تقابلا مرة في ليلة الحادثة .. وتغاضى عن وجودها لينقذ حياتها ..
بعد سنوات عادت هي لتنبش الماضي وتسعى لأنتقامها ..
هو ذكي لمّاح .. غامض وحوله هالة من الهيبة والظلام .. عقلاني لكنه لايسيطر على غضبه ..
هي هادئة صامتةً اغلب الوقت .. الى ان تبدأ في السعي...
أيميليا لا اعرف كيف وصلت للشقة .. وكم تهربت من اسئلة كارو عن لماذا ابدو كالبلهاء الغارقة في دوامات بحر الظلمات هكذا .. لكن لم استطع حتى ان ادبر كذبة رزينة امامها .. لأني اعرف انها كانت ستكتشفها فوراً .. لذا اخبرتها اني لا اعلم ما بي وعندما اضع يدي على تفسير معقول سأخبرها
صديقتي المسكينة ظنت ان كل هذا بسبب أندرو وموافقتي على مرافقته للعشاء الليلة
اووه انتِ لا تدرين ماذا فعل أمير المافيا أمامي !! يعني ليس امامي بالتحديد والا لما كانت كل منظفات الدنيا ستسعفني وانا اغسل وانظف عيناي .. على الاقل عيناي لا زالت بريئة .. اما اذناي .. لا اجد الوصف المناسب لكنه مثل الحسيس اسمعه والفح حرارته ولا ارى نيرانه
اطلت حمامي العادي اكثر من اللازم في محاولة للهدوء وان انفض عن نفسي ثقل كل ما يحدث وكل ما احس به ولم اكد انتبه على نفسي الا حين باتت المياه باردة جداً جعلتني افيق من دوامات افكاري
يا ألهي كيف ستبقى لي الجرأة الى ان انظر الى وجه أليكساندر مجدداً بدون ان انذكر ما حصل في الفندق!! تباً نبرة صوته عالقة في عقلي لدرجة انها تعاد كل فترة مثل اغنية مكررة لماذا تلقي بكلامك وتلميحاتك الي ما دامك تحصل على ما تريد ومع من تريد في اي وقت ؟ لو رأيتها على الاقل هذه التي كانت معه .. كنت سأعرف ذوقه ! او ربما هذه المسألة لا تعتمد على الذوق .. هو فقط يريد ان يصل الى ما يريد ويشتهي يعني .. لكن لابد من ذوق محدد فهو ليس حيواناً الى هذه الدرجة .. اليس كذلك؟ لكنه صدمها بالحائط بقوة مرتان في وجودي .. من يدري ماذا كان يفعل قبلها معها .. من يدري كيف يقوم ب.. آه تباً تباً لعقلي ماذا دهاني؟؟ الا يجب ان انفر و اشمئز منه؟ لماذا لا تحضرني هذه الافكار اذن؟
