bloody nights 3 ((غير مكتملة))

الفصل 7

قررت سأنشر فصل الغد اليوم نزولا عند رغبة احدى القراء 🤗
استمتعو ❤️
.

اغلق باب الغرفة على ذلك الطفل النائم بعد أن القى عليه نظرة اخيرة و نظر لمن يقف بصمت و ينتظره هناك مر من جانبه لينزلا الى غرفة الجلوس ...

جلس بهدوء ليجلس زيركو بقربه و يقول
_" أعتذر لما حصل "

_" لابأس"
قالها رافايال و هو يمرر يده على شعره ثم عاد لصمته و كذلك فعل زيركو ...
مر وقت طويل جمع فيه رافايال أفكاره و قرر أخيرا العزوا عن صمته ليقول
_" أن زين يكون ابن زينون "

اتسعت مقلتا زيركو لينظر نحوه و يهتف
_" كيف؟"

تنهد رافايال بقلة حيلة راجع نفسه فلم يجد سبيلا آخر غير الاعتراف فواصل
_" أنا أحاول حماية الطفل هنا فهل تعلم أن اكتشف شخص ما أنه ابن زينون ستكون كارثة ... بعد الحرب بعشر سنوات اتى زينون و معه الطفل بدى كما لو أن هنالك من يلاحقه... طلب مني حماية زين ثم اختفى و لم اره منذ ذلك اليوم كنت مرتبكا و متوترا جدا وقتها لم اعرف ما يجب فعله و في النهاية قررت أن أحمي ابن زينون ففي النهاية أنا مدين له بالكثير فإنسحبت من الحماة و هربت به الى مدينة اخرى ... كنت انتقل بين الحين و الآخر حتى لا يعثر علينا احد و ها انا الآن و بعد أن وصلت إلى مدينة 'سينا' تم العثور علي "

قالها قاصدا زيركو الذي تنهد و عاد بظهره على الكرسي ليرد
_" إذن فقد كنت هاربا طوال الوقت من اجل حماية ذلك الطفل من الحماة و أيضا من مصاصي الدماء؟"

_" أنت ترى بأنه يزداد شبها بزينون كلما كبر في العمر و انا لا استطيع اخفاءه طوال الوقت ... الحماة بالتأكيد لا يزالون يتذكرون زينون فهم يحتفظون بصورته من اجل القوات التي تبحث عنه بإستماتة و انا لا أعلم ما يجب ان أفعل الآن "

تفهم زيركو الموقف الذي كان فيه رافايال فاقترب منه و ربت على كتفه و قال
_" أعلم ما تمر به ... أنت تريد أن تكون عند كلمتك فقد وعدت زينون بحماية ابنه ... لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام "

_" ارجو هذا "

_" و لكن رافايال هناك سؤال اود أن اطرحه عليك "

نظر نحوه رافايال يراه يحدق فيه بجدية للحظة اكتشف ما كان يجول في خاطره و لكنه انتظره ليسأل سؤاله
_" كيف لا تزال في هذا العمر حتى بعد مرور هذه السنوات ... أنت لم تكبر و لو عاما في ملامحك "

تنهد رافايال و أخرج القلادة الحمراء من اسفل الظهر ثيابه و قد كانت تعانق رقبته متخفية خلف قميصه...
_" هل تذكر هذه القلادة؟"

هز زيركو رأسه و اجاب
_" انها نفس القلادة التي قال السيد سوارين أنك كنت تمسكها عندما عثر عليك فاقدا للوعي بعد انتهاء الحرب "

شدها رافايال في قبضته و رد
_" هذه القلادة زينون هو الذي اعطاني اياها ... اظنه ندم على طعنه لي بذلك الشكل فأعطاني إياها كي تحميني "