النهاية

2.8K 203 13
                                    



يا بني سأخبرك لاحقاً
قال الأب في تلك الليلة الطويلة

لا الآن سنخبرك لا تقلق
قالت الأم ذات القلب القوي

في الحقيقية ..
اردفت هي
انتظري ..
أوقفها زوجها

ماذا ! لقد اتخذنا قرارنا مالذي متردد بشأنه ؟؟
عادت تلك المرأه الصارمه

حسناً ..
اجاب يبدو أنه رحوم

في الحقيقية ابيك تزوج امرأة قبلي منذ زمن وماتت ولديها ابنه اكبر منك بثلاث سنوات
قالت هي تبسط كل شيء

هل هذا كل شيء ؟
سأل الابن وبيده يسجل يمثل بعض التفاجئ

اجل
قال الاب

هل انت متأكد ؟
سأل نيكولاس يضيق عيناه بشك

بالتأكيد عزيزي نيكولاس هل انت راضٍ
قال هو

إن كانت هذه هي الحقيقة كاملة فلا بأس
اردف الآخر ليهمهم بالوقوف قبل ان يوقف التسجيل الجناح بأكمله ظلّم بشكل غير متوقع

مالذي يحدث ؟
صمت نيكولاس ثانيه واُخرى حتى اردف

سامحنا طفلي ..
قالت والدته ووجها عابس

جهودنا لا تستحقك ..
اردف ابيه حيث فُتح الباب ليدخل اكثر من شخص وصدفه ابصر يونا تمشي متجهه للمطبخ غير مدركة شيء ليثور قهراً لغلق الباب لتفتح الأنوار وينقض شخص غريب عليه حيث استنتج لثانيتين عن هويته بأنه قاتل آخر ! هل هذا هو الأمر الخاطئ الذي قاله الرئيس حاصره الغريب بيديه ليكون الآخر حضين للأرض قالت الام بجفاء ترمي بأحزانها

جهودنا لا تستحق طفل عاق وكثير الغضب او غير مفيد ويقوم بتهديد والديه ويمقتهم هكذا
حزن هو على حديثها إن كانت تظن بأنه هكذا بذلك يعني بأنها لا تعرف طفلها بحق لا تعرف حنيته التي تسع العالم بأكمله والدليل بأنه لم يكره اخته التي شقت طريقها الى هنا بسرعه بل اعتذر لها رغم كبريائه وكِبره امه لا تعرف الضوء داخل عينيه ولا البياض في قلبة او الحق في عقلة ابنها كان مكتمل وناضج وهي لا تدرك ذلك لا تقفه عن الألماس الذي سقط من عينيه تلك الليله يبحلق بصورتها وصوره زوجها ليس طفل عاق بل ام مهمله ، من بعيد رأت يونا كل شيء منصدمه لان الخطة لم تفلح أخبرت ميرو القريبة منها لتذهب إلى مكان ما تاركه ميرو تفتح الباب وتضع الشاي وبحركة سريعه انقضت على الذي فوق نيكولاس لينصدما الوالدين بشهقه همست الوالدة

JK KILLER.Where stories live. Discover now