JK KILLER.

حقيقة تايهيونغ

اعادت مكان صندوق الإسعافات الاوليه في مكانه وذهبت الى حجرتها واهتز هاتفها بسبب أشعار اوه ! والدتها قد إجابتها فتحت المحادثة وهي متأكدة تماماً ان والدتها سترفض كونها تقلق وتخاف عليها توسعت حدقتيها وعاودت تغمض عينيها مراراً وتكرارً انظر لقد كان مكتوب برسالة والدتها
حسناً عزيزتي توخي الحذر واستمتعي بوقتك..
حسناً هي ليست مصدومه من موافقتها فحسب بل انها أرسلت ذلك مع كلام لطيف وكأنها سعيدة للغايه !؟ ما قصتها ؟ انها غريبه..
تجاهلت ذلك هي لم يكن يعني لها الكثير وارتسمت على ثغرها ابتسامه طفيفه وكان بجانبها قنينه ماء اخذتها لتشرب بعض الماء لانها حقاً تشعر بالعطش بسبب ركضها المستمر قبلاً فتحت الغطاء وبمجرد دخول الماء في ثغرها دخل جونغكوك !! افزعها بسبب اكتساحه لغرفتها هي لم تعتاد على ذلك كانت والدتها تطرق الباب بخفه هي ووالدتها فقط في منزل ساكن .. بصقت كل الماء الذي دخل  في فمها قبل ثانيه بفزعه تفاجئ جونغكوك من فعلتها ونطق
ماذا ؟ مالخطب ؟
سأل بهدوء ورأسه مائل قليلاً وأما هي اكتفت بالإمائه بيديها تشكل شكل كف تعني بها لاشيء حسناً هي قد شعرت بالإحراج والسخرية من نفسها قليلاً اقصد ان تُفزع بمجرد دخول شخص عليها ما هذا ؟ هي لم تظن انها ساكنه بتلك الدرجة سخرت من ذاتها افتتحت محادثه مع الذي أمامها
لقد وافقت والدتي..
قالت ذلك وهي تحاول اخفاء ساعدتها وابتسامتها واستطاعت ذلك بالفعل اكملت حديثها قائلة
بالمناسبه انا لا املك اي ملابس هنا ؟
أردفت بتساؤل اما هو فقط خُيط ثغره بابتسامة طفيفه تحمحم وقال
اذا يجب علينا الذهاب للمركز التجاري لشراء البعض منها سنخرج بعد نصف ساعه كوني جاهزه..
خرج من الغرفة واما هي تشعر بالسعادة اخيراً تغير شيء من احداث حياتها الممله لقد تعرفت على صديق لطيف يصنع يومها ويكسر روتينها اليومي وتتبادل الحديث اكثر من العادة مع ان ذلك يضايقها إن تكلمت كثيراً عن نفسها ولكن هذه المره كان لا بأس انها تشعر بالراحه معه انه يستحق الثقة ذهبت لتتجهز بعد قليل للمركز التجاري

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
خرج هو ويونا ليستقلوا حافلة كان هو يرتدي قبعه ملتصقه بجاكيت اسود غامق رياضي وسروال طويل اسود رياضي ايضاً وهي بنفس ملابسها جلسوا في مؤخرة الحافلة وهي تنظر الى النافذة حسناً انه الليل كان يحدق بها وجهه كان يبدو وكأنه لو يحمل مشاعر عميقة لا يعلم ماهيه حقيقتها ..توقفت الحافلة معلنه وصولها المحطه ارتجلوا منها ليمشوا الى الى المركز التجاري..ارتسمت على شفاها ابتسامه دافئه يا رجل متى كانت اخر مره ذهبت الى مركز تجاري ذلك كل ما دار في رأسها.. انطلقا يحومون حول المكان المليئ بالناس والمبهج ورأت الكثير من الملابس الجميلة والبسيطة كانت تحوم بسعاده وحماس هنالك الكثير بالفعل للشراء وأما جونغكوك فقد بدأ يشعر بالملل الشديد فقد يحمل اكياس كثيرة خاصتها وحتى الآن هي لم تفقد طاقتها اردف
هيا متى سأظل هكذا ؟؟ لقد اشترينا الكثير بالفعل .
قال ذلك متذمراً ويشعر بالملل
آه ! هيا بربك فقط سأخذ هذا انه الأخير صدقني !
تلك المحادثة كانت تُعاد كثيراً في المركز التجاري كانوا هنالك لمده ٣ ساعات تبا ! لقد تأخر الوقت يجيب عليهم العودة شعرت هي بذلك حتى أخبرته انها حقاً وقت العودة بمجرد سماعه تلك الكلمه شعر بالسعادة الغامره لانه كان يشعر بالملل بحق ! ذهبوا الى المترو لانه يوصلهم الى محطه الحافلة مباشرة وفيما يهمون بالدخول جلس جونغكوك بعيد عنها كان في المؤخرة وهي وقفت في مكان قريب من البوابة بدأ المترو بالانطلاق رأت شخص بجانبها كان جالس مهلا ؟؟ انه ذلك المحترم والرومانسي ! مالذي يفعله هنا يا ترى ؟ لم تكلمه اكتفت بالصمت يبدو انه لم يلاحظ وبعد حوالي ٤ دقائق نطق اخيراً وكأنه لاحظها
آه ! مرحباً انستي مرة اخرى
نظر اليها بابتسامه لطيفة
اوه مرحباً ..
اجابته ووقف قائلا يؤشر بالمقعد الذي كان يجلس علية
لِمَ لا ترتاحي في مكاني ؟
نطقها وابتسامته لازلت على ثغرة
لا داعي لذلك شكراً لك
قالت ذلك بخجل انه حقاً لطيف بينما يحدث كل هذا كان ذاك ذو عينين ترسل اشارات إنذار غاضب للغايه يراقب من بعيد !! وسرعان ما اقترب لها وقف بجانبها تماماً وعيناه مليئتان بالمقت والكره
بربك ! آنستي هيا...السيدات أولاً .
فتحت فمها لتنطق بشيء سبقها ذلك الطويل الذي بجانبها ناطقاً
لقد رفضت لِمَ انت عنيد للغايه ؟؟
تفوه بها بصوت متوسط العلى محاولا التحكم بنفسه وكان يحمل لالكره في عينيه الي تشتعلان ..سحقاً لِمَ هو يشعر بالغضب هذا سخيف ؟؟
توقف المترو ليخرجوا الناس من البوابات ومن بينهم يونا وجونغكوك ظلوا يمشون بينما تدور بينهم بعض المحادثات الجانبية وصلوا لمحطه الحافلة وركبوا كانا هادئين وكأن هنالك ما يشغل بالهما وارتجلوا من الحافلة يمشيان والهواء الطلق يداعبهما بلطافه وصلوا الى فيلا جونغكوك ضغط جونغكوك القفل الالكتروني هي رأته وعرفت الرقم دخلا ووضعوا الاكياس في الارض واتجهت هي لغرفتها لذا مررت بغرفة المعيشة ولكنها صُدمت وشخص آخر أمامها وعيناهم تلتقيان فضولها يعذبها لِمَ هو هنا ؟!! انه ذو الشعر الفضي تايهيونغ يجلس على الأريكة يشاهد التلفاز..! وهو ايضاً تفاجئ أردفت هي
مالذي تفعله هنا !؟؟
تفوهت بها بصدمه وعيناها لا تفارقه
بل انتي ! ماذا تفعلين هنا انه سكني ؟؟
سألها هو بدلاً ان يجيب عليها
ماذا !!؟
صرخت عالياً بسبب الصدمه
خرج جونغكوك بعدما بدل ثيابه وخرج من غرفته آتياً بسبب ما سبباه من ازعاج هؤلاء الحمقى بل علي القول انه هو الاحمق لقد نسى تعريفهم لبعضهم البعض ولكنه صمت إنهما بالفعل يعرفان بعضهم ليس ذلك فقط بل إنهما صديقين حميمين...أردف
لقد نسيت اخبار اثناكما ان كل منكم سيرى وجه الآخر كل صباح.
قال ذلك بهدوء وكاد يرحل قبل ان تستوقفه هي
مهلا مهلا ؟؟ قبل ان اُجن ! لِمَ انتما بنفس الفيلا وعلاوة على ذلك انكما تبدوان تعرفان بعضكما منذ زمن ؟! مالذي يحدث !!
صفق جونغكوك جبينه بخفة يا الهي ما عوار الرأس هذا الآن..
أيها الثعبان القبيح اشرح لها ..
تفوه ذلك وهو يقصد تايهيونغ حسناً طريقة كلامه تدل انها يعرفان بعضهما منذ دهر وفي الحقيقة ذلك صحيح انها قد ترعرعا وكبرا معاً ..ابتسم تايهيونغ وتمتم يتذمر بغرابة ونطق
في الحقيقة نحن صديقان ونعرف بعضنا منذ زمن
قال ذلك ببساطه وكأنها لم تعرف ذلك قبل قليل التفت جونغكوك اليه ويحمل ملامح جدية وحادة ووقعت عيناه على ذلك الفضي قائل
لا انا اقصد شيء اخر تماماً اخبرها الحقيقة التي لم أتمكن من اخبارها بسبب انشغالي في مهام اخرى.
رمقه تايهيونغ بنظره لأول مره تراه بنظرة حاده كان مخيف قليلاً لانه فقط كان يظهر الوجة البريء واللطيف بينما هو ثعبان قاتل وسام قال
فهمت
نطقها وهو يتنهد بخفه
في الحقيقة انتي مستهدفة من قِبل قتلة مُستأجرين ...على كلٍ الم تحاولي يوماً ان تتعرفي على هوية والديك الحقيقين ؟
شعرت هي بالضيق بسبب ذكرة للأمر ولكنها اجابت عليه لتتعرف على الحقيقه اعني حادثتين مرعبه وقعت بأسبوع واحد فقط...
لا انا لم أكن اخرج كثيراً من المنزل ولكنني حاولت المعرفة وذهبت الى امي لاسألها أولاً لانها بالتأكيد تعرف شيئاً عن هذا ولكنها بمجرد ان ذكرت الامر اشتطت غضباً ولم تكلمني لمدة اسبوعين لذا استسلمت ...
كانا الاثنان يستمعان اليها بتفهم وقطع هاتف تايهيونغ تلك اللحظه يهتز بعنف اثر لمكالمه ما رأى تايهيونغ المتصل ويبدو مهماً لذا استأذن لثانية كان يهاتف شخصاً ما
ماذا...الآن اعني هل ذلك ضروري ؟...هناك ؟...حسناً....فهمت انا آتي
اقفل تايهيونغ الهاتف واعتذر منهما كونه يملك شيء يفعله الان ارتدى معطفه بعجله وخرج بسرعه ما تبقى اولئك الاثنان اكمل جونغكوك بقول حقيقة والديها...

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

انتهى البارت التاسع اتمنى البارت يكون حلو كل اي حال البارت الجاي بتنكشف اشياء كثيرة عن يونا لذا ترقبوا 🔥🔥💙

Please vote 💚❤️💙