تواصلت المعركة بين الحماة و مصاصي الدماء الذين هاجموا المدينة فجأة و دون سابق انذار ...
تلك المرأة التي كانت تقاتل رافايال و كأنها كانت تتعمد أن لا تصيبه اصابة خطيرة خصوصا بعد أن أحدثت في ذراعه ذلك الجرح ...
تراجع أداء رافايال بسبب قلقه الكبير على زين و اختفاء قوة القلادة المفاجئ ...
نظر باتجاه البيت ثم هتف بحدة
_" لن أسمح لأي وغد بأن يضع اصبعه على ابني "
فأخرج هالة كبيرة من بين يديه ثم وجهها الى البناية على يمينه لتدفعه بقوة إلى اليسار بسرعة فاقت توقع تلك المرأة حتى انها لم تستطع اللحاق به ...
توقف امام باب بيته و قد كان مغلقا مما جعله يشعر براحة و لو كانت قليلة فناداه من خارج البيت
_" زين اين انت ؟"
بقي بعض الوقت قبل أن يفتح له زين الباب لم يستطع تمالك نفسه فعانقه بقوة
_" لقد خفت كثيرا من أن لا استطيع الوصول في الوقت المناسب "
تلمس زين الدماء على ذراع رافايال ليهتف بفزع
_" ذراعك .. انها مصابة "
ابتسم رافايال و هو يمسح وجه زين بفرحة كبيرة
_" ستكون بخير لا تقلق علي حسنا "
رفعه عن الأرض ثم قفز من هناك ليفاجئ بأن القتال قد توقف و انسحب مصاصي الدماء بشكل مفاحئ و غريب ...
فأخذ معه زين و قفز بين البنايات عائدا به إلى المقر ...
رآى الجميع مجتمعين هناك بعد تلك المعركة المفاجأة ليقترب منه زيركو بقلق
_" رافايال ... أنتما بخير "
هز رافايال رأسه و رد
_" نحن بخير "
فقاطعه زين
_" ذراع بابا رافايال مصابة يبدو انه كان مشتتا جدا اثناء القتال "
قهقه رافايال ثم وضع زين أرضا ليحدثه زيركو
_" ساطلب من احدى الممرضات الاهتمام بها "
_" لا داعي لذلك ... سأكون بخير "
نظر لزين إنحنى ليبلغ طوله ثم سأله بصوت منخفض
_" بني زين أنت لم تفتح الباب لأي أحد صحيح ؟"
صمت زين قليلا ... اغلق عينيه مع ابتسامة عذبة و رد
_" أنا لم افتح الباب الا لأبي "
****
و
منذ ذلك اليوم و بشكل ما صار زين غير رافض البقاء في تلك المدينة مع رافايال بل انه عاد اليه نشاطه السابق و ازعاحه الطفولي لوالده ...
صار يضحك كثيرا كما السابق و هذا أشعر رافايال براحة كبيرة و اطمئنان أن زين سيتعود على المكان و يبني صداقات جديدة مع الاطفال هنا ...
كان جالس في المقر بعد أن ترك زين كالعادة مع جينتا المسكين ...
كان جالس على مقعد قرب زيركو على طاولة الإجتماعات فحادثة اختراق الحاجز تلك اصابتهم جميعا بحيرة كبيرة و بقلق من اي هجمات اخرى في المستقبل
ESTÁS LEYENDO
bloody nights 3 ((غير مكتملة))
Vampiroالظلام يلحقنا أينما كنا دون أن ندرك ذلك ... حتى انه يتربص بجسدك و يلفه عندما تكون وحيدا و يذيقك كابوسا حلو المذاق ليجعلك تغرق فيه أكثر فأكثر حتى ينتهي بك الأمر مسلوب الارادة ... ... ملاحظة: قد لا تحتاجون للعودة للأجزاء الأولى حتى تفهموا هذا الجزء ا...
