...
نطق بصوت خافت وامسك معصمها بخفه يقصد السيارة ركبا السيارة وبينما جونغكوك يقود كان الهدوء قاتل للغايه والجو مشحون كانت هي فقط توجه نظرها وجسدها الى النافذة لدرجه انه لا يمكن معرفه ما تظهر اي تعبير..تنظر الى النافذة  تنظر للسماء الغامقة بسبب الليل بدون نطق اي حرف او حتى النظر اليه ولا نظره خاطفه وأما الآخر سرق نظره سريعه خاطفه ولكنه لم يتوقع ما يراه لقد تفاجئ منها وتبدلت ملامحه تُظهر الشعور بالسوء والندم بسبب صراخة عليها صمت قليلاً...فتح النافذة التي بجانبها هي لانه يعلم تمام العلم انها تحب الهواء الطلق في الليل هو يعلم انها اذا شعرت بالضجر والحزن تلجأ الى هذا الحل انه يأخذ بيدها ويخرجها
من مما هي تفكر به
في مكان ما مكان اقرب الى البعيد....بعيدا جداً 
كانت عيناها تتلئلئ كالؤلؤ الثمين يتسرب من مقبعه لامع للغايه والهواء يداعبه وهي تعض شفتيها بحسره وألم تحاول اخفاء ذلك قطع تلك اللحظه ذلك الاحمق الذي جعلها تبكي !
انا حقاً اسف لقد كنت فقط قلق من انك قد تأذيتي او شيء ما مشابه ولكن عندما وقعت عيناي على هؤلاء الحمقى قد فُزعت بحق....قد لا تعلمين ولكنهم ليسوا مجرد طلاب عاديين بل انهم يدعون بذلك ..انهم قتلة مأجورين !...ولديهم هدف وانتي هي هدفهم !
قال ذلك بهدوء بصوت خافت مواكب الجو الغريب والساكن
تنهد وصمت قليلاً وهو يقود موجههاً نظره الى الامام ولكنه لاحظ ان صوت نحيبها الطفيف قد اختفى كانت ولكنها ايضاً لم توجه نظرها اليه وهو اخذ نظره سريعه ثم عاود ينظر الى الامام ولا يتسبب بمشكلة كبيرة تؤدي الى الوفاة صمت قليلاً وتفوه
ولكن لا تقلقي حيال ذلك انا هنا موجود بجانبك طوال الوقت.
قال ذلك ليطمنها فحسب انها بالتأكيد مذعورة من كلامه ومشاعرها المتقلبة انها لا تعلم هل تغضب ام تحزن ام تتسائل ام تشعر بمشاعرها الغريبة التي تشعر بها عندما تراه هي حقاً لا تعلم ولكنها تحاول التوقف عن التفكير وتتأمل هلال القمر المكتمل والمشع
نطقت اخيرا
انا حقاً اسفه لقد اخطأت...
شعرت بالندم حيال ذلك بسببها جونغكوك مصاب بشدة ! بل لأوضح ذلك اكثر انها إن لم تذهب الى المدرسة لما تبعوها هؤلاء المجانين ولم يعلموا انها علمت بشأنهم ولانها الآن علموا انها تعلم ستتغير معاملتهم معها وايضاً لولا جونغكوك لكانت مختطفه ومحتجزه في مكان ما من قبل هؤلاء القتلة !






~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

توقفت السيارة بسبب وصولهم الى فيلا جونغكوك استغربت هي لماذا فيلا جونغكوك ارتجلوا من اليساره ليدخل جونغكوك قبل يونا ولكن من المفترض ان يوصلها الى المنزل بدلاً من ذلك سألته هي
لماذا نحن هنا ؟
أجابها هو
أسف ولكن لا بد المكوث هنا معي للاحتياط..
ماذا ! مالذي سأفعله بخصوص والدتي ؟
تسائلت بقلق اعني بعد تلك الحادثة جعلت والدتها في حاله مؤلمه لذا أصبحت اكثر ليناً مع والدتها
لا بأس اخبريها بأنك ستبيتين لدى صديقة ما
اعطاها عذر جيد ولكن هنالك مشكله صغيرة ..
انا لا ابيت لدى صديقاتي كثيراً ذلك سيبدو غريب...
قالت ذلك وهي تظن ان والدتها سترفض الفكرة تماماً
بربك ! ثقي بي سوف توافق !
قالها بثقة وكأنه يمسك بخيوط الخاصة بالدمى ليتحكم بها كما يريد انه حقاً مخيف انه كالعقل المدبر
حسناً ..
اجابته وهي تمسك بهاتفها لترسل رساله نصيه حسناً هي ليست شجاعة بما فيه الكفاية لتهاتفها مباشرة كان مكتوب بالرسالة
مرحباً امي انا لن اعود الى المنزل اليوم سأبقى في منزل صديقتي .
أرسلت ذلك ولكن والدتها لم ترى الأشعار ولكنها هي كانت تريد المبيت هنا وبشدة ولكنها أخفت ذلك انها تشعر بالوحده في المنزل وعلى الأرجح لن تشعر بالأمان كما لو انها في حرب سهام قاتلة في اي لحظه قد تموت ولا يمكنها حماية نفسها لا تملك درع  ليحميها انها بخطر حقيقي ..تركت هاتفها تنتظر جواب من والدتها بفارغ الصبر ولكن لم يتزحزح الشعور بالسوء في قلبها كونه قد تأذى بسببها خرجت من غرفتها بهدوء وهي متوتره قليلاً بالصدفة رأت اشياء عشوائية داخل صندوق متوسط الحجم وكان هنالك الإسعافات الاوليه اخذتها واتجهت لغرفته طرقت الباب بخفه ودخلت مباشرة رأته مستلقي على سريرة بكسل رآها وأردف
هل وافقت ؟
سألها عن ذلك كونه لم يرى صندوق الإسعافات الاوليه وأجابت بإمائه ووضعت صندوق الإسعافات الاوليه امام عينيه وقالت بحزم
سوف اساعدك..!
نظر اليها ولكنه لم يعترض قولها فهو يملك كدمات في ظهره لا يمكنه معالجتها وحده... على كلٍ اخذت هي تعقم جروحه ولاحظت بينما هي تفعل ذلك انه هنالك الكثير الكدمات والجروح العتيقه التي لم تلتأم حتى الآن ..انتهت اخيراً اخذت ترتب وتعيد الأدوات الخاصة بصندوق الإسعافات الاوليه وبينما تفعل ذلك سألته
لماذا لديك الكثير من الجروح والكدمات ؟

لأنني شخص لا يكف عن المشاجرة والقتال...
قالها بدون اهتمام كشخص عدواني متكبر




~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
انتهى البارت الثامن

Please vote 💜

JK KILLER.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن